hit counter script

أخبار محليّة

الحجار: للنأي الفعلي تحييدا للبنان عن النزاعات لأنه ليس ساحة قتال

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 11:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار في حديث إلى "إذاعة الشرق" ردا على موضوع النأي بالنفس أن "هذا الموضوع هو الحدث الأساسي في البلد منذ الرابع من تشرين الثاني ونحن نفهم أن المشكلات في لبنان ليست الدولة التي لم تتدخل في النزاعات العربية ولا في شؤونها الداخلية بل التدخل هو من قبل حزب الله حيث تتدخل في سوريا والعراق وسبب ما تسبب به في البحرين والكويت واليمن من أزمات وقبل هذا التدخل وقبل أن تعلن دول الخليج العربي والمملكة السعودية عن مواقفها. نعيش أيضا هاجس عقوبات مالية أميركية تنهك الإقتصاد اللبناني وكان عندنا خشية وخوف من وقف المساعدات العسكرية الأميركية والأوروبية للجيش والقوى الأمنية. ألم يكن عندنا مشكلة كبيرة وهي تدخل حزب الله في الدول العربية ودول الخليج العربي والإضرار بمصالح اللبنانيين الموجودين في دول الخليج العربي؟".

ولفت إلى أن "زيارات الرئيس الحريري إلى الخارج أكان إلى واشنطن أم إلى باريس والدول الأوروبية والوفود النيابية التي توجهت إلى الكونغرس من أجل موضوع العقوبات الأميركية ضد حزب الله ألم تكن تنصب على كيفية إيجاد الحلول لهذه الهواجس ولهذا القلق كلبنانيين"؟"، معتبرا أن "مشكلتنا في لبنان هي في تدخل طرف لبناني في دول المنطقة والقرار الذي صدر عن مجلس الوزراء يلزم جميع مكونات الحكومة السياسية بالنأي بالنفس عن النزاعات والمشاكل العربية، معنى ذلك أن على هذه المكونات وفي طليعتها حزب الله أن يكف عن التدخل ويلزم الجميع بعدم التدخل. إن المطلوب النأي الفعلي من أجل تحييد لبنان عن النزاعات العربية فهو ليس ساحة قتال وصراع".

وعن كيفية تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية، قال: "هناك مؤشر حصل أخيرا وهو إجتماع مجموعة الدعم الدولية حيث إعتبر البيان الصادر عنها أن الإستقرار في لبنان بكل أشكاله الأمني والإقتصادي والإجتماعي هو خط أحمر ونحن نفهم أن المدخل لتحقيقه هو النأي بالنفس عن كل المشاكل الخارجية. كما أن عنوان هذا الإستقرار هو وجود الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة، نحن نعتبر لبنان له دور أساسي في المستقبل على الصعيد السياسي والإقتصادي ولن يساعد أحد لبنان إذا لم يساعد نفسه وهنا دور المسؤولين وما نسميه بالشراكة الوطنية ما بين القوى السياسية حتى نستطيع تلقي المساعدة، وأولى موجبات المساعدة هي الإصلاحات التي لم يتحقق منها شيء، فلا بد من إصلاحات مالية جدية يجب العمل عليها إضافة إلى إصلاحات إدارية التي تتناسب مع حجم الإستثمارات المقبلة".

وأشار إلى أن "الإنجازات التي تحققت لم تكن لتتحقق لولا وجود الرئيس الحريري الذي أقنع الدول بأهمية إنعقاد 3 مؤتمرات الاول مؤتمر روما لدعم الجيش والثاني مؤتمر باريس 4 لتمويل المشاريع الإستثمارية والثالث مؤتمر بروكسل الذي يهتم بموضوع النازحين السوريين في لبنان".

وعن ملف النفط الذي تأخر 4 سنوات ولدى سؤاله هل أصبح الطريق سالك أمامه قال: "من أهم إنجازات الحكومة أنها أنجزت كل التحضيرات لفتح طريق التنقيب عن النفط في لبنان وهذا التوافق السياسي الذي تحقق في هذا العهد وفي هذه الحكومة حقق الإطار الملائم لهذا الملف، حيث رأينا أن مسألة التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية حددت في العام 2019 وهذا يدعو إلى المزيد من التكاتف بين الأفرقاء من أجل مواكبة الموضوع بمشاريع وإجراءات تكفل تحقيق هذه الثروة وتهدف إلى دعم الإستقرار الداخلي.  

  • شارك الخبر