أقامت بلدية النبطية احتفالا بالتعاون مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي وجمعية تجار النبطية، تم خلاله اضاءة شجرة الميلاد الاولى في باحة كنيسة سيدة الانتقال في حي المسيحيين والثانية في السوق التجاري، برعاية النائب ياسين جابر وحضور يوسف الحاج ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت ايلي بشارة حداد، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر والامين العام ابراهيم فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف - النبطية محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل خوري، رعية كنيسة النبطية الاب نقولا درويش، رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات الام كاميليا القزي، رئيس المدرسة الانجيلية شادي حجار، ممثل المديرية الاقليمية لامن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد ، مختار حارة المسيحيين راشد متى، رئيس دائرة الامتحانات في المنطقة التربوية جمال الشريف رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الاعلامي كامل جابر ورئيس جمعية تجار النبطية جهاد جابر وفاعليات.

بداية، تحدث خادم الكنيسة شكري رحال وحيا القدس واللبنانيين بعيد الميلاد، وتمنى "ان يعيده على الوطن وشعبه بأفضل الاحوال"، تلاه حداد مهنئا اهالي النبطية بعيد المولد النبوي وبعيد الميلاد، وقال:"علينا ان نزرع اشجار الحياة عندما نصلي في المولد والميلاد، وفي هذه الليلة نتوجه بتحية مباركة للقدس، التحية للقدس الحبيبة التي حرمتها يد العدو إضاءة شجرة الميلاد هذا العام، فيا قدس يا مدينة السلام نضيء شجرتنا هذا المساء إكراما لك أيتها المدينة المقدسة، داعين بالسلام للأراضي المقدسة وشعب فلسطين"، مؤكدا "ان هذا الحدث يرخي على جميع اعيادنا".

وقال :"نصلي لكي يعيد الله الضمير الى كل الدول المؤثرة بنوع خاص، للتراجع عن هكذا قرار، فمدينة النبطية تعتبر منارة لبنانية بامتياز في العيش المشترك".

وختم:"فخر كبير لي ان أكون معكم في هذه الليلة لأنير الشجرة الى جانب النائب جابر والفعاليات، لكي نقول ان النبطية هي مثال لبناني يجب أن نحتذيه في كل مناطق لبنان، لا بل في كل مناطق الشرق الاوسط ونقول للعالم كله حضارة الاديان هي حضارة محبة والحضارة التي يمكن ان نتعايش فيها ليست حضارة موت انما حضارة استمرار".

السوق التجاري
بعدها انتقل الجميع الى السوق التجاري حيث أضاؤا شجرة الميلاد الثانية، والقى جابر كلمة قال فيها:"كعادتنا كل سنة في النبطية نعيد انارة شجرة عيد الميلاد، فالنبطية حريصة دائما على هذا التقليد وتعبر دائما على انها هي منارة للتعدد وللعيش المشترك. نوجه الشكر لبلدية النبطية وللمطران حداد وللاب درويش على وجودهما معنا فالنبطية ستكون دوما تمثل هذا الخليط الايجابي من العيش المشترك، اعاده الله على كل اللبنانيين والعالم بالخير والبركة والسعادة".