hit counter script

متفرقات - http://www.dw.com/ar/news/a-41829847

إيطاليا تستعيد رفاة ملكها المنفي من الإسكندرية

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 06:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعادت إيطاليا رفات ملكها فيكتور إيمانويل الثالث الذي حكمها في فترة الحكم الفاشي من منفاه في مصر قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السبعين على وفاته. فيما انتقدت منظممة يهودية الخطوة.أعيدت رفات الملك فيكتور إيمانويل الثالث، الذي حكم إيطاليا إبان الحكم الفاشي من مصر، الأحد (17 كانون الأول/ ديسمبر2017) قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السبعين على وفاته. وظلت رفات فيكتور إيمانويل الثالث في كاتدرائية سانت كاترين في محافظة الإسكندرية بمصر، حيث توفي في المنفى في 28 كانون أول/ ديسمبر 1947، بعد التنازل عن العرش في أيار/ مايو عام 1946.

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أنسا" صوراً لرفات الملك لدى وصولها إلى حرم فيكوفورت في إقليم بيدمونت بشمال غرب البلاد، وهي كنيسة قريبة من بلدة كونيو. وكانت الكنيسة، التي كانت تستخدم في الماضي ضريحاً لأسرة سافوي، قد أصدرت بياناً أمس السبت معلنة عملية النقل دون تحديد موعد معين لها.

من جانبها، قالت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية، نعومي دي سيجني، إن عملية الإعادة أجيزت من قبل الحكومة الإيطالية في خطوة "تثير قلقاً عميقاً". وأضافت دي سيجني في بيان: "نحتاج إلى القول بوضوح في جميع المحافل إن الملك فيكتور إيمانويل الثالث كان شريكاً للنظام الفاشي، حيث لم يعارض صعوده وعنفه". وأعادت إلى الأذهان موافقة الملك على القوانين العنصرية في عام 1938، والتي تبعت إيطاليا بناءاً عليها قيادة ألمانيا النازية في التمييز وفيما بعد في اضطهاد اليهود.

وانتهى حكم فيكتور إيمانويل الثالث، الذي استمر 46 عاماً، قبل شهر من تصويت إيطاليا في استفتاء لأن تصبح جمهورية. وساهمت مشاركة الملك مع النظام الفاشي وهزيمته في الحرب العالمية الثانية في تلك النتيجة. كما واجه فيكتور إيمانويل الثالث، الذي تعرض للسخرية بسبب قصر قامته، انتقادات بوجه خاص لفراره من روما بعد هدنة مع الحلفاء في أيلول/ سبتمبر عام 1943، تاركاً البلاد عمليا بدون قائد. وأعيدت رفات زوجة الملك إلينا - التي تعود أصولها للجبل الأسود- من مونبلييه بفرنسا إلى حرم فيكوفورت يوم الجمعة في نفس الكنيسة، التي من المقرر أن تضم رفات آخر ملوك إيطاليا.

ع.خ/ ي.أ (د ب أ)

  • شارك الخبر