hit counter script

أخبار محليّة

عكار تستعدّ لاستقبال عصام فارس في الأعياد

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 06:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 


لم يكن اختيار الرئيس عصام فارس رجل العام 2017 عبثيا، ولم يكن مجرد اختيار عاطفي تجاهه، بل هو حسب رأي مرجعيات سياسية في شمال لبنان وعكار نتاج معطيات موضوعية ميدانية، ووقائع سجلها الرئيس فارس في حقبات سياسية منذ ولوجه الحياة السياسية العامة والحياة السياسية الرسمية منذ ما يقارب الخمسين عاما تميزت بنهج جديد في الاداء السياسي .
يقول احد القيادات الفكرية الشمالية ان الرئيس عصام فارس كان اول من شن حملات لاستئصال الفساد والمحاصصات في الدولة اللبنانية وحمل مشروع بناء الدولة الحديثة والقوية وجاهد لخلق عقلية سياسية جديدة ترتكز على العلم والانتماء الوطني وثقافة العيش اللبناني الواحد ملتزما النهج الرافض للمزايدات الطائفية وعاملا لقانون انتخابات نيابية يضمن التمثيل الصحيح.
وتلاحظ قيادات ان للرئيس فارس مواقف اطلقها العام 2000 هي اليوم احوج ما تحتاج اليه البلاد وابرزها ما ينطبق على الوضع الراهن اذ قال : «ان على الحكومة أن تكون لكل لبنان وان عكار لم تقصر في واجباتها ازاء الدولة وعلى الدولة ان لا تقصر في الحقوق حيال عكار».
ويرى مرجع عكاري ان ايا من اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية والطائفية والمذهبية لا يمكن أن يتجاهل بصمات فارس في الحياة السياسية اللبنانية ونضاله لاجل اقرار قانون انتخابي عصري يحقق التمثيل الوطني الصحيح وبخاصة لمحافظة عكار حيث كان اول من دعا الى جعلها دائرة انتخابية واحدة.
وتحدثت مرجعيات دينية اسلامية ومسيحية في عكار للديار انه اذا كان الرئيس فارس خيار مجلة عريقة اعتبرته رجل العام 2017 وكل الاعوام، فمما لا شك فيه انه خيار كل عكاري عرف فارس جيدا وخبر بصماته في الحياة العكارية بمختلف قراها وبلداتها ومناطقها وطوائفها ومذاهبها، كما هو خيار كل لبناني ومجمل القيادات السياسية والتيارات والاحزاب من فريقي 8 و14 آذار على حد سواء، كونه الشخصية الشاملة الجامعة لكل الفرقاء ولا يختلف عليه تيار او حزب او شخصية سياسية، اذ حوى في شخصيته مزايا تمتعت بالفرادة وقل مثيلها بين الشخصيات السياسية، ولا سيما انه خلال ممارسته مهامه السياسية كنائب عن عكار، او كنائب رئيس مجلس وزراء (وهو اول نائب لرئيس مجلس الوزراء يمثل لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الـ 59) لم يسع الى مكاسب شخصية واستثمارات تزيد من ثرواته، مؤمنا بان لا معنى للمناصب إن لم تكن في خدمة الوطن والمواطن.
تعتبر المرجعيات الدينية والسياسية والشعبية العكارية ان اختيار الرئيس فارس رجل العام 2017 جاء موفقا جدا في هذه المرحلة التي يمر فيها لبنان ومؤسساته الدستورية وفي ظل شعار العهد الجديد الساعي لبناء الدولة الحديثة ومكافحة الفساد والسمسرات والمحاصصات، وهو الشعار الذي جاهد الرئيس فارس طويلا لاجله، بل هو صاحب الملكية الفكرية لهذا الشعار الذي رفعه وعمل له خلال تسلمه مسؤولياته في الدولة.
وفي رأي المرجعيات العكارية ان فارس ليس رجل العام 2017 وحسب بل هو رجل كل الاعوام الذي ارسى اسس الدولة الحديثة والدولة القوية ودولة المؤسسات ومفاهيم جديدة في الاداء السياسي .
وتشير هذه المرجعيات الى ان عكار بخاصة ولبنان بعامة ينتظران عودة فارس النهائية الى ربوع الوطن خلال اعياد الميلاد ورأس السنة لان زيارته الاخيرة الى لبنان في ايار الماضي شكلت بين اللبنانيين تحولا في المزاج اللبناني من القلق على مصير البلاد الى الثقة والامل والتفاؤل بمستقبل لبنان حيث كانت لعودة فارس مؤشرات الى عودة الازدهار والامان والاستقرار والتقدم.
وفي لقاءات عديدة في مجالس عكارية شعبية وسياسية لوحظ ان العكاريين تلقفوا خبر اختيار فارس رجل العام 2017 وكل الاعوام باعتزاز منقطع النظير وقد علقت هيئات ثقافية واجتماعية واقتصادية على هذا الخيار الذي وصفوه بالصائب والموفق، ورأوا فيه تتويجا لعكارالمخزون الفكري والولادة لعملاق من الوطن اذ حمل لبنان الى محافل العالم وحمل عكار بالذات حيث حل، ولفتت هذه الهيئات الى ان التكريم العكاري سيكون في الدورة الانتخابية المقبلة في ظل القانون الانتخابي النسبي الجديد والصوت التفضيلي.
وكشفت هذه المرجعيات ان كافة القوى والتيارات السياسية والقيادات والشخصيات اللبنانية وعلى رأسها الرئيس العماد ميشال عون يعولون كثيرا على عودة فارس الى لبنان ليؤدي دوره في انتخابات عكار، وان جميع التيارات الفاعلة على الساحة العكارية تخطب وده لان عودته ستضيف الى العهد الجديد المزيد من الاطمئنان والثقة للعكاريين بخاصة واللبنانيين بعامة، ولا سيما ان عكار هي اليوم في أمس الحاجة الى ممثل من نسيج عكار الشعبي لان عكار خبرت جيدا دور فارس في انماء المنطقة وتنميتها على مختلف الاصعدة.
جهاد نافع - الديار 

  • شارك الخبر