hit counter script

أخبار محليّة

وليد خوري: الطريق سالكة أمام ملف النفط وإقرار موازنة 2017 إنجاز

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 12:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نوه عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب الدكتور وليد خوري "بالجهود التي يبذلها الرئيس ميشال عون لانجاز الاوتوستراد الدائري ومن شأنه التخفيف من ازمة السير"، واعتبر أن "أهم ما حصل في السنة الحالية هو الانصهار الوطني، وهذا ما كان ينادي به الرئيس عون دائما حتى عندما كان في المنفى، وهذا يعطي دفعا كبيرا للحكومة لتحسين الامور وخصوصا الاقتصاد".

وقال ضمن برنامج "لبنان في أسبوع" الذي أعدته وتقدمه ناتالي عيسى عبر "إذاعة لبنان": "الازمة الاخيرة كان ختامها فاتحة خير لجهة تضامن اللبنانيين كما اصبح الاخصام اصحاب".

أضاف: "قال الوزير باسيل بالامس ان تأخير موضوع النفط اربع سنوات هو امر سياسي بامتياز، وباعتقادي ان الطريق اصبحت سالكة في موضوع النفط وكل الافرقاء السياسيين توافقوا على ان هذا الموضوع صحيح وشفاف وهناك اموال ستأتي الى كل الاجيال الآتية في لبنان".

وعن هوية الشركات التي ستقوم بأعمال التنقيب قال: "هي شركات كبيرة ودولها مهتمة بالاستقرار في لبنان حتى تعمل هذه الشركات، فكيف بالاحرى اذا كانت دولا من حوض البحر المتوسط كفرنسا وايطاليا بالاضافة الى روسيا؟ فرنسا أثرت في حل الازمة الاخيرة في لبنان لانه بوابة الشرق ولفرنسا تاريخ مع هذا البلد وخصوصا ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري لديهما علاقة مميزة معها".

وعن قلة الثقة بالتعاطي مع ملف النفط من النائب وليد جنبلاط قال: "ربما في أداء السياسيين في لبنان، وجنبلاط جزء منهم، كانت تظهر في القضايا الكبرى محاصصات وامور غير مفهومة، ولدي ثقة كبيرة ان الحكومة الحالية والافرقاء السياسيين لا يمكن ان يمرروا امورا تخذل اللبنانيين، ولا اعتقد انه بموضوع النفط ستمر الصفقات والمحاصصات لان قوة ارادة الحكومة واللبنانيين اقوى".

أضاف: "سنأخذ نموذج الصندوق النروجي في موضوع النفط وسنكون من افضل الدول شرط وجود الاستقرار الامني والسياسي والوحدة الداخلية".

وعن موضوع النفايات قال: "هي مشكلة كبيرة. كانت الفكرة بأن يكون في كل محافظة مكب او معمل، لكن اليوم لا يمكننا إنشاء معمل إذ لم يكن هناك جدية في حل هذا الموضوع وكل الحكومات المتعاقبة منذ اقرار موضوع سوكلين حتى اليوم ونحن نتخبط. وزارة البيئة وجدت حلولا ملائمة لكن تطبيقها يلاقي اعتراضات وهي تصطدم بالوضع المركزي او الشعبي لكل قضاء، والحل هو تكبير المكبات واهتمام كل قضاء بمكباته حتى ايجاد الحلول الجذرية والحصول على المساعدات الدولية لان هذا الامر بحاجة الى الاموال".

وتابع في موضوع الموازنة: "إقرار موازنة 2017 هو إنجاز كبير للغاية ويتضمن بذور اصلاحات كبيرة نأمل بأن تتضمنها موازنة 2018 وتنقل لبنان فعليا الى الحداثة. ونأمل بان تقر موازنة 2018 في بداية العام الجديد".

وفي موضوع الانتخابات النيابية قال: "من المؤكد ان الانتخابات ستحصل. بوجود رئيس قوي وحكومة متراصة لا اشكالية في حصولها والناس ستتعود بحسب القانون الجديد على نمط جديد يشكل تجربة جديدة".

وعن تحالفات "التيار الوطني الحر"، قال: "القوات اللبنانية اتخذت قرارها بعدم التحالف معنا في جبيل وكسروان وهذا حقهم بان يكون لهم نوابهم وسنكون نحن في وجه لوائح اخرى".

وختم خوري: "في المبدأ ليس هناك طلاق مع القوات اللبنانية بل هناك بعض الابتعاد والاختلافات في وجهات النظر والالتباسات، لكن القوات والتيار سيظلان متحالفين على الاستراتيجيات الكبرى، وبعض الالتباسات سيتم حلها، ولكن هناك مظلة كبيرة تمنع على الطرفين الاختلافات في المواضيع الجذرية، والدكتور جعجع أثنى على شفافية عمل وزرائنا في الحكومة".

  • شارك الخبر