hit counter script

أخبار محليّة

كنعان: الكتائب وافقت على المطمر في المجلس في 12 آذار وتظاهرت ضده لاحقا

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 09:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان أن "الصدقية التي اكتسبتها بعملي الجدّي في كل ملف تسلّمته لن تشوهها شائعات او حملات"، وقال رداً على سؤال عن الانتخابات النيابية ": "حظوظي توضحها صناديق الاقتراع، ولم يخذلني اهلي في المتن مرّة، واستطلاعات الرأي تمنحني مركزاً متقدماً، والحكم يبقى في نهاية المطاف للناس وانا مرشّح لنيل ثقتهم انطلاقاً من أنني لم ارث مقعدي النيابي، بل جهدت وعملت وانجزت، وافتخر بما قمت به واطالب المتنيين بمحاسبتي على ما حققت".

وعن العلاقة مع القوات اللبنانية قال "يجب التمييز في العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بين المصالحة التاريخية وطي صفحة الخلاف الدموي واي اختلاف سياسي نتنافس فيه ديموقراطياً. لذلك، أقول للجميع، اطمئنوا بأن العلاقة بين التيار والقوات لن تعود الى الوراء والعلاقة السياسية بينهما التي تشهد اختلافات احياناً قد تتحوّل الى تحالف في أي لحظة في ظرف آخر".
وأكد كنعان في حديث الى برنامج "لقاء الاحد" عبر إذاعة "صوت لبنان" 93،3 أن "الاتفاق بين التيار والقوات ثابت وإعلان النيات ابدي وادعو الى مصارحة مشتركة لتفسيره ومعرفة ما طبّق وما لم يطبّق منه لاستكمال المسار"، وقال " "افخر بما حققته على صعيد المصالحة المسيحية ممثلاً للعماد ميشال عون وأريد من الناخبين محاسبتي سلباً ام ايجاباً عليها في الانتخابات النيابية".
وتابع كنعان "اذكّر بأن الرأي العام المسيحي بتسعين بالمئة كان مع المصالحة، ولينتبه الجميع الى ما يمكن ان يحصل في حال حصول أي انتكاسة. ونحن لم نفكّر بثنائية في علاقتنا مع القوات بل بتفاهم يقوّي الشراكة والحضور المسيحي في لبنان ويعطي كل ذي حق حقّه".

وعن موازنة العام 2018 قال "لقد اجتمعت بوزير المال علي حسن خليل قبل الازمة الحكومية بحضور رئيس الحكومة سعد الحريري، وناقشنا الخطوط العريضة لموازنة 2018 بهدف مرور آمن وسريع لها والطريقة الوحيدة بنظري تطبيق توصيات لجنة المال".
أضاف "لا قوانين برامج او ضرائب في موازنة العام 2018 بناء على توصيات لجنة المال، ولن نقبل بأن يضرب العمل الذي قمنا به في لجنة المال عرض الحائط، ولا زلنا ننتظر التدقيق المطلوب المفصّل بملف الجمعيات ومساهمات الدولة لها لان هناك أحزاباً مستفيدة منها. كذلك، ننتظر خطة الحكومة للابنية الادارية المستأجرة ونظرتها الجدّية لبرنامج الundp لتأهيل الإدارة فلا يجوز ان يتحوّل الموقت الى شرعي وضروي ومستمر".
واعتبر كنعان انه "اذا التزمت الحكومة بتحويل موازنة العام 2018 بكانون سأنهيها في لجنة المال في شباط".
ورداً على سؤال قال كنعان "الشراكة التي ارسيناها مع تيار المستقبل لم تأت على أساس تسوية على أي ملف مالي او سياسي او تشاركي، ونحن لم نسمح بتمرير التسوية على قطع الحساب من ال1993 وحتى اليوم ومهلة السنة التي أعطيت جاءت على خلفية عدم جهوزية وزارة المال لانهاء الملف وهو ما يؤكّد ان الابراء لا يزال مستحيلاً".

وفي ملف النفايات قال كنعان " مع بدايات الأزمة وحتى قبلها، عقدنا اجتماعات للجنة المال والموازنة وخرجنا بتقرير من 20 صفحة بعد الاستماع الى كل المعنيين، وتوصّلنا الى أن ملائكة المتعهدين موجودة في الحكومات المتعاقبة. فهناك تركيبة سياسية تحمي مافيات النفايات، وموقف التيار الوطني الحر كان ولا يزال مع المعامل لا المطامر، وحلّ ازمة النفايات بتحمّل الدولة مسؤوليتها بالتعاون مع البلديات بانشاء معامل".
أضاف " إن توسيع المطامر هو توسيع للمقابر، وعلى اللبنانيين محاسبة من مرر المطامر فيما نحن نريد المعامل. لذلك، أطالب بابعاد السياسة عن ملف النفايات، لاسيما أن تمويل المعامل متوافر من الاتحاد الأوروبي، ويجب الخروج من هذه الدوامة لان صحة الناس ليست للمزايدات".

وأشار كنعان الى أن بالعودة الى محاضر مجلس الوزراء يتبيّن أن حزب الكتائب وافق على المطمر في جلسة مجلس الوزراء في 12 آذار وتظاهر ضده لاحقاً، فيما التيار الوطني الحر وحده صوّت ضد الخطة".

وعن الأزمة الأخيرة، اعتبر كنعان ان "لبنان الدولة والشعب انتصر في الكباش الذي رافق الازمة الحكومية على أي محاولة لادخاله في ساحات لتصفية الحسابات"، مشيراً الى أن "الرئيس ميشال عون، وباقرار الجميع، كان نموذجاً للصراحة الكاملة والجرأة والإدارة الحكيمة خلال الأزمة الحكومية الأخيرة"، مؤكداً أن "مدرسة الرئيس عون الوطنية قائمة على الحقيقة الكاملة والصراحة الفجّة في بعض الأحيان والتي امّنت مظلّة حماية للبنان".
ولفت كنعان الى انه "لا يستطيع اي وزير او نائب او مسؤول ان يكذب على الناس ويطالب بالحقيقة في ملف معيّن قبل ان يصارح اللبنانيين بموقفه من كل موضوع استراتيجي واساسي كان الكيان اللبناني معرّض من خلاله".
 

  • شارك الخبر