أكد مدير عام شركة "ستاتيستيكس ليبانون" وناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر أن "لا تأجيل لموعد الانتخابات النيابية، حيث ستجري في موعدها المحدد في 6 أيار المقبل، وفق القانون الجديد".

وقال، في حديث للـ"أن بي أن": "من السابق لأوانه الحديث عن التحالفات، فالكلام يجري مؤخراً عن الحلف الخماسي، وأين سيكون، ويمكن اختصار الحلف الخماسي بحلف التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وحلف التيار الوطني الحر مع حزب الله وحركة امل".

وأضاف الهبر: "باختصار، يمكن القول أن الحلف الخماسي عبارة عن أحلاف ثنائية".

ولفت إلى أن "المغتربين سيقترعون قبل موعد الانتخابات المحدد، لكن النتائج ستبقى سرية، وتعلن يوم 6 أيار".
من ناحية أخرى، اكد الهبر، في حديث لـ"تلفزيون لبنان"، انه "في الانتخابات النيابية المقبلة، لن تستعمل البطاقة البيومترية، وهناك بطاقة انتخابية، وترك المجال امام استخدام الهوية أو الباسبور".

وأشار الهبر إلى أنه "لا يمكن توقع نتائج هذه الانتخابات، وفي ظل القانون الانتخابي الجديد، من الصعب التكهن بالفوز إلا بالمواقع القوية، ومواقع النجوم".

وتابع: "وجوه جديدة ستدخل المعترك النيابي، فبغض النظر عن التحالفات، كل منطقة لها نجومها، وحكما سيكون هناك مرشحين جدد لم نراهم من قبل، ولم يكونوا من قائمة المرشحين إلى الانتخابات، وبالتالي يمكن القول اننا سنرى وجوهاً جديدة وكثيرة في البرلمان النيابي".

كما تحدث الهبر إلى قناة "الجديد"، عن الحلف الخماسي، قائلاً: "الحلف الخماسي بحاجة إلى معايير، منها أن تكون الاطراف الخمسة متواجدة في الدوائر نفسها"، مضيفاً: "كيف ينطبق مثلاً الحلف الخماسي على دائرة الشوف – عاليه في غياب مقترع شيعي في دائرة الشوف"؟

وأشار إلى انه "من الممكن أن نشهد تحالفاً بين تيار المردة وحزب القوات اللبنانية، حيث ان حديث النائب سليمان فرنجية كان واضحاً أن تيار المردة سيقوم بتنفيذ مصلحته الانتخابية".

وشدد الهبر على أن "رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لن يسقط بأي شكل من الاشكال، وسيكون باسيل حكماً نائبا في البرلمان النيابي في العام 2018".