hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41825925

اليمين الشعبوي الأوروبي يرحب بالحدث "التاريخي" في النمسا

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 23:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى في براغ قادة الأحزاب المتحالفة في قائمة "أوروبا الأمم والحريات" التي تضم أحزابا يمينية وشعبوية. ورحب القادة بتشكيل الحكومة بالنمسا، التي يتولى فيها زعيم حزب الحرية الشعبوي هاينز كريستيان شتراخه منصب نائب المستشار.رحب قادة أحزاب يمينية شعبوية ومتطرفة أوروبية بينهم الفرنسية مارين لوبن والهولندي غيرت فيلدرز السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017) خلال مؤتمر في براغ بما وصفوه بأنه "حدث تاريخي" في النمسا، في إشارة إلى تشكيل حكومة جديدة في النمسا يتولى فيها زعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي في النمسا هاينز كريستيان شتراخه منصب نائب المستشار.

وتؤكد الأحزاب المتحالفة في "أوروبا الأمم والحريات" المجموعة السياسية التي تأسست قبل سنتين داخل البرلمان الأوروبي، أنها ستعمل على التعاون في أوروبا خارج أطر الاتحاد الأوروبي، في هذا المؤتمر الذي يرفع شعار "من أجل أوروبا للأمم صاحبة السيادة".

وقال غيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الهولندي أمام الصحافيين "يجب الترحيب بأنه مرة أخرى في النمسا اليوم، أخذ حزب عضو في كتلتنا في البرلمان الأوروبي على محمل الجد إلى حد أنه نال فرصته في الانضمام إلى الحكومة". من جهتها رحبت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن بـ "حدث تاريخي فعليا". وقالت "آخرون سيتبعون هذا النهج لأنه في عدد من الدول تتنظم المعارضة للاتحاد الأوروبي".

ومن المشاركين أيضا في المؤتمر لورنزو فونتانا من رابطة الشمال الإيطالية وغيورغ ماير من حزب حرية النمسا. ومن بين المشاركين أيضا البلجيكي جيرولف انيمانز والبولندي ميشال ماروسيك وماركوس بريتسل المنسحب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وزوج رئيسة الحزب السابقة فراوكه بيتري، بالإضافة إلى جانيس اتكينسون التي كانت عضوا في حزب استقلال المملكة المتحدة (يوكيب).

ودخل حزب الحرية النمسوي اليميني بقوة إلى حكومة المحافظ سيباستيان كورتز بحصوله على ثلاث حقائب سيادية ووصل قادته إلى السلطة، حيث نال للمرة الأولى وزارتي الداخلية والخارجية.

ويعقد هذا المؤتمر بعد شهرين من حصول الحزب اليميني التشيكي المتطرف "الحرية والديموقراطية المباشرة" بقيادة رجل الأعمال توميو أوكامورا المولود في طوكيو، على عشرة بالمئة من أصوات الناخبين في اقتراع تشريعي بفضل خطابه الصارم ضد الإسلام وضد الاتحاد الأوروبي في أجواء تشهد صعود الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا.

ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب)

  • شارك الخبر