أطلق "المجتمع المدني لمقاطعة داعمي إسرائيل"، حملته للمقاطعة، من فندق "بلميرا" في بعلبك، في حضور النائب كامل الرفاعي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وفاعليات.

وأعلن الدكتور سهيل رعد إطلاق الحملة، وقال: "نحن جزء وازن من المجتمع المدني البعلبكي، نطلق حملة مقاطعة داعمي اسرائيل من الذين لعبوا دورا هاما في تأسيس البنية الاقتصادية لكيان مؤلف من عصابات شتات صهيونية عنصرية محتلة مجرمة مغتصبة لأرض فلسطين، وقاتلة اطفالها، ومشردة نسائها وشيوخها".

أضاف: "ان داعمي اسرائيل هم شركات ومؤسسات وقفت ودعمت كيانا لا يحق له بالوجود، وبالتالي دعمت احتلال ارض وتدنيس مقدسات ومجازر جماعية ضد الانسانية واقتلاع شعب من جذوره وتاريخه، ولا زالت هذه الشركات تدعم هذا الكيان المسخ في عدوانه المستمر حتى على الاراضي العربية، وذلك عبر الدعم السري لبناء مستوطنات على كامل الاراضي العربية المحتلة".

وتابع: "نغتنم الفرصة اليوم بعد اعلان قرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الى القدس لنتوجه الى الشعوب العربية بالوقوف وقفة رجل واحد ضد انظمة الاستسلام، واقفال سفارات كيان العدو في عواصمهم كرد طبيعي على محتل وعلى قرار مستكبر. كما نتوجه اليوم الى الشعب الامريكي للوقوف في وجه رئيس متهور يدفع العالم الى حافة حرب عالمية، وهو يحمل صفات نيرون اميركا، مما يشكل خطرا على اميركا اولا وعلى العالم ثانيا".

وأعلن أن "حملة المجتمع المدني لمقاطعة داعمي اسرائيل هي جزء من حملات ووقفات دعم عالمية ومحلية مباركة. إنهم يراهنون مع الوقت على ضعف ذاكرتنا وارادتنا الوطنية والقومية والانسانية ونقول لهم اننا لا ننسى ولن ننسى، فالشعب الفلسطيني ليس متخاذلا وهو لنا قدوة في النضال والمقاومة ونحن شعوب على عكس حكام الاستسلام ومعاهدات الذل، ضمائرنا حية وفلسطين قبلة في قلوبنا وعقولنا وهي تجري في دمائنا، ولتكن هذه الحملة وجع اسرائيل الصامت".