hit counter script

فن وإعلام

إعلان يطلب عروساً لعبد الحليم حافظ.. هؤلاء المتقدمات

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 08:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فكرة صحافية نفذتها مجلة الكواكب المصرية منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ولاقت تفاعلاً كبيراً معها من المعجبات بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

ونشرت المجلة إعلانا يطلب عروسا للفنان المصري الراحل وحددت شروطها ومواصفاتها، وتلقت خلال أسبوع مئات الخطابات وصل عددها إلى 218 خطابا من المعجبات به، يعبرن فيها عن رغبتهن بالفوز بقلب العندليب، ويستعرضن مواصفاتهن ربما تحوز إحداهن إعجابه وتصبح شريكة حياته.

وكتبت المجلة تقول إن عبد الحليم قرأ الخطابات كلها بعناية، وقال إن رزقه واسع فقد تقدم إليه 218 زهرة، مضيفا أن فتيات كثيرات اتصلن به هاتفيا، وقالوا له طالما أنك ترغب في الزواج فلماذا ذهبت لمجلة الكواكب لتعمل لك "خاطبة"؟ وسألوه أيضا ماذا يقصد من نشر الإعلان في المجلة خاصة أن أكثر من ألف فتاة لديها الرغبة في الزواج منه ولو رغب فسيأتين إليه ليشاهدهن على الطبيعة ويختار من تعجبه فيهن.

 

وقال محرر المجلة للعندليب إنه لاحظ أن من بين المتقدمات فتيات حصلن على الماجستير ومنهن من تعد الدكتوراه، وفيهن طبيبات ومراكز اجتماعية مرموقة وهو ما يدل على مكانة الفنان الاجتماعية، ورد عبد الحليم قائلا لكنني لا أريد الزواج بهذه الطريقة، مضيفا أنه يقدر كافة الخطابات والمتقدمات، لكنه يحتفظ لنفسه بالوقت المناسب والطريقة المناسبة لإعلان زواجه.

وقال العندليب إنه لن يتزوج إلا بعد وصوله سن الـ 35 حيث كان عمره في ذلك الوقت 32 عاما، مضيفا لن أعملها قبل أن أبني عمارة مستقبلي.

المجلة نشرت بعض الخطابات وأسماء بعض المتقدمات ومنهن اعتماد محمد مصطفى التي أرسلت صورتها برفقة طفلها، وكتبت تقول إنها تم طلاقها من زوجها بسبب إعجابها الشديد بعبدالحليم حافظ، وأنها طيبة وذكية وتقدر طموح الرجال، وقالت إيفون سامي إنها تتعهد بأن تسهر على راحة العندليب وصحته وتساعده على تحقيق أهدافه في الحياة، فيما كان الموقف الطريف هو ما كتبته سعاد محمد الخطيب عندما قالت إن لديها عيبا واحدا منذ الصغر وترجو أن يتجاهله العندليب وهي أنها تتناول طعامها بيدها اليسرى.


 

وكان من بين شروط المسابقة التي نشرتها المجلة هو موافقة ولي الأمر وكتابة إقرار بذلك موقعا منه، لترد نادية خطاب إحدى المتقدمات على هذا الشرط بقولها إنها تبلغ من العمر 21 عاما وهو سن الرشد ولا تحتاج لموافقة مكتوبة من ولي أمرها.

ومرت السنوات ومات العندليب دون أن يتزوج أو على الأقل عدم الإعلان عن زواجه ودون أن يحقق حلم وأمنية من رغبن في الارتباط به.

 

 

 

العربية

  • شارك الخبر