hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

بلدية صيدا إستضافت إطلاق مشروع الخطة الإستراتيجية لإتحاد بلديات صيدا الزهراني

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 19:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضافت بلدية صيدا في قاعة الإحتفالات الكبرى "قاعة الحاج مصباح البزري"، الحفل الأول لإطلاق مشروع الخطة الاستراتيجية لاتحاد بلديات صيدا الزهراني، بحضورالنواب: بهية الحريري، علي عسيران وميشال موسى، محافظ الجنوب منصور ضو، مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري الدكتور أحمد موسى، مدير مكتب الرئيس فؤاد السنيورة المهندس طارق بعاصيري، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد، ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المونسينيور مارون كيوان، الأرشمندريت الياس الأسمر، الدكتور عبد الرحمن البزري، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، إضافة إلى رؤساء بلديات الاتحاد وعدد من أعضاء المجالس البلدية وأساتذة الجامعات وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.

وكان في إستقبال الحضور رئيس الإتحاد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ونائبه رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان ، ورئيس بلدية طنبوريت المخطط المديني البروفسور إيلي خطار ورئيس محترف التجدد المديني في قسم التنظيم المديني في الجامعة اللنانية الدكتور مصباح رجب.

بداية النشيد الوطني، فترحيب من رئيسة لجنة النشاطات في المجلس البلدي في صيدا السيدة عرب رعد كلش، فكلمة رئيس الإتحاد المهندس محمد السعودي الذي رحب بالحضور وقال: "40 عاما مضت على تاسيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني عام 1978 ، منها سنوات عجاف حالت ظروف الحرب دون تحقيق أهداف كثيرة، لا بل على العكس حصل خلالها تراكمات سلبية على مستوى الاتحاد بشكل عام وصيدا بشكل خاص من خلال مكب النفايات . ثم كانت اعادة انطلاق الاتحاد بعد الحرب ، بآمال وأهداف جديدة، وبما أن الظروف القاهرة قد انتهت ، فلا بد لنا من جردة حساب موضوعية لعمل الاتحاد".

أضاف: "خلال ال 20 سنة الماضية، نجحنا في تنظيم جهود البلديات المنضوية وتوحيد مساعيها في كثير من الأمور ، لاسيما العمل البلدي التقليدي ...فالبلديات المنضوية تحت الاتحاد تتميز كل منها بقطاع ناجح بالحد الادنى ، لكن مع تكامله بمحيطه يزداد نجاحا بما يفيد به البلدية التي تضمه اضافة الى باقي البلديات" .

وتابع: "أعطي مثلا عن صيدا التي تمثل آثارها التاريخية ثقلا في القطاع السياحي بين اتحاد البلديات ، فلو وضعت خطة سياحية متكاملة للاتحاد ، من مراكز ترفيه عائلية وفنادق في نطاق الاتحاد ، لاستفادت صيدا من الحركة السياحية المباشرة بشكل افضل ، ولاستفاد الاتحاد من السياحة الغير مباشرة اضافة الى ارتفاع المشتريات وخلق فرص العمل . قياسا على ذلك يمكن ان نتحدث عن السياحة الدينية في مغدوشة، عن القطاع الزراعي في زغدرايا وعنقون ، عن القطاع السكني في حارة صيدا ، الهلاليه ، عبرا ، بقسطا وغيرها".

وختم لافتا الى ان "كل هذه الموارد إن احسنا تنسيقها ، يمكن لاتحاد البلديات ان ينهض بكل البلديات المنضوية تحته، محققا بذلك أهداف التنمية ليس فقط على صعيد العمل البلدي ، بل ايضا الاقتصادي خاصة في ظل وجود بعض الاهمال الحكومي لحاجات المنطقة التنموية. ولننجح في ذلك ، لا بد من رؤية استراتيجية شاملة ، تسقط روتين العمل الاداري ، وتسقط بعض الحواجز الموضوعة بين البلديات".

من جهته قال نائب رئيس الإتحاد رئيف يونان: "ان الاتحاد قوة ورغم افتقارنا اليه في هذه الاوقات العصيبة ، يبقى حاجة في اتحادنا على كل المستويات الوطنية ، الاجتماعية ، الانمائية، والانسانية . هذا الاتحاد لا يشكل قوة انمائية كبيرة وواعدة ، الا اذا امتلكنا الرؤية الاستراتيجية المرتكزة على الواقع الديمغرافي والاقتصادي والسياحي لمنطقتنا وحسن التخطيط القائم على الاحصاءات الحيوية الدقيقة ، المقترنة بشفافية التنفيذ والتصميم على النجاح".

وتوجه يونان بالشكر " لكل من ساهم في إطلاق مشروع الخطة الإستراتيجية ولا سيما نواب المنطقة ورئاسة الإتحاد ممثلة بالسعودي وإلى محافظ الجنوب وأعضاء لجنة التخطيط في الإتحاد، وشكر خاص لرئيس بلدية طنبوريت البروفسور إيلي خطار".

من جهته قال المحافظ ضو:" منذ اتيت الى صيدا لم اشعر انني كسلطة رقابة على البلديات ، لا بل كنا جميعنا فريقا واحدا وبعد الانتخابات البلدية الأخيرة هذه المنطقة شهدت مجيء عناصر جيدة وممتازة تربطني بهم علاقة صداقة واخوة" .

واشار "حين تتكلمون عن الاهمال الحكومي انتم هيئات منتخبة وادارة مستقلة فلا تعتمدوا على الدولة انتم الادارة اذا لم تحسنوا أدائكم لن يهتم احد بشؤونكم كما تفعلون أنتم ."

ونوه ضو بإطلاق مشروع الخطة الإستراتيجية لأن في الإتحاد قوة لجميع البلديات، مبديا ثقته "بالاتحاد وبالاعضاء جميعا وبالخطة التي يتم التحضير لها ونحن معكم ونشجعكم على جهودكم".

خطار
ثم تحدث خطار فتوجه بالشكر" لكل من ساهم في إعداد عناوين مشروع الخطة الإستراتيجية. والتي تتضمن عرضا لواقع بلديات الإتحاد وحدوده الجغرافية والمسار الزمني منذ تأسيس حتى اليوم"، ولفت إلى "أهمية هذه الخطة من هي من أجل تطويربلديات الإتحاد وتنميتها بشكل دائم ومتكامل".

وتناول رجب "أهمية الخطة لأنها تعطي للسلطات المحلية مسارا انمائيا وهي بمثابة سياسة انمائية تفاوض من خلالها السلطات المركزية لتمويل وتنفيذ المشاريع المطلوبة وتشجع الجهات المانحة وهذه الخطة تشجع الكثير من الدول المانحة التعاون مع هذه السلطات لتمويل المشاريع" .

وختاما كانت مداخلات حول الخطة إستهلها النائب علي عسيران فاكد "ضرورة أن تكون الخطة متكاملة ومكتوبة بحيث تعرض على المختصين والمهتمين لدراستها وإبداء الرأي فيها". ولفت" إلى أهمية أن تلحظ الخطة أيضا وضع المخيمات الفلسطينية ومنطقة التعمير وغيرها من المواضيع التنموية التي تشترك فيها عدة بلديات في الإتحاد".

من جهته أكد النائب موسى أن "مجرد وضع مشروع للخطة الإستراتيجية يعتبر أمرا هاما يمثل الخطوة الأولى في الألف ميل"، وهنأ "القيمين على هذا المشروع الإنجاز مؤكدا دعمه له".

أما البزري فدعا "لأن تلحظ الخطة الشأن السوسيولوجي والإنتربولوجي لبلديات الإتحاد وأن تترافق مع دراسة إجتماعية متوازية مع الخطة الإنمائية والعمرانية"، وقال: "اهنئكم على فكرة مشروع الخطة لأنها تقوي ما كنا نحلم به بين صيدا ومحيطها لأننا جميعا نسيج واحد وأهميته في تنوعه".

كما كانت مداخلات لنقولا أبوضاهر والدكتور هيثم الغوش والسيدة أسمى البلولي الديراني وعماد الأمين وعدد من الحضور.

  • شارك الخبر