hit counter script

أخبار محليّة

اعتصام أمام الإسكوا احتجاجا على قرار ترامب ودعوة لسحب الاعتراف بإسرائيل

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذت المؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني واللبناني والمنظمات الشبابية، اعتصاما في حديقة جبران خليل جبران أمام بيت الامم المتحدة (الاسكوا)، احتجاجا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس.

تجمع المشاركون حاملين الاعلام الفلسطينية ومجمسات الاقصى، وسط هتافات تدعو الى "الشهادة من اجل فلسطين"، وعزف على آلة العود ووصلات غنائية للمناسبة.

وحملوا لافتات اعتبرت ان "قرار ترامب عدوان على الامم المتحدة واعتداء صريح على القوانين والشرائع الدولية.

وألقت ليلى العلي كلمة باسم المنظمات العاملة في الوسطين الفلسطيني واللبناني، دعت فيها الامم المتحدة الى "الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية، ودول العالم الى سحب سفرائها وبعثاتها الديبلوماسية من اسرائيل، ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال".

كذلك دعت القيادة الفلسطينية الى "سحب اعترافها باسرائيل وإلغاء اتفاق اوسلو والعمل على تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية".

وقالت العلي: "جئنا ننتصر لمدينة السلام التي لم تر السلام منذ احتلالها، جئنا نقول ان وعد بلفور الجديد الذي أطلقه ترامب بشأن مدينة القدس لن يمر، وهذا ما تؤكده الجماهير الفلسطينية في دولة فلسطين المحتلة وعلى امتداد أرض فلسطين التاريخية وفي المنافي والشتات والمهاجر، هذا ما تؤكده ايضا ويوميا الجماهير العربية وفي دول العالم ضد التطاول الاميركي على الشعب الفلسطيني وعاصمته الابدية القدس، ضد التطاول على الشرعية الدولية والقيم الانسانية العالمية. ان هذه المواقف الرافضة للموقف الاميركي تشكل استفتاء على دعم العالم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ورفضا لهذا العدوان السافر على قرارات الامم المتحدة".

ورأت أن "دول العالم مدعوة الى الاستماع الى نبض شوارعها والارتقاء بسياساتها لترد على الوحشية والصلف الاسرائيلي والاميركي، فالجماهير العربية التي تواصل احتجاجاتها امام السفارات الاميركية تطالب دولها بإغلاق السفارات الاميركية وبوقف التطبيع مع دولة الاحتلال، ردا على العدوان على مدينة السلام. إن جماهير العالم تطالب بسحب بعثات دولها من اسرائيل وبتفعيل مقاطعة نظام الابرتايد العنصري الصهيوني، كما تطالب جموع الجماهير العربية والعالمية بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عدوان الرابع من حزيران".

ودعت دول العالم الى "الارتقاء الى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، الى مستوى الحدث والتحديات الجديدة على ضوء قرار ترامب الاخير والانتقال من الادانة والشجب الى تقديم خطوات عملية وملموسة برفع شكوى الى مجلس الامن ضد الولايات المتحدة بموجب الباب السادس الذي يجردها من حقها في استعمال حق النقض "الفيتو" لانتهاكها قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولا على الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين كما كفلتها لها الشرعية الدولية في سلسلة قراراتها في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة".

وطالبت القيادة الرسمية الفلسطينية "بوقف مسلسل تنازلاتها بإعلان الغاء اتفاق أوسلو، ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي وسحب العمالة الفلسطينية من المشاريع الاسرائيلية، خصوصا العاملة في المستوطنات في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية المحتلتين. جئنا نطالبها بأن تثق بشعبها وبقدرته على مواجهة الاحتلال والمحتل، ولتسحب اعترافها بإسرائيل وتواصل تحركها السياسي في المؤسسات الدولية من خلال استكمال تنسيب دولة فلسطين الى المنظمات والوكالات الدولية، والتقدم بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67 للجمعية العامة للامم المتحدة، والطلب الى ملجس الامن عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الدول الخمس الدائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بديلا من المفاوضات الثناية بالرعاية الاميركية المنحازة، والتي اوصلت القضية الوطنية الفلسطينية الى حدود الكارثة الوطنية".

ووجهت "تحية التقدير والاكبار لجماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والقطاع ومناطق ال48 ولجميع الشعوب العربية ولشعوب العالم مسلمين ومسيحيين لوقوفها دفاعا عن عاصمة دولته المستقلة وعن حقوقنا الوطنية المشروعة ضد السياسات العدوانية الاميركية والاسرائيلية".

وختمت: "أيام غضبنا ستستمر نحو انتفاضة القدس والحرية حتى دحر الاحتلال والاستيطان عن كامل اراضينا المحتلة، وفي المقدمة عن عاصمتنا القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى الممتلكات والديار بموجب القرار 194".

  • شارك الخبر