hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اختتام دورة شهداء الجيش لكرة القدم في طرابلس وفريق الجيش اول

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 15:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مصلحة الرياضة في "تيار المستقبل" في طرابلس، بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس، احتفالا لتوزيع الكؤوس والميداليات على المشاركين في دورة الميني فوتبول في بطولة شهداء الجيش، بالتنسيق مع نقابة المهندسين في طرابلس ومؤسسة الهوز،في غرفة التجارة في طرابلس.

حضر الاحتفال سامي رضا ممثلا وزير العمل محمد كبارة، رئيس لجنة الشباب والرياضة
الدكتور رياض يمق ممثلا رئيس بلدية طرابلس، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في طرابلس ناصر عدرة، نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، قائد فوج السيار الرابع العقيد خالد سبسبي، ممثل الجيش الملازم أول يوسف المتني، رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في الشمال عزام ضناوي، رئيس القطاع الرياضي في المنطقة التربوية عز الدين حداد، قائد فوج الإطفاء العميد عبد الله مواس، اعضاء مجلس بلدية طرابلس: أحمد المرج، أحمد البدوي وأحمد حمزة، مدير مستشفى الحنان هيثم سلطان، ورؤساء الأندية الرياضية وفعاليات رياضية واجتماعية.

بداية، تحدث المسؤول عن مصلحة الرياضة في "تيار المستقبل" في طرابلس فادي المصري، فقال: " نحيي كل من ساهم بإنجاح بطولة شهداء الجيش اللبناني، الذي مهما قدمنا له لا نفيه جزءاغ من حقه، فألف تحية للجيش ورحم الله شهداء الوطن الذين قدموا حياتهم لننعم بالأمن".

وتلاه كانت رئيس لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق الذي نوه ب"صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني"، وقال: "لا بد ان نسجل وقفة وطنية عربية انسانية الى جانب الحق الفلسطيني في وجه الطغاة المعتدين في سلب عاصمة العواصم القدس المقدسة، وهي العاصمة الأبدية لفلسطين الشقيقة.
لقد انتهز المغتصب ومن وراءه انشغال العالم العربي بحربه على الارهاب والمتطرفين ، وبالمنازعات الداخلية في عدد من البلدان العربية ، ليدس سمومه باستغلال الفرص لاقتطاع القدس من قلب العالم العربي ولكن خسئ الطغاة الغادرون، فأننا مهما اختلفنا فالقدس تجمعنا، ان الحروب الداخلية والتشرذمات بالأهواء هي اكبر اعدائنا ، لأننا كدنا ننسى قضية العرب والمسلمين الأولى وهي القضية الفلسطينية فانشغلنا بتوجيه البنادق الى صدور بعضنا البعض بدل ان تكون في وجه العدو المغتصب".

واضاف: "لعلنا اليوم ونحن نحتفل بتقديم الجوائز عند نهاية دورة شهداء الجيش اللبناني الذي وقف امام المعتدين على حدودنا واستطاع ان يحرر الأرض من الارهاب والذي سقط منه الشهداء من الداخل من اجل المحافظة على امن واستقرار الوطن وفي طرابلس بالذات. فاننا اليوم نهيب بهذا الجيش التصدي على حدود لبنان لمواجهة أي عدوان".
وشكر "الأخوة في مصلحة الرياضة في تيار المستقبل على تعاونهم المخلص مع لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس من اجل اقامة هذه الدورة الرياضية تحت عنوان شهداء الجيش والتي جمعت نخب من نقابات المجتمع الأهلي والمستشفيات. كما اتوجه الى الفرق الرياضية المشاركة بالتحية والاكبار على دورهم الرياضي في انعاش الحركة الرياضية في طرابلس.واغتنم هذه المناسبة لادعو الجميع احزابا وجمعيات ومؤسسات وهيئات رياضية الى الاهتمام بالجيل الواعد من شباب وشابات للاهتمام بالتربية والتعليم بكل اشكاله ووجوهه في الرياضة والعلوم وغيرها لتكون طرابلس في طليعة المدن الزاهية بشبابها اخلاقا وخلقا وتربية وتعليما واخلاصا وطنيا".


وختم: "لا اطيل عليكم، لكنني باسم مجلس بلدية طرابلس رئيسا واعضاء وباسم لجنة الشباب والرياضة اهنئ الفائزين بالكوؤس في هذه الدورة المميزة، وادعو الى مواصلة النشاط الرياضي، واعود لاسأل الله النصر والعون للشعب الفلسطيني في محنته والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار".

من جهته، قال عدرة:"إن لقاء اليوم ليس فقط لتوزيع الجوائز، على الأبطال الرياضيين في بطولة الجيش، بل لنقول إن ايماننا بدولة المؤسسات يبدأ من مؤسسة الجيش التي نأت فعليا عن الكيديات والمتاريس السياسية والخصومات والمحاصصات، واثبتت هذه المؤسسة أنها ما تزال خشبة الخلاص بالنسبة الينا جميعا، ووهي الضمان والرصيد المتبقي لنا، وهنا أوجه التحية لقيادة الجيش وضباطه وأفراده، كما اوجه التحية لأرواح الشهداء الذين افتدوا بدمهم هذا الوطن".

أضاف: " إن تيار المستقبل، الذي يقود العملية السياسية اليوم، لا يغفل عن اعطاء الأهمية للحياة المجتمعية وتنمية قدراتها، بل يسعى جاهدا الى النهوض بالمجتمع، والرياضة جزء مهم من الصحة المجتمعيةز إن إرساء الروح الرياضية في مجتمعاتنا يجعلنا نتفق بروحية أخلاقية عالية في تنظيم خلافتنا، وفي الارتقاء بحواراتنا السياسية، وفي تطلعنا نحو سياسة في النهاية هدفها المشترك الصعود بالمجتمع والارتقاء به نحو مصاف المجتمعات الراقية". 

وأشار الى "الروح الرياضية التي تحاول مدرسة المستقبل تعميمها، بدءا من مدرسة الشهيد رفيق الحريري ووصولا الى الرئيس سعد الحريري، و القيادة الحكيمة للتيار وأمينه العام أحمد الحريري"، وقال إن "منهجيتنا تقوم على النأي بالنفس عن المشكلات التي قد تودي بالحياة السياسية الى أمكنة لا تحمد عقباها".

ونوه ب"الدور الكبير للرياضة سواء تلك التي يقوم بها قطاع الرياضة في تيارنا أو تلك التي تقوم بها الاندية والجمعيات الرياضية الشمالية، وأقول إن الرياضة تستحق كل اهتمام وتستحق عناية كل المسؤولين، فهي تسهم في دحر الآفات الاجتماعية وعلى رأسها آفة المخدرات، وثانيها التخفيف من تفشي الجريمة، وليس ثالثها أخيرها قوة المجتمع، فالمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، إن مجتمعا قويا لا يبنيه الضعفاء، إن مجتمعا راقيا لا يشيده الضعفاء، إن مجتمعا صحيا ومعافى لا يكون إلا باعتماد الرياضة أسلوب حياة، وعليكم أن تراقبوا المجتمعات المتقدمة في هذا المجال، وسترون تلك الفوارق بين مجتمعات كسولة ومجتمعات رياضية، إن كل شيء يرتبط ارتباطا وثيقا بفلسفة الحياة التي تعتمدها المجتمعات".

وقال إن "المطلوب هو زيادة معدلات الانشطة الرياضية، وزيادة التعاون بين الاندية لتفعيل المنشآت الرياضية في العاصمة الثانية وعلى رأسها الملعب الأولمبي. 

وختم: "علينا اعادة انتاج الفرق الرياضية القوية".

بعدها، تم تسليم الدروع الى رعاة البطولة: لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس رياض يمق، نقابة المهندسين في الشمال النقيب بسام زيادة، OJM جمال عثمان،الهوز ماركت وسيم الهوز.
كما تم تسليم الدروع الى مسؤولي الفرق المشاركة: الجيش، فوج السيار الرابع في قوى الامن الداخلي، اللنة الدولية للصليب الاحمر، شرطة بلدية طرابلس، مصلحة الشباب في تيار المستقبل، فوج اطفاء طرابلس، مستشفيات "النيني"، "الشفاء"، "اورانج ناسو" الحكومي، الحنان الخيري، مظلوم الجديدة، طرابلس الحكومي، البير هيكل، دار الزهراء الخيري و المنلا، ونقابات المحامين، اطباء الاسنان والمهندسين في الشمال.
وقدمت دروع الى الحكام: بلال عرفي، حيدر حيدر، مصطفى دلال، عشير حمامي
والى المراقبين: حسن الاحمد، بلال الحاج، يحي حيدر.
والى هدافي البطولة جميل صيادي من مستشفى الحنان الخيري، يحيى علوان من "مستشفى البير هيكل"، والى أفضل لاعب في البطولة باسم محمد من الجيش ، وأفضل حارس مرمى
ماجد زكريا من فوج السيار الرابع، والى الفريق المثالي نقابة اطباء الاسنان في الشمال و"مستشفى الحنان الخيري".
كذلك تم تسليم الكؤوس والميداليات للفائزين في المركز الثالث "مستشفى البير هيكل".
المركز الثاني فوج السيار الرابع.
المركز الأول الجيش.

  • شارك الخبر