hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الاحرار جدد رفضه للقرار الاميركي ونوه بالموقف الدولي حوله

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 14:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جدد حزب الوطنيين الأحرار، في بيان اصدره اثر الاجتماع الأسبوعي لمجلسه الأعلى برئاسة رئيسه دوري شمعون، رفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.

ونوه الحزب "بالموقف الدولي الذي يشكل شبه إجماع على المحافظة على الحقائق التاريخية وعلى القرارات الأممية التي هي نقيض القرار الأميركي"، مشيرا الى "ان هذه القرارات تعتبر القدس محتلة وان وضعها يتقرر بالمفاوضات النهائية بإشراف الأمم المتحدة. ناهيك برمزية القدس بالنسبة الى الديانات السماوية ما يحتم اعتماد أحد الحلين التاليين: اما اعتبار القدس مدينة مفتوحة، واما المضي في حل الدولتين الذي يجعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة. وللوصول الى هذا الهدف يقتضي التنسيق على أعلى الدرجات والاستعداد لاتخاذ خطوات عملية رادعة وعدم الاكتفاء بالتصريحات الشفوية. وهذا يعني اشراك كل الدول التي تعارض القرار الأميركي في خطة تؤدي الى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ما يدفع باتجاه السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".

ولاحظ الحزب "ان خرق مبدأ النأي بالنفس تكرر مرارا، ولم يكن حبر الاتفاق حوله قد جف بعد. فمن زيارة مسؤولين في ميليشيات عربية وافغانية منطقة الحدود الجنوبية، الى خطابات الامين العام ل"حزب الله" ونائبه تلقى الاتفاق صفعة قوية. مع الإشارة الى ان الزيارات الى الحدود تشكل خرقا للقرار 1701 ولغيره من القرارات الدولية. أبعد من ذلك تعد ترجمة لخطاب السيد حسن نصرالله الذي هدد فيه بمشاركة قوى مقاتلة غير لبنانية ضد إسرائيل، ما يحضنا على التأكيد أن "حزب الله" لا يتوقف عند اي اعتبار لا يتماشى والاجندة الإيرانية. وهو يذكرنا بموقفه عام 2006 وبقوله بعدها لو كنت أعلم ... لذا فان هذا الفريق مطالب بأن يقرن الاقوال بالأفعال ليصمد الاتفاق ـ التسوية، ولكي يستقر الوضع فتنصرف الحكومة الى القيام بواجباتها ومعالجة مختلف المواضيع المطروحة. وعليه يعد تخلفه عن الالتزام عملا متهورا يغامر بواسطته بالاستقرار وبالتفاهم أقله في حده الادنى".

من جهة ثانية، طالب حزب الوطنيين الاحرار الحكومة "بإدارة كفوءة وشفافة لملف النفط والغاز، والتعاطي مع هذا الملف بأكبر قدر من المسؤولية، كونه يشكل مصدر ثروة للبنان. ونعني بذلك رفض المحاصصة من جهة والتصدي للتفرد من جهة أخرى، ما يحفز على التعاون بين الوزارات والأجهزة المعنية من أجل التوصل الى افضل الحلول". كما طالب "المجتمع المدني بأن يكون العين الساهرة على هذا الصعيد، وان لا يتردد في قول الحقيقة وكشف الخفايا، وهذا ما يتطلب قيام منظمات غير حكومية صاحبة اختصاص وتتمتع بالحس الوطني".

وفي سياق متصل، طالب الحزب "بجلاء إشكالية البواخر التركية وتقديم الحلول العلمية والعملية لأزمة الكهرباء"، متسائلا، "لماذا يستمر التخبط في شأنها ويتم استبعاد خيار بناء معامل توليد الطاقة التي تعمل على الغاز وتؤدي خدمتين أساسيتين مالية وبيئية؟". ونسأل أخيرا، ألم يحن الوقت بعد ليتوقف المواطن عن دفع فاتورتين للكهرباء في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية متفاقمة؟".

وفي الختام، حيا حيا الحزب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "الداعي الى حياد لبنان الذي يتضمن النأي بالنفس، وندعو الى التجاوب مع دعوته. هذا مع العلم ان لبنان في ظل الحياد يمكنه ان يكون مركزا لحوار الأديان والحضارات وهذا ما يثبت رسالته في المنطقة والعالم".  

  • شارك الخبر