hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشيوعي: لوقف برامج التعاون مع اميركا وتحديدا مع الجيش واقفال سفارتها بلبنان

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جدد المكتب السياسي ل"الحزب الشيوعي اللبناني"، في بيان اليوم، ادانته "الشديدة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني والذي يكشف حقيقة الولايات المتحدة من قضية فلسطين باعتبارها، ليست عدوة فلسطين وقضيتها فحسب وإنما أيضا عدوة كل الشعوب الساعية للتحرر، وهي ما كانت لتصدر هكذا قرار لولا تواطؤ الأنظمة العربية الرجعية مع إسرائيل، والتي تجهد لتصفية القضية والغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين حيث هم".

وأكد المكتب "أهمية المبادرات والتحركات والتظاهرات الشعبية التي قامت بها القوى السياسية في لبنان"، متوقفا بشكل خاص عند التظاهرة امام السفارة الأميركية في عوكر"، موجها التحية الى "كل الرفاق والأصدقاء والأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية، وسائر القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية والجمعيات الاهلية والمدنية الذين أكدوا بمشاركتهم في هذه التظاهرة رفضهم الحاسم للقرار العدواني للرئيس الأميركي".

وحيا "الانتفاضة الشعبية في فلسطين المحتلة وجميع المتظاهرين والمعتصمين في الشوارع في البلدان العربية والعالم تنديدا بهذا القرار"، داعيا الى "استمرارية هذه التحركات وتصعيدها، كي نستطيع من خلالها تصويب بوصلة الصراع في المنطقة بالاتجاه الصحيح، بوصلة الصراع العربي - الإسرائيلي، باعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، حيث الوجهة واضحة والعدو محدد، ووفق سقف سياسي واضح يلتف الجميع حوله من اجل تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية الديموقراطية العلمانية وعاصمتها القدس، وتأمين حق العودة وتقرير المصير ووحدة الأرض".

وأكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي، "ان القدس عربية، وهي عاصمة دولة فلسطين، وواجب تحريرها وكل فلسطين، مهمة مطلوبة وضرورية، ولا يمكن شطب التاريخ والجغرافيا بقلم بلفور العصر وسياساته الرعناء. والتأكيد على خيار المقاومة أساسا للوحدة الوطنية الفلسطينية - وليس المشاركة في الحلول الجزئية التي لا تلبي إلا المطالب الإسرائيلية - وإلى تصعيد الكفاح المسلح الفعال بمشاركة كل القوى المؤمنة بهذا الخيار، وإلى تصعيد الانتفاضة الشعبية لتعم كل فلسطين التاريخية وكل ساحات العالم العربي، ولتشكل أساسا لمقاومة شعبية عارمة حاضنة وحامية للقضية الفلسطينية من خطر التصفية التي يتهددها من المشاريع الأميركية والصهيونية والرجعية العربية".

ودعا "كل القوى اليسارية والوطنية والقومية العربية والقوى الحريصة إلى أوسع تحرك رفضا للسياسة الأميركية الجائرة والمستبدة، وإلى الضغط على الحكومات لقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق سفارات دولة الإرهاب الأولى وطرد سفرائها من كل العواصم العربية، وإلى التظاهر والتحرك الشعبي أمام السفارات والمصالح الأميركية في كل مكان".

وطالب السلطة الفلسطينية "بالخروج من اتفاقيات أوسلو، وأيضا من الدول العربية التي وقعت اتفاقات منفردة مع الكيان المحتل والتي لم تجن منها إلا التنازلات، مع وقف كل أشكال التعاون مع سلطات الاحتلال وتحديدا الأمني".

وطالب "الدولة اللبنانية بتطوير الموقف الرسمي الذي عبر عنه في اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واستكماله بوقف كل برامج التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وتحديدا مع الجيش اللبناني، وبالتالي اقفال سفارتها في لبنان، والتأكيد الرهان على شعار المقاومة العربية الشاملة بالسياسة والكفاح المسلح وبالاقتصاد وبالاجتماع خيارا وحيدا، بعد فشل كل الإتفاقات المنفردة، وانكشاف مشاريع صياغة شرق أوسط جديد، على حساب مصالح شعوبنا العربية، ما يستوجب الدعوة

لتوحيد كل القوى الوطنية والمقاومة العربية بكل فصائلها لمواجهة الغطرسة الأميركية والصهيونية في المنطقة.


 

  • شارك الخبر