hit counter script

أخبار محليّة

يوحنا العاشر: نناشد المجتمع الدولي إيجاد حلول سلمية لما يحصل في المنطقة

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 10:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ناشد البطريرك يوحنا العاشر "المجتمع الدولي وكل الحكومات ومن هم في موقع القرار العمل لإيجاد حلول سلمية تجاه ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط".

كلام البطريرك يوحنا العاشر جاء خلال لقاء، بدعوة من رئيس المجلس التشريعي في الولاية جان عجاقة مع رئيسة حكومة ولاية نيوساوث ويليز في سيدني - أستراليا غلاديس بريجيلكيان في مقر مجلس البرلمان، شارك فيه كل من وزير المالية في الولاية فيكتور دومينلو، مطران صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، مطران الموارنة في أستراليا أنطوان طربيه، مطران الملكيين الكاثوليك روبير رباط، مطران السريان الأرثوذكس ملكي ملكي، الأنبا دانيال عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المطران إميل شمعون نونا عن الكنيسة الكلدانية-أستراليا، مطران أستراليا ونيوزيلندا والفليبين المتروبوليت باسيليوس قدسية، المونسنيور باسيل سوسانيان عن كنيسة الأرمن الكاثوليك في أستراليا، الأسقف الكسندر مفرج، الأرشمندريت نبيل خشاب، مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية قي بطريركية أنطاكية الأرشمندريت ألكسي شحادة، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، الأب فادي نعمة، الشماس ملاتيوس شطاحي، رئيس بلدية كانتربري وبنكستاون كارل عصفور، رئيس بلدية هونسبي فيليب رادوك، مدير البنك العربي جوزيف رزق، نائب رئيس المجلس الملي الدكتور عفيف الحج، رئيس مجلس الأمناء فؤاد الديري، وأنطوني سكر وجورج جبور.

ورحب الحاضرون بالبطريرك يوحنا العاشر في استراليا من أجل تنصيب المطران الجديد على أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفليبين باسيليوس قدسية.

وأكد الحاضرون أن "هذا الحدث التاريخي يهم الكنائس كافة وليس فقط الكنيسة الانطاكية الأرثوذكسية، كما أن زيارة غبطته هي بمثابة عنصرة للجميع وللكنائس كافة دون تمييز".

بعد ذلك، توالى على الكلام كل من عجاقة وبريجيكليان ورئيس تحرير جريدة النهار في سيدني أنور حرب.

وأعرب المتكلمون "عن سرورهم لوجود البطريرك يوحنا بين أبنائه"، وأكدوا أن "زيارته ستحمل الكثير من الآمال لأبناء الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية القاطنين على أرض أستراليا"، مهنئين المطران الجديد قدسية بتوليه رعاية الأبرشية.

بدوره، شكر المطران قدسية البطريرك يوحنا على مجيئه الى أستراليا، كما شكر الجميع على محبتهم وثقتهم بشخصه "غير المستحق".

أما البطريرك يوحنا فأكد أنه "وبالمحبة ما من أحد يستطيع أن يفرقنا، واللقاء الذي جمعنا في مقر مجلس البرلمان خير شاهد على تلك المحبة".
وقال: "إن ما يحدث اليوم في ديارنا من أعمال عنفية تخريبية تكفيرية هي أعمال غريبة عن مجتمعنا وقيمنا، لأن ديارنا قد صدرت العلم والثقافة كما أن المسيحية قد إنطلقت منها وبالتالي إننا نؤكد أننا لسنا ضيوفا في تلك الديار إنما نحن أصحاب الأرض وأصحاب حق ونتمتع بعلاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ونؤمن بالعيش المشترك واحترام كل واحد منا للآخر".

وأشار إلى "أن المسيحيين في تلك البلاد يريدون البقاء بخلاف ما يعتقد البعض أن الحل يكون في هجرة المسيحيين".
ونوه "بأبناء الكنيسة الأنطاكية ولا سيما من هم من أصول لبنانية نالوا مناصب عالية في أستراليا ولا زالوا متواضعين ومحبين لكنيستهم".

وفي ختام اللقاء، قدم البطريرك يوحنا أيقونة العذراء الى بريجيلكيان وعجاقة.
كما قدمت بريجيلكيان للبطريرك يوحنا شعار مقر مجلس البرلمان في ولاية NSW.
وتبادل البطريرك مع الجميع الصور التذكارية وجال على أرجاء البرلمان وأقسامه.
 

  • شارك الخبر