رعى وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ممثلا برئيسة الدائرة القانونية في الوزارة مارلين نعمة، افتتاح معرض "مون بيتك" للمنتجات القروية الغذائية والحرفية، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان و south bic، وذلك في مركز معارض الاعمال بالقرب من مقر غرفة التجارة في صيدا.

حضر حفل الافتتاح ممثل النائبة بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل محافظ الجنوب منصور ضو أمين سر المحافظة نقولا بو ضاهر، ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي لحركة "أمل" سامر عاصي ووفد من اقليم الجنوب في الحركة، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الجنوب حسين نصر الله، أعضاء الهيئة الإدارية لغرفة صيدا وفاعليات اقتصادية واجتماعية.

بداية، النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تحية للشعب الفلسطيني في القدس الشريف وفلسطين المحتلة، ثم قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح: "يتجدد الموعد مع العارضين وزوار المعرض، انطلاقا من حرص غرفة صيدا والجنوب على الاهتمام بتطوير الصناعات الصغيرة والحرفية، وهو حلم ليس ببعيد، فلا تنقصنا العقول المبدعة، ولا الموارد البشرية، ولا الرغبة في التفوق والريادة، فكلها عوامل متوافرة. ولعل ما ينقصنا حقيقة، هو الادارة الفاعلة، وحسن المتابعة، والعمل الجماعي والجدية والمثابرة والاستقرار الامني والسياسي".

ولفت الى أن "قطاع الصناعات الصغيرة والحرفية هو أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، بل وأهمها وجميع الدول تطمح الى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع الصناعات الصغيرة والحرفية".

وأشار الى أن "جهود الغرفة، بالاضافة الى تنظيم المعارض، ستوفر تقديم الدعم التقني والتدريب على الابتكار وتطوير الانتاج". وقال: "كل ذلك في ظل ثقة متبادلة بين الغرفة والمنظمات الدولية، وخاصة برنامج الامم المتحدة الانمائي من جهة، والقطاع الخاص من جهة اخرى، وخدمة للمصلحة العامة التي نتطلع لها جميعا، وهي توسيع القاعدة الصناعية في القطاع الخاص والانتقال الى درجة الدول التي تتمتع بالاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع، واعداد كوادر بشرية مؤهلة تقنيا ومهنيا، وزيادة القيمة المضافة، وتشجيع الاستثمار في مشاريع الاعمال المحلية الصغيرة، وخلق فرص عمل للشباب، وتسويق الانتاج".

من جهتها، أكدت ممثلة وزير الاقتصاد على "أهمية دعم هذه الطاقات"، لافتة الى ان "وزارة الاقتصاد تعمل على مشروع قانون للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والحرفية حتى تستفيد من محفزات مالية وضريبية والحصول على قروض ميسرة". وقالت: "مشروع القانون الذي نعمل عليه يعطي المؤسسات الصغيرة مساحات مجانية في المعارض ويعفيها من الضرائب لفترة معينة، ونحن نركز عملنا على سد الثغرات المتعلقة بالتسويق والترويج والدعم المالي".

بعد ذلك، جالت نعمة وصالح في أرجاء المعرض، واطلعت على أقسامه ومحتوياته.

يشار الى أن المعرض يستمر لغاية 16 الحالي، من الثانية بعد الظهر ولغاية السابعة مساء، ويشارك فيه عدد من المؤسسات والجمعيات التعاونية الحرفية والتي تعنى بالمنتجات الغذائية والقروية والمونة المنزلية.