hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ورشة ثالثة لجمعية منكبر سوا تحضيرا لإعداد الدليل التوجيهي للمسن

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 11:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت جمعية "منكبر سوا" ورشة ثالثة في الجامعة الانطونية- مجدليا في أطار التحضير مع وزارة الشؤون الاجتماعية لإعداد الدليل التوجيهي للمسن بهدف إعلان منطقة زغرتا - الزاوية منطقة صديقة للمسن.
خصصت الورشة الثالثة لقطاعات عدة ولشرائح مختلفة فحضرت مجموعة من المحامين واخرى من المهندسين ومجموعة ثالثة من الاسرة الاعلامية في الشمال ومن الرسامين والنحاتين والفنانين.

إستهل الاحتفال بكلمة تعريف لأمينة الشؤون الادارية في جمعية "منكبر سوا" سلوما غالب التي شكرت الجامعة الانطونية في مجدليا- زغرتا على احتضان أعمال الورشة وذكرت بأن "الجمعية ان وعدت وفت وان تحدثت نفذت".

ثم تحدث باسم الجامعة الانطونية الاب جوزاف فرح الذي أستعاد مشاركته في ورشة الجمعية الاولى التي خصصت للقطاع التربوي فلفت الى أنه ظن أن "المشروع أنتهى مع نجاح تنظيم الورشة وتغطيتها الاعلامية ليلتقي بالجمعية بعد أشهر في الجمعية الثقافية التربوية تشرح خطة عملها لسنة المسن في المدارس ما يعني أن همتها لا تفتر وخطة عملها بعيدة النظر والمدى".

وكانت كلمة جمعية "منكبر سوا" تحدث باسمها أمين الشؤون الاعلامية الزميل روبير فرنجية فتناول الاسباب التي جندت مجموعة من الشباب ليكونوا "منكبر سوا" منذ الرابع من آب 2016 والدوافع التي حفزتهم للتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الصحة العالمية لإعداد الدليل التوجيهي للمسن. وأشار الى أن "هذه الوزارة لها في قضاء زغرتا خمسة مراكز للخدمات الاجتماعية بين مدينة زغرتا ورشعين وداريا وأيطو وفي القلب معزة لاسيما أن زغرتا أعطت الوزارة وزيرا ووزيرة لهذه الحقيبة ومديرا عاما".

بعد ذلك، أهدى الفنان سايد أبو محرز الجامعة الانطونية جدارية تمثل دير مار أنطونيوس قزحيا أستنسخها عن لوحة للفنان العالمي صليبا الدويهي وقد تسلمها عن الجامعة الاب جوزاف فرح.
باسم وزارة الشؤون الاجتماعية تحدثت دلال الدويهي الجعيتاني التي كشفت عن "تبويب الدليل ومحتواه العلمي والاستفتائي والعملي". ولفتت الى أنه "سيبصر النور في عيد الجمعية الثاني". وشكرت الجعيتاني الخبراء الذين شاركوا في الورشة التي قسمت الى مجموعتين نتج عن نقاشاتهما مقترحات وتوصيات.

جمعية "منكبر سوا" التي أطلقت هذه الورش العملية بجلسة أولى في الصيف الماضي في فندق "بلمون" أهدن لنماذج مختلفة من المتقاعدين أكملتها بورشتين في فندق "ميست أهدن" أولى مع القطاع التربوي وثانية مع جمعيات ولجان المنطقة التي هي على تماس مع المسن. أما الجلسة المقبلة في شباط المقبل فستكون مع الاطباء والصيادلة والممرضات والممرضين والمعالجين الفيزيائيين.  

  • شارك الخبر