أخبار محليّة
فرنسا: لاستئناف محاكمة اللبناني الكندي المشتبه فيه بالهجوم على كنيس
الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:38
طلبت النيابة العامة الفرنسية إحالة المشتبه به حسن دياب على محكمة خاصة بعد "توافر أدلة" تدينه في الهجوم على كنيس في باريس قتل خلاله أربعة اشخاص في 3 تشرين الاول 1980.
واعتقل اللبناني الكندي (64 عاما) في 13 تشرين الثاني 2008 بطلب من القضاة الفرنسيين، اذ يشتبه في أنه وضع عبوة ناسفة في سلة دراجة نارية ثم ركنها بعد ذلك قرب كنيس في شارع كوبرنيك وسط باريس. لكنه أدى على الدوام ببراءته معززا قوله بأنه كان طالبا في بيروت لحظة وقوع الحادث.
تم تسليم دياب الى فرنسا في 15 تشرين الثاني 2014. وكان متهما في ذلك اليوم باغتيالات ومحاولات قتل وتدمير ممتلكات بمواد متفجرة. تم ايداعه الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهرا. بعدها افرج عنه مع مراقبته بسوار الكتروني ووضعه تحت الاقامة الجبرية.
ولكن بعد عشرة أيام، في 24 أيار 2016، ألغت محكمة الاستئناف قرار الافراج.
وفي 28 تموز 2017 انتهى التحقيق ثم ألغى قاضي الحريات الافراج عنه في 8 تشرين الثاني.
ويقول حسن دياب إنه كان في بيروت يؤدي امتحاناته الجامعية عند وقوع الهجوم. وأكدت زوجته السابقة نوال قبطي وجوده في لبنان في 28 ايلول 1980، اي قبل خمسة أيام من الهجوم. ولكن الأختام على جواز سفر حسن دياب تدل على أنه كان في اوروبا في ذلك التاريخ.
دفعت هذه المعطيات قاضي التحقيق إلى "ابداء شكوك جدية" بأن دياب "هو واضع القنبلة".
ويذكر أن اولى التحقيقات القديمة في باريس نسبت الهجوم الذي لم يتبناه أحد الى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
أخبار ذات صلة
