hit counter script

أخبار محليّة

استنفار فلسطيني للحد من السلاح المتفلت في عين الحلوة

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تتواصل المعالجات الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة لوضع حد لفوضى إطلاق النار العشوائي والذي أدى أخيرا الى مقتل عنصر في حماس يدعى أحمد ناصر وجرح ثلاثة آخرين. وعلمت "المركزية" من مصدر فلسطيني أن "أربعة من مرافقي مسؤول الامن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب هم من مطلقي النار عشوائيا وتجري اتصالات فلسطينية لتسليمهم الى مخابرات الجيش، لكن أبو عرب يرفض ذلك قائلا "شو بس هني لي بيقوصوا، في العشرات غيرن".

كلام أبو عرب لاقى استهجانا لدى مصدر أمني لبناني، قال لـ"المركزية" إنه "لم يعد مسموحا السكوت عن الفلتان الامني في المخيم"، مشيرا الى أن "أبو عرب سمع كلاما قاسيا مفاده أنه "مش كل مرة بتسلم الجرة".

وعلى أثر التنبيه، سارع أبو عرب الى إصدار تعميم جديد حمل توقيعه وتوقيع مسؤول الامن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد الركن أبو أشرف العرموشي، وجاء فيه: "حرصا على أهلنا في المخيمات وفي الجوار اللبناني الشقيق، وبغية وقف مظاهر إطلاق النار العشوائي التي من شأنها ترويع الآمنين والتسبب بإصابة الابرياء داخل المخيم وخارجه، تقرر اولا منع إطلاق النار منعا باتا ويشمل ذلك جميع أنواع المناسبات، وثانيا سيتعرض كل من يطلق النار من دون تعليمات من قيادته، لأشد العقوبات".

بدورها، أشارت مصادر في "حماس" لـ"المركزية" الى أنها "لا تحمّل المسؤولية الى جهة معينة فكل الاطراف تشارك في إطلاق النار، والقوى الامنية تعرفهم ويجب محاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم". وفي هذا الاطار قال عضو القيادة السياسية لـ"حماس" في لبنان أيمن شناعة لـ"المركزية" أن "أحمد ناصر استشهد نتيجة الفلتان وعدم ضبط السلاح بأيدي العابثين". وأكد على "ضرورة إدخار هذه السلاح للبدء بمشروع تحرير فلسطين لان السلاح كانت وجهته منذ البداية القضية الفلسطينية ولم يكن يوما للتناحر الداخلي".

وفي إطار المعالجات لآفة السلاح المتفلت، استقبلت "حركة حماس" في مكتبها في عين الحلوة وفداً من القوة الفلسطينية المشتركة برئاسة قائدها العميد بسام السعد، حيث كان في استقبالهم شناعة وعدد من أعضاء القيادة السياسية في المنطقة.

ودعا شناعة الى "الاستفادة من الجو الإيجابي الوطني لتعزيز أمن واستقرار مخيماتنا لا سيما مخيم عين الحلوة، ونحن على استعداد كامل لكل ما يطلب منا لحماية شعبنا الفلسطيني في لبنان".

بدوره، أكد العميد السعد على أن "القوة المشتركة" تعمل يداً واحدة من أجل تحصين أمن واستقرار المخيم"، مؤكداً "استمرارها في بسط الأمن والاستقرار داخل المخيم".  

(المركزية)

  • شارك الخبر