hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ماروني: إن شاء الله نشعل النار من أجل طبخ أحسن العلاقات مع القوات سريعاً

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 16:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أنه في مواجهة ما هو حاصل من الطبيعي أن تتوحّد المعارضة في إطار معيّن أكان جبهة موحدة او ما يشبه ذلك.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار ماروني أنه على الرغم من كل ما حصل في الأسابيع الأخيرة لم نجد أي فريق قد غيّر في أدائه، فلم نرَ شفافية ولا انعدام الفساد، بل المزيد من التصميم من أجل تنفيذ كل الملفات التي هي موضع شبهات.

ولفت ماروني الى عدّة ملفات كالسيادة والنأي بالنفس وحياد لبنان و"سلاح حزب الله"، الذي يُظهر أن كل مَن هم في السلطة تخلّوا عن هذا الموضوع.
وأضاف: إزاء كل هذه الملفات، لا بد من وجود جبهة تحافظ على سيادة واستقلال وكرامة لبنان.

وسئل: ما هو قوام هذه الجبهة حتى اليوم، أجاب ماروني: هناك العديد من الأحزاب والشخصيات ما زالت مؤمنة بقوّة بالمبادئ التي قامت عليها "ثورة الأرز" في العام 2005.
وقال: إذا كانت بعض القيادات بوارد التخلي عن كل ما سبق، فلا اعتقد أن جمهور 14 آذار وجمهور "ثورة الأرز" في وارد التخلّي عن المكاسب التي تحققت من خلال تحرير لبنان من الإحتلال السوري وعن الرغبة ببناء دولة حقيقية.
ولفت الى ضرورة البدء بتشكيل هذه الجبهة من مكان ما، وحزب "الكتائب" هو الأجدر لذلك، الذي ويلعب دوراً في هذا المجال، آملاً أن يكون الجميع متكوكبين مع بعضهم البعض من أجل تنفيذ هذه المهمة الوطنية.
ورداً على سؤال حول إحياء الاتصالات بين "الكتائب" و"القوات"، أوضح ماروني ان العلاقات لم تنقطع مع "القوات" بشكل مطلق، قائلاً: لسنا في واديين متباعدين، حيث ان لقاءات على المستوى الوزاري والنيابي مستمرة، هذا بالإضافة الى تواجد في العديد من المناسبات.

وفي هذا الإطار، شدّد ماروني على أن "الكتائب" لا يقارب الملفات من زاوية شخصية، علماً ان العلاقات على هذا المستوى جيدة، قائلاً: هناك اختلاف في وجهات النظر في بعض الملفات السياسية التي حين تعالج ستزول كل الغيوم السوداء بين "الحزبين".

وأضاف: التواصل ليس خفياً فرئيس "القوات" الدكتور سمير جعجع كشف بنفسه للإعلام عن زيارة الوزير ملحم الرياشي الى "البيت المركزي الكتائبي" ولقائه النائب سامي الجميل.
وهل هناك شيء على النار حالياً، قال: إن شاء الله نشعل النار من أجل طبخ أحسن العلاقات في أسرع وقت، إلا أن ماروني أكد ان الاتصالات غير مقطوعة وكل الأمور واردة، مبدياً اعتقاده بوجود مصلحة عامة لدى كل الأطراف المؤمنة بنفس الخط السيادي في التلاقي في هذه المرحلة تحديداً.

وختم: حين يحصل شيء من هذا النوع سيكون في العلن وليس في السرّ.
 

  • شارك الخبر