hit counter script

أخبار محليّة

ماروني: حزب الله سيقول مجددا "بلّوه واشربو ميتو"

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يواصل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل جولاته الخارجية لنقل موقف الصيفي المعارض إلى المحافل الدولية وعواصم القرار، تحفل الساحة السياسية بالأحداث والمواقف، وآخرها كلام رئيس الحكومة سعد الحريري عن بعض "الأحزاب السياسية التي طعنته"، قبل أن "يبق البحصة" في إطلالة تلفزيونية منتظرة قريبا. وفي الانتظار، قرأ البعض في سطور كلام الحريري المقتضب سهما سياسيا موجها إلى الجميل وحزب الكتائب، علما أن نائب المتن كان قد أعلن في مقابلة تلفزيونية في حزيران الفائت أن "الحريري يعرف من طعنه في ظهره". في وقت لا يفوت كثيرين التذكير أن التباعد بين حليفي الأمس انفجر سجالات حادة بين الحريري والجميل في مجلس النواب، إضافة إلى خروج رئيس الحكومة خلال إلقاء رئيس الكتائب كلمته "المعارضة" في القاعة العامة.

وفي إطار التعليق على هذا المشهد، اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني في حديث لـ "المركزية" أن "جولات النائب الجميل الخارجية (وأحدث محطاتها برلين) تأكيد على الاحترام الخارجي للموقف الكتائبي من الواقع اللبناني، إضافة إلى احترام شخص رئيس الحزب الذي تتوالى الدعوات الخارجية الموجهة إليه للاستماع إلى وجهة نظره من القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية.

وفي ما يتعلق يكلام الحريري وما حمله من تفسيرات وضعت الكتائب في دائرة الاستهداف، أعلن ماروني "أننا سنستمع إلى ما سيقوله الرئيس الحريري، غير أننا لسنا معنيين بما قاله أمس. لأننا أبدينا دعمنا له في الظروف التي مر بها، وأبدينا وجهة نظرنا سابقا وراهنا من موضوع الحكومة، ولم نقل شيئا جديدا عندما توقعنا نشوب أزمة، بل كررنا موقفنا من هذه الحكومة لأننا نعارضها منذ تشكيلها. ونحن لا نطعن أحدا في الظهر، بل على العكس، نحن حماة القيادات الوطنية التي تنتهج الخط الوطني السليم، بدليل أن فيما كان الحريري يخرج من القاعة العامة عندما كان النائب سامي الجميل يتحدث، كنا نستمع إلى الحريري لأننا لا نقارب الأمور من منظار شخصي ونعتبر أن المعارضة ضرورية لتصويب مسار الحكم".

وفي ما يتعلق بالعلاقة على خط الصيفي- بيت الوسط على وقع المرحلة الجديدة من التسوية التي كتبت بحبر بيان النأي الحكومي، ذكّر "أننا سمينا الحريري لرئاسة الوزراء ، وعارضنا الحكومة لا الشخص، لأن هذا ما تفترضه الأنظمة الديموقراطية البرلمانية، لأن هناك بعض القرارات التي كانت تدرس داخل مجلس الوزراء عارضناها وأثبتنا عدم جدواها القانونية، وهذا لا يعني أن هناك سجالا شخصيا مع رئيس الحكومة، بل إن لكل ملف ظروفه ومعطياته".

اما النظرة الكتائبية إلى "النأي بالنفس"، فيقول ماروني عنها "بعيد ولادتها تلقت التسوية في صيغتها الجديدة عددا من الصفعات. ونحن نطالب بالحياد لأن لبنان ما عاد قادرا على تحمل انعكاسات التورط في "حروب الآخرين"، العربية وغير العربية، ونعتبر أن الحياد هو الدواء الشافي لأزماتنا، علما أن حزب الله سيقول قريبا للحكومة "بلّو النأي بالنفس واشربوا ميتو"، تماما كما فعل بعيد صدور "إعلان بعبدا". بدليل زيارة زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية قيس الخزعلي إلى الحدود، وما جرى في عوكر، ودعوة السيد حسن نصرالله للفصائل الفلسطينية. غير أن كل ما يهمنا هو أننا لا نريد التدخل في شؤون الآخرين، كما نرفض أن يتدخل أحد في شؤوننا".  

  • شارك الخبر