نظم موظفو وعمال بلدية طرابلس وقفة تضامنية مع فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس، احتجاجا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس، وتجاوبا مع دعوة تجمع موظفي البلديات في لبنان لاقامة اعتصامات تضامنية مع فلسطين، وذلك امام مبنى القصر البلدي في طرابلس.
وتحدث الموظف فراس حمزة باسم زملائه في البلدية، مدينا قرار ترامب، معتبرا أنه لاغ ولا قيمة قانونية له"، مشددا على "ضرورة صون عروبة القدس التي هي خط أحمر للعرب وللمسلمين".
وقال مسؤول "اتحاد الشباب الوطني" المحامي عبد الناصر المصري: "إن وقفة موظفي بلدية طرابلس اليوم إذا أضيفت الى اعتصامات الشباب والطلاب والمحامين، فهي تؤكد على ثبات أبناء طرابلس على التزامهم بقضية فلسطين التي قدم أجدادنا أرواحهم دفاعا عنها".
أضاف: "إن العدوان الأميركي المتجدد بإعلان القدس عاصمة الكيان الغاصب يشكل امتدادا للاعتداءات الأميركية على العرب والمسلمين والتي لم يكن آخرها احتلال العراق والفيتو الأميركي الجاهز دائما في مجلس الأمن للوقوف الى جانب العدو، بالاضافة الى تخصيص مليارات الدولارات سنويا من جيوب الشعب الأميركي لدعم الكيان الغاصب".
وتابع: "إننا نتطلع الى يوم تحرير فلسطين وطرد كل يهودي من أرضها الطاهرة وذلك ليس ببعيد، فكما حررنا القدس في معركة حطين زمن القائد صلاح الدين الأيوبي من احتلال الفرنجة الذي دام عقودا، سوف يأتي اليوم الذي نصلي في الأقصى ونقبل فيه التراب الفلسطيني".
وأردف: "إننا من طرابلس نوجه التحية لأهل فلسطين والقدس والمرابطين في المسجد الأقصى الذين يقدمون أروع النماذج البطولية في دفاعهم عن القدس، وندعو كل العرب، مسلمين ومسيحيين، الى تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي لهم. كما ندعو أحرار العرب والعالم لمقاطعة البضائع الأميركية ومنتجات الدول التي تقف الى جانب العدو الصهيوني".
أخبار ذات صلة
