hit counter script

أخبار محليّة

فرنجية من بيت الوسط: "المردة" ستقوم بمصلحتها في الانتخابات

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 15:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط"، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية يرافقه نجله طوني فرنجية والوزير يوسف فنيانوس، في حضور وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري، وتم خلال اللقاء عرض للمستجدات والاوضاع العامة، واستكمل النقاش الى مائدة غداء اقامها الحريري.

بعد الاجتماع صرح فرنجية: "كان اللقاء سياسيا اجتماعيا، وتحدثنا عن كل الامور خصوصا بعد المرحلة التي مرت، والمراحل السابقة حيث كان الود اساسيا بيننا وبين دولة الرئيس، وقد تخلل اللقاء اليوم كلام في السياسة وكيف ستكون الامور فيها، وكان هناك اتفاق على اغلبية الامور تقريبا".

سئل: هل اطلعك الرئيس الحريري على من يقصد بقوله انه "سيبق البحصة"؟
اجاب: "لا، لا انا سألته ولا هو قال".

سئل: هل نحن امام حلف انتخابي خماسي او سداسي؟
اجاب: "لا يزال هناك خمسة اشهر لاجراء الانتخابات النيابية، وخلال هذه الفترة تتغير الكثير من الامور، والمشهد اليوم يتغير بعد ايام او اشهر. نحن ودولة الرئيس نتحدث عن كل الامور، ولن نكون بعيدين في الانتخابات".

سئل: ما هو تصوركم للمرحلة المقبلة؟
اجاب: "ما يجب أن يحصل في المرحلة المقبلة هو ما يحصل الآن، اي الجو الايجابي الذي نراه ونتمنى ان يستمر في المرحلة المقبلة والا ننتظر بعضنا بعضا على غلطة، بل على العكس، نساعد بعضنا على الايجابيات، هذا هو الاساس".

سئل: كان هناك حديث عن لقاء قريب مع الوزير جبران باسيل، هل يمكن ان يتم ذلك قريبا؟
اجاب: "دعوني اوضح هذا الامر، لقد سمعت ذلك في الاعلام كما سمعتوه انتم، ولكن لم يطرحه احد معي. نحن ابوابنا مفتوحة دائما للوزير جبران باسيل ولغيره، ولكن لم يتكلم احد معنا في هذا الموضوع ولا نحن بادرنا الى ذلك".

سئل: "المردة" حتى الآن غير ملتزمة أي حلف؟
اجاب: "المردة واضحة اليوم وهي تريد ان تعمل لمصلحتها، في الدائرة حيث هي فيها وفي كل الدوائر التي هي قادرة على ان يكون لها فيها اصدقاء لديهم نفوذ في المنطقة".

سئل: هل "القوات اللبنانية" من بينهم اذا كانت مصلحتكم معهم؟
اجاب: "اذا كانت مصلحتنا مع القوات انتخابيا، ولكن حتى الآن قلتها بشكل واضح، نحن لسنا في جو تحالف اليوم مع القوات، بل في جو حوار، وما زلنا في اطار جوجلة الامور، وقد قلنا اننا وضعنا الماضي وراء ظهرنا وفي الانتخابات سنرى كيف يمكننا ان نأتي باكبر عدد من النواب لمصلحة المردة".

سئل: ما هو موقفكم من موضوع النأي بالنفس والخروق التي شهدها؟
اجاب: "نحن أيدنا موضوع النأي بالنفس، وبالنسبة الى الخروق، هل النأي بالنفس يشمل اسرائيل ام لا؟ اذا كنا نتحدث عما حصل في الجنوب فإنه يتعلق بالقرار 1701، ولا علاقة له بالنأي بالنفس تجاه الدول العربية، وعند الحديث عن الخروق للقرار 1701، فلنر كم خرقا تقوم به اسرائيل بالسنة. فيا ليت اللبنانيين او بعضهم يقومون بردات فعل بنسبة واحد في المئة على الخروق التي تقوم بها اسرائيل كتلك التي يقومون بها على الخرق الذي حصل. من يرد ان يكون عادلا يكن ضد خروق اسرائيل وضد الخروق الاخرى.
نحن نسلط الضوء على السلبيات ولا نفعل ذلك على الايجابيات، وحين حصلت زيارة المسؤول العراقي للجنوب قال الرئيس الحريري انه ممنوع عليه ان يدخل لبنان، وانتهى الموضوع، ولكن كان هناك امر لافت هو ان البعض قامت قيامته، في حين كانوا هم أنفسهم حلفاء لاسرائيل في الماضي، وانا لا اتهمهم".

وختم: "ما نود ان نقوله في هذا الموضوع انه يجب على الايجابية ان تكون سيدة الموقف وان نساعد بعضنا على ذلك. حصل خرق لاحترام القرارات الدولية ولن اسميه النأي بالنفس، بل للقرار 1701، ولكن يحصل ايضا الف خرق للقرار نفسه من اسرائيل ولا احد يتنبه له. وعندما تكون هناك مسؤولية وطنية تتم معالجته من خلاله هذه المسؤولية". 

  • شارك الخبر