أكد "صندوق الخير" التابع لدار الفتوى في بيان، أنه يتابع "ما يجري حول قضية القدس، ولا يخفى على أحد خطورة قرار إعلان مدينة القدس عاصمة لدولة الإحتلال من الرئيس الاميركي، وتوجيه قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس"، موضحا أنه ينظر "بقلق الى تغيير الوضع القائم الذي يخالف قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقدس".

وأشاد "انسجاما مع موقف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، بالموقف اللبناني الرسمي الوطني والتحركات الشعبية المتضامنة مع القدس"، مؤكدا "إزاء التطورات الاخيرة، على المسؤولية الدينية والتاريخية والوطنية تجاه قبلة المسلمين الأولى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".

ودعا "صندوق الخير" في ظل "ما يواجهه المقدسيون من تضييق وتهويد، المؤسسات والجمعيات اللبنانية والشخصيات وأهل الخير ومحبي القدس، الى حملة عاجلة والتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني في القدس ومساعدته على الصمود في أرضه والثبات حول المسجد الأقصى وتثبيت هويته العربية والإسلامية".

وأعلن عن إطلاق حملة "دعمكم للقدس صمود" ومن خلالها، "الدعوة الى ترجمة تضامن الشعب اللبناني مع القدس إلى نصرة ميدانية حقيقية وعملية تدعم صمود المقدسيين عبر أكبر وأشمل حملة لجمع التبرعات لتثبيت وتعزيز وجودهم في القدس. دعوة أئمة وخطباء المساجد في لبنان في خطبة الجمعة 15 الحالي لحث المصلين على التبرع للقدس وتقديم يد العون لأهل القدس. دعوة الجمعيات والهيئات اللبنانية الى تضافر جهودها مع جهود صندوق الخير يتم من خلالها العمل إعلاميا وجماهيريا لجمع التبرعات تحت لواء صندوق الخير في دار الفتوى. دعوة دوائر الأوقاف في المحافظات كافة الى تلقي التبرعات وتوريدها لصندوق الخير - دار الفتوى".

وذكر الصندوق بأن غايته "دعم الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه، من خلال مساعدة العائلات المحتاجة والأيتام، وذلك في مجالات التعليم والصحة والاحتياجات الاجتماعية والمادية المختلفة، بالإضافة لدعم المشاريع التنموية في فلسطين".