أكد أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أن زيارة معراب ممكنة في اي لحظة والمهم ان تساهم اي زيارة بمراجعة فعلية، مشيرا الى أنه اقترح على قيادتي التيار والقوات ذلك. وقال: "بعد التفاهم بين التيار والقوات شعر المسيحيون بنقلة نوعية على مستوى الرئاسة والحكومة وقانون الانتخاب وهناك ارتياح مسيحي ولبناني."

وأوضح في حديث للـ"ام تي في" أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اكد التمسك بالتفاهم مع القوات والمصالحة تمت ولا عودة فيها الى الوراء ولكن الظروف السياسية والآراء والتحالفات خاضعة للنقاش والتمايز والاهم ان لا نتحوّل لاعداء. وأضاف: "نقرأ مع القوات اللبنانية في "كتاب واحد" ولكن هناك قراءات مختلفة في بعض الأحيان والاختلاف لن يعني الخلاف

وشدد كنعان على أن الحديث عن تحالفات خماسية انتخابية بعيد عن واقع قانون الانتخاب النسبي، والمطلوب الالتقاء في وحدة وطنية حقيقية تحت سقف الشرعية اللبنانية والالتفاف حول رئيس الجمهورية الذي اثبت انه رجل دولة حمى البلد بشهادة الداخل والخارج.

وأشار الى أن التنافس داخل الحزب الواحد ظاهرة ديموقراطية لا تعني الخصومة بل التنافس لتقديم الافضل والانتخابات الحزبية افرزت واقعاً والهدف تقديم افضل صورة.

وقال كنعان: "من الصعب تأكيد وجزم ترشيحات التيار لانها خاضعة للتحالفات ولكن الانتخابات الحزبية افرزت اشخاصاً لديهم الحضور والحيثية وأنا منهم."

وأضاف: "قد نطرد الخلاف السياسي بيننا وبين المستقبل ولكن تطبيق الدستور والاصلاح المالي غير خاضعة لاي تسوية بالنسبة الينا."

وأكد كنعان أن موازنة العام 2018 ستتضمن الاصلاحات والتوصيات الصادرة عن لجنة المال وسيكون هناك تحوّل كبير في السياسة المالية في لبنان.

وختم: "موقف وزير الخارجية جبران باسيل في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض القرار الاميركي حول القدس كان الاهم والاكثر وقعاً بين كل مواقف الدول العربية."