hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

الحاج حسن وزعيتر افتتحا مشاريع انمائية في بعلبك

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير الزراعة غازي زعيتر ممثلا بمسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة "أمل" في إقليم البقاع عباس مرتضى مشاريع طريق أبلح - بيت شاما، مستديرة قصرنبا، وطريق تمنين التحتا - حوش الرافقة، بدعوة من اتحاد بلديات غربي بعلبك، ومشاركة النواب علي المقداد، نوار الساحلي وكامل الرفاعي، رؤساء بلديات قرى المنطقة، مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع حسين النمر، مخاتير وفاعليات اجتماعية.

وقد شكر رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك إبراهيم نصار وزراء ونواب تكتل بعلبك الهرمل "على كل الجهود التي يقومون بها من أجل خدمة المنطقة، بخاصة معالي الوزير غازي زعيتر الذي كان له الفضل بمشروع بيت شاما - أبلح الذي نفذ في عهد الوزير يوسف فنيانوس، واستكملنا في الاتحاد مستديرتين على مداخل بلدة قصرنبا لتنظيم السير وتأمين السلامة العامة، وسنسعى دائما لإنجاز مشاريع تخدم أهلنا".

وألقى عباس مرتضى كلمة الوزير زعيتر فقال: "نلتقي اليوم لإعلان افتتاح أوتوستراد غربي بعلبك بدعوة كريمة من اتحاد بلديات غربي بعلبك، هذا المشروع الذي يمثل ضرورة قصوى، ويعتبر من أوجب الواجبات لتسهيل حياة أهلنا ورفع مستوى وشأن المواصلات في هذه المنطقة العزيزة، وإن تنفيذ هذه المشاريع هو وفاء بوعد أبناء بعلبك الهرمل ابن المدرسة العريقة التي ساوت بين الاحتلال والحرمان، واختارت المضي بالمقاومة حتى التحرير الكامل وتحقيق التنمية على امتداد لبنان".

وأضاف: "أثناء افتتاح طريق بدنايل - الشحيمية وعد الوزير غازي زعيتر باستصلاح طريق غربي بعلبك من بلدة أبلح إلى بيت شاما، وأنجزت دراسة هذا المشروع وتم تلزيمه عندما كان وزيرا للأشغال، وها نحن نفتتحه الآن".

واعتبر "هذا الإنجاز من أبسط الحقوق، ونطمح لاستقدام مشاريع حيوية في كافة المجالات لا سيما في الصحة والصناعة والأشغال والتربية والتعليم العالي، تكون بمستوى عراقة هذه المنطقة وعلى قدر تضحيات ووفاء أهلها".

وقال: "نشد على أيدي الهيئة الوطنية لحماية الليطاني بالإلحاح على الجهات المعنية بمعالجة مشكلة التلوث لحماية قرانا وأجيالنا من هذا الخطر".

وختم بالدعوة إلى "نصرة القضية الفلسطينية والقدس الشريف لأنها كما عبر دولة الرئيس نبيه بري من يتجرأ على القدس، يتجرأ على الأقصى وكنيسة القيامة ويتجرأ بالتالي على لبنان".

بدوره الوزير الحاج حسن قال: "نتوجه في البداية إلى من بفضلهم نستمر ونقوى ونكون أعزاء، عنيت الشهداء وعوائلهم، والجرحى وعوائلهم، والأسرى وعوائلهم، وكل المجاهدين لأنهم هم أصحاب الإنجازات والعطاءات والتضحيات، لهم الفضل بعد الله في التحرير ودحر المحور التكفيري ومواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي، هذه الإنجازات المفصلية العظيمة حمت الماضي والحاضر وستحمي المستقبل ليكون الأفضل".

وتابع: "نفتتح اليوم مشاريع طرق ومستديرات منها مول من وزارة الأشغال العامة ومنها بتمويل من بعض البلديات والاتحادات البلدية، ويقتضي أن نشكر الوزير غازي زعيتر الذي كان من المفترض أن يكون حاضرا بيننا لولا الظرف الطارئ، وأيضا نشكر وزير الأشغال الحالي يوسف فنيانوس الذي مضى الملف بعد أن كان هناك بعض التعقيدات، والشكر لنواب تكتل بعلبك على جهودهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم في كل الميادين، والشكر للاتحادات والبلديات السابقة والحالية لأن العمل استمرار، وهناك مشاريع ينبغي البدء بها مثل مشروع تمنين واحد للصرف الصحي وخطوط الجر، وبعد إعداد جدول النواقص أرسل رئيس مجلس الإنماء والإعمار طلب تمويل إضافي للجهات المانحة".

وأكد أنه "سيصل إلى بعض البلديات قرار إقفال بعض المصانع في نطاقها، لتسوية أوضاعها، فيجب التشدد في مراقبة المصانع والمزارع وكل المنشآت التي تتعدى على نهر الليطاني وتسيء إليه لأن الوضع على الليطاني لم يعد يطاق، واجباتي إقفال المصانع المخالفة، من لم يلتزم أقفلنا مصنعه بشكل مؤقت، وعندما يلتزم يعاد فتحه".

واعتبر أنه "بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الأمة العربية والإسلامية أمام عدوان جديد، المسلمون والمسيحيون وكل أحرار العالم أمام عدوان أميركي إسرائيلي جديد يجب على الجميع مواجهته بكل الوسائل، وقد بدأ الفلسطينيون في فلسطين بالمواجهة، وها هم يقدمون الشهداء والجرحى في مواجهة العدوان".

ولفت إلى أن "في تاريخ هذه الأمة كان هناك نقاش وخصوصا في السنوات الأخيرة حول خيار المقاومة وخيار التفاوض، جزء كبير من هذه الأمة أصبح يؤمن بالخيار السلمي وخيار التسوية على مستوى الحكومات والشعوب، وبعد هذه الخطوة خيار التسوية أصبح ساقطا، فماذا يبقى للتفاوض بعد قرار الرئيس الأميركي إذا كان حق العودة مرفوضا وأن القدس بنظرهم عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني كما يقولون، وإذا كان ممنوع على الفلسطينيين إنشاء مطار أو جيش أو سلطة، فما هي مقومات الدولة الفلسطينية وما هي مقومات خيار التسوية؟".

ورأى أن "مشروع التسوية هو إسقاط القضية الفلسطينية، ولكن على مراحل، في كل مرحلة كانت سقوف الشروط العربية تنخفض وكان العرب يقدمون التنازلات والعدو يحقق المكاسب. المشروع الأميركي الصهيوني ليس صدفة، بل يهدف إلى المزيد من التهويد والقضم وتصفية للقضية الفلسطينية بكل أبعادها ومكوناتها، وهذه خطوة خطيرة جدا ويجب أن تواجه تداعياتها على نفس مستوى خطورتها".

وقال: "يجب أن تبقى قضية القدس حية حاضرة بكل الوسائل، وهي قبلة ليس فقط على المستوى الديني، بل هي قبلة بالمعنى الجهادي والسياسي والعقائدي والقومي والوطني والإنساني، لأنها تصوب البوصلة وتوحد القوى وتزيل الخلافات. وعلينا أن نخمد الفتن وننهيها، ونوحد الجهود في مواجهة هذا العدوان الخطر وتداعياته".

  • شارك الخبر