hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بو عاصي: نعمل لتجنب أي انحراف أو أذى قد يلحق الناشئة من ادمان استخدام الانترنت

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 14:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت جمعية "نجم"، مؤتمرها العلمي الأول بعنوان "إشكالية استخدام الانترنت بين التطور والإدمان"، في القاعة الزجاجية الكبرى في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي وحضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي مقبل ملك، ممثلة الوزير بو عاصي كاتيا حداد وممثل النائب محمد الصفدي مصطفى الحلوة، سعد الدين فاخوري ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي وعضو مجلس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة ممثلا رئيس البلدية أحمد قمر الدين.

بداية النشيد الوطني فكلمة لبلال مرعبي شدد فيها على "ضرورة الوعي لمخاطر الإدمان على الانترنت وأهمية دراسة التداعيات السلبية له" مشيرا إلى "أن الجمعية أخذت على عاتقها معالجة هذه المعضلة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية وبلدية طرابلس"، لافتا إلى "دور مهم يلقى على عاتق مؤسسات عدة تربوية ومحلية في هذا السياق".

وبعد عرض فيلم وثائقي حول حملة جمعية نجم "ادمنت" ألقى يحيى الصديق مدير الجمعية التنفيذي كلمة شكر فيها المؤسسات المشاركة وعرض لما قامت به الجمعية بهدف التوعية والمتابعة والمواكبة لهذه الآفة وما سيناقشه المؤتمر لمسألة الإدمان الاكتروني.

ثم القى عثمان أراتاي من جمعية الهلال الأحمر التركي كلمة اعرب فيها عن سروره للمشاركة في طرابلس ومناقشة المشكلات الناتجة عن الإدمان الالكتروني متطلعا إلى تعاون منتج ومفيد وتبادل الخبرات مع الجانب اللبناني.

كما كان عرض تقرير عن مشروع ادمنت والدورات والمناقشات التي أقيمت في هذا المجال.

بو عاصي

بعد ذلك عرضت كلمة مصورة للوزير بو عاصي لفت فيها إلى "أهمية الإنترنت في حياة الشعوب وأنه يجب استخدامه وفق الأصول خاصة أنه يتمتع بغنى كبير ويخدم الشباب بشكل جيد".

واشار إلى واقع الإدمان المستجد "حيث يمضي الأشخاص بشكل لا إرادي أوقاتا طويلة مضرة"، مؤكدا "أن الوزارة التي تدرك أهمية كل أنواع الإدمان وتعرف قيمته وأهميته وصعوبة العلاج منه تعمل بالتعاون مع الجمعيات المعنية ووزارة التربية تجنبا لأي انحراف أو أذى قد يلحق الناشئة في لبنان والمجتمع بشكل عام".

ووجه التحية للجمعية، متطلعا إلى توصيات مفيدة ومركزة والقدرة على مساعدة المدمنين والإفادة أيضا من الانترنت، وحض الشباب على التواصل مع مجتمعاتهم والمشاركة في الحياة العامة وفي الرياضات المختلفة، وان يكونوا جيلا بناء خاليا من الأمراض والعاهات أيا كانت".

ثم، قدمت الجمعية دروعا تكريمية للمشاركين بدأت بعدها أعمال المؤتمر 

  • شارك الخبر