hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

منسقيات تيار المستقبل في المناطق تتضامن مع القدس

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 21:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت منسقيات "تيار المستقبل" وقفات تضامنية في المناطق تحت شعار "القدس لنا"، تنديدا بالقرار الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الإسرائيلي، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس.
ورفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم اللبناني في مراكز المنسقيات في كل لبنان.

وبدعوة من منسقية عرسال الهرمل في تيار المستقبل، تم تنظيم وقفة تضامنية مع القدس الشريف، في ساحة البلدة في عرسال، بعد صلاة الجمعة، مشاركة حشد جماهيري، من أبناء البلدة، الذين رفعوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام تيار المستقبل.

وتقدم الأهالي أئمة المساجد، وألقيت عدة كلمات بالمناسبة شددت على عروبة القدس، والتأكيد أنها عاصمة فلسطين التاريخية.

وأشار المنسق العام، عبد المنعم الحجيري في كلمته "الى أن القدس كانت وستبقى عربية بالرغم من القرار القذر للرئيس الأميركي". وأكد الحجيري أن موقف عرسال يتماهى مع موقف الرئيس سعد الحريري وكل شريف في هذه الأمة، باستنكار هذا القرار، والعمل بكل السبل لوقف تنفيذه، والتشديد على عروبة فلسطين وعروبة القدس الشريف.

وبدعوة من منسقية بعلبك في تيار "المستقبل" ودار الفتوى في بعلبك الهرمل نظمت وقفة تضامنية مع عاصمة فلسطين القدس الشريف بعد صلاة الجمعة مباشرة في باحة المسجد الاموي الكبير بمدينة بعلبك شارك فيها مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، منسق بعلبك في التيار محمود صلح، العلماء ومناصري تيار المستقبل ووفد من تجمع ابناء بعلبك وجمعية الارشاد والاصلاح وحشد من المؤمنين رفعوا خلالها اعلام فلسطين ولبنان وتيار المستقبل ويافطات منددة بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة دولة الكيان الصهيوني.

وتحدث المفتي صلح فقال:"عمن لا يعرف تاريخ هذه المنطقة وتاريخ فلسطين وتاريخ القدس فالذين كانوا قبل ذلك لم يتجرأوا على اصدار مثل هذا القرار لأنهم ربما كانوا قد قرأوا شيئا من التاريخ. أمة محمد لن تموت وامة عيسى لن تموت وما زال هناك شعب يقف على ابواب المسجد الاقصى وبيت المقدس وكل ثغور فلسطين.

وتابع، نقول، نحن لها ونقول ايضا من بعلبك الصمود بجميع فئاتها وبمخيمها وبجميع اهلها وتياراتها ستبقى فلسطين عربية عربية مهما اراد الغاصب واراد المحتل.

واردف، لن نزيد على ما صدر ولكن نقول ان تلك القرارات التي صدرت لا تساوي الحبر الذي دفع ثمنه من دماء المسلمين في بيت المقدس. فكل دماء المسلمين فداء لبيت المقدس ولفلسطين ونقول لأهلنا في فلسطين لستم وحدكم وانما نحن جميعا معكم حتى يوم القيامة لأن الله وعدنا سنعود الى بيت المقدس.

القدس عربية مهما طغى الطغاة فالقدس قدسنا والشام شامنا وفلسطين فلسطيننا واليمن والعراق ومشارق الارض ومغاربها جعلت لنا مسجدا وطهورا اينما حللنا سنؤدي صلاتنا ولن يمنعنا لا حاكم امريكا ولا حاكم ما يزعم ويسمى بزعيم الكيان الصهيوني..

ودعا جميع حكامنا ومؤسساتنا وجميع التنظيمات ان يقفوا وقفة رجل واحد في وجه هذا القرار الجائر فعلى كل الدول العربية والاسلامية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني ان تقف وقفة رجل وتقول لا تطبيع ولا اعتراف واسرائيل الى زوال.

بدوره منسق بعلبك محمود صلح اشار الى ان جيل الشباب لا يعرف الا من التاريخ بنكسة 48.
ولفت الى ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب هذا الرجل المتخلف يعيد الذكرى، ذكرى اغتصاب فلسطين في العام 1948. ولكن نقول لهذا المتخلف في البيت الابيض ان شعبنا ناضل وسيناضل وسيكون يدا واحدة وان التاريخ غني بالتجارب ولا بد من ان هذا التاريخ وهذه الامة ان تنجب ابطالا مثل الخليفة عمر والقائد صلاح الدين ليحرروا فلسطين. ونقول ان القدس عروس عروبتنا ونطالب جميع الهيئات السياسية في لبنان وفي الوطن العربي ان تلجأ الى خطوات فعالة لا كلام من على المنابر. ان شعبنا غني بالعطاء. فعلى القادة ان تكون عند حسن نية الشعب وطريقنا طويلة، هذه الطريق الذي حملها معه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حمل معه قضية فلسطين في كل المحافل.
كما القيت كلمات في المناسبة لأئمة المساجد وتجمع ابناء بعلبك شددت على اهمية عروبية القدس وفلسطين وان القرار الاميركي سيدفع الى المزيد من التأزم في المنطقة.

وأقيمت أمام مركز منسقية عكار في تيار "المستقبل" في خريبة الجندي، وقفة تضامنية حاشدة مع القدس بمشاركة المنسق العام خالد طه وأعضاء مجلس المنسقية، الشيخ ربيع محمد ممثلاً رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، رؤساء بلديات، وحشد من أهالي عكار وفاعلياتها.

وبعد النشيد الوطني اللبناني ألقى "طه" كلمة للمناسبة فقال "أنقل إليكم تحيات رئيس التيار دولة الرئيس سعد الحريري والأمين العام أحمد الحريري" وقال "إننا هنا في وقفة حق مع أصحاب الحق، إننا هنا دعماً للقضية، التي لن نتخلى عنها، قضية القدس وعروبتها وانتمائها، وندعو المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره إحقاقاً للحق ونصرة للعدالة في قضية الحق المقدّس، كما نجدد الدعوة إلى موقف عربي و إسلامي موحّد في وجه الغطرسة الأميركية والإسرائيلية".

أما زكريا فقال "هي وقفة رمزية تضامنية مع القدس الشريف التي لها مكانة في ضمير كل عربي ومسلم ومسيحي. إن للقدس مكاناً عظيماً في قلوبنا، وقرار ترامب هو عدوان صارخ على حقوقنا وإعلان حرب علينا، فأعاننا الله على حماية المقدسات ونطلب من المجتمع الدولي الوقوف معنا لحماية الأماكن المقدسة ولرد الظلم من أين مكان أتى".
وتحدث الشيخ ربيع محمد وقال " نرسل من هنا من عكار تحية عطرة إلى تلك الأيادي البيضاء الطاهرة في بيت المقدس، إنها انتفاضة جديدة ومعركة الحق والباطل والتي لا تدوم إلا ويكون الحق ظاهراً جلياً بإذن الله. لا تيأسوا إنها محنة ولكنها ستكون منحة بإذن الله تعالى. هذا القرار لم يتخذ لولا تشرذم العرب، لذلك ندعو إلى الوحدة والتكاتف في وجه الظلم، وتحية للإخوة القيمين على النشاط في هذا التيار المبارك".

ونظمت منسقية البترون وجبيل في تيار "المستقبل" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها "القدس" امام مركزها في مدينة البترون للتنديد بالقرار الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الاسرائيلي.
وكانت كلمة لمنسق قطاع الشباب في المنسقية شربل داغر وقال فيها:القدس ليست عاصمة فلسطين فقط بل هي عاصمة كل الاديان السماوية ونحنا كلبنانيين القدس بالنسبة لنا هي عاصمتنا وعاصمة كل العرب شاء من شاء وأبى من أبى ..."

وأضاف:"من تيار المستقبل الى اخواتنا الفلسطينيين نقول : كلنا معكم .. شربل وجريس ومحمد وحسن وكل اللبنانيين يعلنون القدس عاصمة كل العرب ."
وألقت منسقة قطاع التربية في المنسقية عزيزة حمود كلمة وقالت: "نصادف اليوم الكثير من الناس، يقللون من خطورة قرار الرئيس الاميركي ترامب. وعليه، لا بد من التذكير أن الوقوف مع أحقية الفلسطينيين ومن خلفهم الشعوب العربية (مسلمين ومسيحيين) في مدينة القدس أو أقله بمشاركتها مع اليهود، واجب أخلاقي بمعزل عن التذمر: إنو ماهي محتلة .. وشو رح يقدّم أو يأخر الموضوع .. ما بهمني .. وخلافه".
وأوضحت "أن القرار يتعارض مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن (خصوصاً قرار رقم 298 بتاريخ 25 أيلول 1971 الذي يتحدث عن عدم إحترام إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بإجراءات تغيير وضع القدس) والجمعية العمومية للأمم المتحدة (القرار رقم 2253 عام 1967 وينص على دعوة إسرائيل إلى إلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس، والقرار رقم 50/22 عام 1995 الذي يشجب إنتقال البعثات الدبلوماسية إلى القدس).كما يتعارض مع إتفاقية لاهاي للعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، ويخالف إتفاقية أوسلو والمعاهدات العربية ــ الإسرائيلية".
كما أكدت أن القرار الأميركي " يخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بخصوص الجدار الفاصل، لأن القرار يجيز إبتلاع المدينة بشطريها.ويخالف أيضا مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مثال جواز اكتساب الأقاليم عن طريق الحرب، لمبدأ عدم الاعتراف بالأوضاع الإقليمية غير المشروعة (أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الإعلان المتعلق بالعلاقات الودية والتعامل بين الدول، والصادر عنها عام 1970)، وكذلك يخالف حق تقرير المصير، ويخالف شرعة حقوق الإنسان بجوانب محددة أيضا."

أضافت:"تكفي الإشارة الى أن ترامب هو الرئيس الوحيد الذي تجرأ على تنفيذ هذا القرار الصادر عن الكونغرس الأميركي بعد أن إمتنع 3 رؤساء أميركيين سابقين عن السير به، لأنه يضع الولايات المتحدة الى جانب إسرائيل بشكل فاضح ويهدد المصالح الاميركية في كل العالم.

وختمت: "بكل بساطة التضامن مع الفلسطينيين هو تضامن ضمني مع كل الشعوب المظلومة ومع أعلاء القوانين الدولية وشرعية المؤسسات التي تصدرها بوجه أي غطرسة وتفرّد!"

كما نظمت منسقية تيار "المستقبل" في طرابلس، وقفة تضامنية، أمام مركزها في وسط العاصمة الثانية، تضامناً مع القضية الفلسطينية وتحت عنوان القدس عاصمة فلسطين، بحضور حاشد من أحياء ومناطق طرابلس اختلطت فيها الأصوات الرافضة لقرار نقل السفارة الاميركية الى القدس بالاعلام الفلسطينية واعلام تيار المستقبل،
وشارك في الاحتفال التضامني أعضاء من المكتب السياسي في تيار المستقبل وأعضاء وكوادر منسقية طرابلس ومنسقي القطاعات في التيار وكوادره، كما شارك من الجانب الفلسطيني أعضاء من قيادة حركة فتح، يتقدمهم أبو جهاد فياض مسؤول فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال، ومسؤول حركة فتح في طرابلس ماجد كيالي.
بداية، النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم القى المسؤول الفلسطيني أبو جهاد كلمة، وجه فيها التحية الى الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، لمواقفهم الداعمة للشعب الفلسطينية وقيادته التاريخية، وقال إن قرار الادارة الاميركية بنقل سفارتها هو قرار تدمير للمنطقة وضرب لكافة القرارات الشرعية الدولية، لذلك فإن المطلوب هو موقف عربي واسلامي جدي، لوقف العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة كل المصالح الأميركية في المنطقة.

وطالب أبو جهاد بموقف عربي حزبي وشعبي، لابقاء هوية القدس عربية واسلامية ومسيحية، من أجل اابقائها عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وأوضح أن هذا القرار "لن يثنينا عن تمسكنا بعاصمة دولتنا ودعم صمود أهل القدس وتمكينهم من الثبات في مدينتهم المقدسة، لان الشعب الفلسطيني قد رفض وعد بلفور المشؤوم وسيبقى يقاوم هذا القرار المتصهين الذي يسعى لارضاء اللوبي الصهيوني".
وأكد أبو جهاد أن اشعال المنطقة بحروب داخلية، جعل ترامب يتجرأ لاتخاذ هذا القرار. وشدد على أن المواجهة منذ استصدار هذا القرار سترتفع وتيرتها داخل الاراضي الفلسطينية لتصل الى انتفاضة عارمة بوجه المحتلين الصهاينة.

وقال لا يمكن استقرار المنطقة والعالم الا بعد قيام دولة فلسطين المستقلة الحرة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس.

أما عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش فأكد أن قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس كان قد اتخذ منذ 1982، إلا أن تنفيذه اليوم يأتي في ظل قناعة الادارة الاميركية بأن أصحاب الشاأن منشغلين بحروبهم ومآسيهم واجرامهم ضد بعضهم البعض، وقال بكل صراحة لا شيء سيتغير بهذا الخصوص، ما يمكن تغييره هو بقرار ثوري لأصحاب القضية أبناء فلسطين، وبمراجعة جريئة لمسار المقاومة وأدواتها بعد أن أظهرت عمقها في الماضي.

واعتبر علوش، أنه من الواضح أنه لم يعد اليوم لدى اسرائيل شيئاً تخشاه في المدى المنظور على مستوى التهديد العسكري الجدي. وقال إن فلسطين أولى معاركها عندما اعتبرت نفسها قضية العرب، فحاول العرب وفشلوا، وخسرت فلسطين مرة ثانية عندما أصبحت قضية المسلمين وقبلتهم، فتصادمت مع تاريخ سحيق من الأساطير لبشر آخرين، كانوا أعدوا عدة أقوى وأكثر ملاءة للعصر. وخسرت فلسطين مرة ثالثة عندما وضع نصفها خياره في معسكلر الممانعة ونصفها الاخر في معسكر القبول العقيم، فتقاتل الاثنان بدل من التعاون من أجل فلسطين.

ودعا علوش فلسطين الى التبرؤ من كل ذلك، واعادة النظر في خياراتها، وقال على فلسطين أن تخرج من أسر العرب والفرس والمسلمين، ومة وهمِ الدولتين من جهة ومن عبثية الصواريخ والمتفجرات العمياء والسكاكين من جهة أخرى، الى رؤية أكثر تحرراً من قيود الشعارات ومن وهم الاساطير. وربط علوش التغيير في الوضع القائم من خلال الفلسطينيين أنفسهم.

ونظمت منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار "المستقبل"، في مقر المنسقية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديداً بالقرار الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الإسرائيلي، شارك فيها منسق عام جبل لبنان وليد سرحال وعدد من أعضاء هيئة مكتب ومجلس المحافظة والدوائر و الشعب و امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في إقليم الخروب

وتحدث سرحال فقال: تحية من تيار المستقبل الى القدس الأزلية والى فلسطين الأبية.. القدس لنا القدس العربية القدس إسلامية مسيحية .. سلام عليك يا قدس ياقبلة المسلمين والمسيحيين يا مهد البشرية والمرسلين اليك منا التحية والف تحيه الى اهلك الصامدين في وجه المجرمين المحتلين لأرضك الطاهرة".
أضاف: "ستبقى يا قدس قضيتنا المركزية قضية العرب والمسلمين اجمعين انت يا قدس بصمود اطفالك وشبابك و رجالك و نساؤك ومشايخك رفعت جبين العرب والمسلمين"، مؤكداً أنه مهما قرروا ومهما أسأوا الجبابرة المتكبرين لك يا قدس ستبقي عاصمة فلسطين إلى أبد الآبدين".

وشدد على أن المطلوب من جميع الدول العربية والإسلامية كما جميع دول العالم المناصرة للقدس الشريف ورفض القرار الجائر لرئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب بإعتراف القدس عاصمة المغتصب المحتل اسرائيل.
وختم ستبقى القدس رغم انف الصهاينة المجرمين ولمن يساندهم قدس عربية وعاصمة فلسطين إلى الأزل وستبقى القدس محجة المسلمين والمسيحيين على سواء.

المنية
اقامت منسقية تيار "المستقبل" في المنية وقفة تضامنية بعنوان القدس عاصمة فلسطين الابدية بمشاركة رؤوساء بلديات وفعاليات ووفد من مخيم نهر البارد، وكانت كلمة لامين سر اللجنة الشعبية في مخيم البارد السيد ابو فراس معري اكد فيها على حق العودة وان القدس عاصمة فلسطين ولن نتخلى عنها ولو قدمنا ارواحنا كما شكر منسقية المنية والاخوة في تيار المستقبل على هذه الوقفة المشرفة.
وأكد منسق عام تيار المستقبل في المنية الدكتور خليل غزاوي ان لا مساومة على القدس وفلسطين وان القضية الفلسطنية هي قضية تيار المستقبل الاساسيةوالمركزيةوان القدس هي عاصمة فلسطين الابدية واننا في تيار المستقبل نقف دائما الى جانب الاخوة الفلسطنيين وحق عودتهم الى فلسطين المحتلة على امل ان نراها في القريب العاجل محررة من الاحتلال.

ثم ألقى رئيس بلدية المنية ظافر زريقة كلمة بدأ بها باية قرأنية ومن ثم قال ان قرار ترامب مرفوض كليا ومن المنية مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نقول القدس لن تكون عاصمة لاسرائيل وستبقى عاصمة فلسطين وعربية عربية وبجهد الابطال والرجال ودماء الشهداء لن تستيطعوا ان تجعلوها عاصمة لكم

كما القى الدكتور عمر عثمان قصيدة من وحي المناسبة.

ثم كانت كلمة اخيرة لرئيس تجمع انصار الحريري في البارد عبدالله ناصر شكر فيها المنسق العام وتيار "المستقبل".

ونظمت منسقية صيدا والجنوب في "التيار" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس وذلك امام مقر التيار في صيدا شارك فيها المنسق العام في الجنوب الدكتور ناصر حمود ممثل قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب العميد نزيه سلام ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، المسؤول التنظيمي في منسقية الجنوب محي الدين جويدي ، منسق دائرة صيدا امين الحريري وعن مكتب الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ، رئيس اتحاد النقابات العمالية في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي وممثلين عن عدد من الفصائل الفلسطينية واعضاء مكتب ومجلس المنسقية ومختلف مكاتب ولجان احياء التيار في صيدا الذين رفعوا الرايات اللبنانية والفلسطينية وارتدوا الكوفية الفلسطينية تضامنا.

وكانت كلمة للدكتور ناصر حمود قال فيها: "القدس لنا" نعم سنظلُّ نردّدها حتى يتحقق الوعد .. الوعد بالعودة الى ارض فلسطين الأبيّة أرض الشهادة والشهداء وعنوان النضال العربي .. سنظلّ نردّدها حتى نعود إليها عاصمة أبدية لدولة فلسطين هويتُها عربية إسلامية مسيحية شاء من شاء وأبى من أبى".

أضاف: "لقد فعلها ترامب الاحمق واعلن القدس عاصمة للكيان الصهيوني المغتصب متحديا العالم وضاربا عرض الحائط الشرعية الدولية والعملية السياسية المتعثرة أصلا لتحقيق السلام في المنطقة ومتجاهلا مشاعر الشارع العربي والإسلامي لما تعنيه القدس لنا من رمزية دينية وتاريخية وعنوان للقضية الفلسطينية وهو ما ليس مستغربا على السياسات الأميركية المنحازة بكل وقاحةٍ للعدو الاسرائيلي ".وأوضح ان "هذا القرار الأرعن قوبل دوليا وعربيا ولبنانيا بإدانة وإستنكار واسعتين وتضامن رسمي وشعبي مع الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المركزية لنؤكد رفضنا المطلق لأي قرار يعتبر " القدس الشريف عاصمة لإسرائيل " وهو ما شدّد عليه مجلس الوزراء برئاسة الشيخ سعد الحريري..

واعتبر "أن الالتفاف الوطني الداخلي والتمسك بالوحدة وتحصين التسوية الداخلية هو المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة لنكون على قدر الوعي والمسؤولية في مواجهة مؤامرات تقسيم شرق اوسطنا واللعب بالمنطقة ولنعيد تصويب البوصلة باتجاه قضيتنا المركزية فلسطين لان العدو الأوحد لنا هي اسرائيل ".

ودعا "الشعب الفلسطيني الشقيق في فلسطين والشتات الى تعزيز وحدته الوطنية ورص صفوفه وانجاز المصالحة وتوحيد عناوينه لانها أفضل رد على القرار الأميركي ومن خلفه العدو الاسرائيلي".

وتابع: "أخيرا وليس آخرا نقول: من وعد بلفور الى وعد ترامب يبقى وعد الله حق لان هذه الارض المقدسة لن يغيِّر هويتها الفلسطينية العربية قرار من هنا أو هناك وسنكررها دائما القدس لنا .. القدس لنا .. القدس لنا ".

وتحدث ممثل قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب العميد نزيه سلام الذي اعتبر ان اميركا بفعلتها لا تقيم وزنا للمواثيق والاعراف الدولية ولا لحقوق الانسان ولا للنظام العربي الرسمي وهي التي تدعي زورا وبهتانا بانها الحريصة على المبادىء والقوانين الدولية ..

ولفت الى ان اميركا بانحيازها لاسرائيل تنسف فرص السلام وتشجع اسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتبارك لها احتلال المزيد من الاراضي الفلسطينية مستعرضا لتاريخ السياسات الاميركية في انحيازها الواضح والوقح الى جانب الكيان الصهيوني وداعيا القيادة الفلسطينية الى ترتيب البيت الفلسطيني ازاء هذا الواقع واستعادة الوحدة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام وان الرئيس ابو مازن مد يده للجميع وهو راعي امين على المصالحة ..

  • شارك الخبر