hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

الجميع ضد ترامب.. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول القدس

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 19:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اجتمع مجلس الأمن الدولي، الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، في جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ورفض مندوبو الدول المجتمعة جميعاً خلال الجلسة قرار نقل السفارة الأميركية، وعبروا عن "القلق البالغ إزاء مخاطر تصاعد العنف".

واكد مندوب السويد انّ "الاتحاد الأوروبي لا يقبل تغيير وضع القدس ويجب احترام حدود 1967 وأن تكون القدس عاصمة لدولتين، لم نعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية ولا نزال نعتبرها أرضا محتلة وقرار ترامب يناقض القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

وقال المندوب المصري: "القرارات الأحادية تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الامن رفضت من دون شك اي احتلال للقدس".

وأسف المندوب البريطاني لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها الى القدس، مضيفا: "لن ننقل سفارتنا وسنواصل الضغط على الاطراف لتفادي اي اجراء يعرقل السلام".

وحثّ المندوب الفرنسي على احترام القانون الدولي وحماية حل الدولتين وتفادي التصعيد معتبرا "قرار ترامب لا يعدل معايير التسوية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي".

واعربت المندوبة الاميركية التزام دولتها بتحقيق السلام في فلسطين وبحل الدولتين، مضيفة ان "حدود القدس يحددها الإسرائيليون والفلسطينيون عبر التفاوض". وشدّدت على انّ "إسرائيل لها الحق في اختيار مكان عاصمتها وترامب لم يتخذ موقفاً بشأن حدود القدس ونحن لا ندعم أي تغييرات على الترتيبات المتعلقة بالأماكن المقدسة".

واعتبر المندوب البوليفي انّ "قرار ترامب يضر بشكل كبير بجهود السلام ويفاقم الوضع في الشرق الاوسط وندعم المبادرات التي تشكل ضمانات لسلام عادل وشامل".

واعلن المندوب الايطالي رفض بلاده لقرار ترامب الأحادي الخاص بمدينة القدس وقال: "سنبقي سفارتنا في تل أبيب".

وحذر نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، من خطر حدوث تصعيد عنيف بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال ملادينوف لمجلس الأمن الدولي: "هناك خطر داهم اليوم من أننا قد نرى سلسلة من التصرفات الأحادية التي من شأنها أن تبعدنا عن تحقيق هدفنا المشترك وهو السلام".

واعلن المندوب الصيني دعم دولته  لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعرب المندوب الروسي عن قلق موسكو من القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكّدا ان "لا بديل عن حل الدولتين ونحن مع أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وقلقون من قرار ترامب الذي سيعقد الأزمة ونطالب الأطراف بضبط النفس".

ودعا المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة الإدارة الأميركية للتراجع عن قرارها غير القانوني والاستفزازي وغير المسؤول، ولاحترام قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعدم قانونية المستوطنات ووضع القدس الشرقية كمدينة محتلة حسب القانون الدولي.

وجدّد المندوب الاسرائيلي في مجلس الامن قراره بأنّ"القدس كانت وستبقى دوما عاصمة إسرائيل ولا يمكن لأي صوت في الأم المتحدة أن يغير هذه الحقيقية". وتابع: "على كل عضو في هذا المجلس أن يوجه رسالة واضحة بأنه لايقبل العنف وبإمكان الفلسطينيين اختيار العنف كما عملوا على الدوام أو يجلسوا معنا على طاولة الحوار ".

واعتبرت المندوبة الاردنية انّ القرار الذي اتخذته واشنطن يعد انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية وعلى واشنطن أن تمارس دور الوسيط". واشارت الى انّ الاردن ستستمر في جهودها الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

  • شارك الخبر