hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

السنيورة يستنكر ويندد بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره وإدانته الشديدة للقرار الانفرادي لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، وهو القرار الذي يشكّل مخالفةً فجةً وفاقعة للقرارات والأعراف الدولية ولحقوق الإنسان وتنكراً للحقوق الفلسطينية التي أقرّتها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. فضلاً عن كونه لا يخدم أي مسارٍ إيجابي متعلق بإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الرئيس السنيورة: "من الواضح أنّ هذا القرار الأميركي يؤكد على نهج الولايات المتحدة في استمرارها الكيل بمكيالين ويشكّل سقوطاً أخلاقياً ذريعاً لها ويفقدها دور الراعي والوسيط المحايد الذي تطمح لأن تقوم به من أجل الإسهام في التوصل إلى حلٍّ سلمي ينهي الصراع العربي الإسرائيلي على أسس عادلة ومقبولة تحفظ الحقوق العربية في فلسطين.

ووجه الرئيس السنيورة الدعوة إلى الوحدة والتضامن بين شعوب العالمين العربي والإسلامي وإلى نبذ الخلافات الطائفية والمذهبية والمناطقية، للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن قضية القدس التي هي في ضمير ووجدان كل العرب وكل المسيحيين والمسلمين في العالم والتي يجب ان تعلو في الأهمية والاهتمام على أي مسألة أخرى.

وقال الرئيس السنيورة: "أن هذا القرار الأميركي الانفرادي والجائر يعيدنا إلى ضرورة التمسك بعروبتنا المنفتحة والمستنيرة وإلى التمسك بالأسس التي ارتكز عليها النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى ضرورة دعمه بكل السبل لاسترجاع حقوقه".

أضاف الرئيس السنيورة: "هذا القرار الخطير يدعونا إلى الحرص على التضامن العربي والإسلامي والمسيحي الإسلامي. كذلك فإنه يدعونا أيضاً للحرص على أن لا تنكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا تنكسر قيادته المتمثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية وان لا تنكسر إرادتنا وإرادة الشعوب العربية. بل الواجب يقضي علينا أن نتضامن ونتماسك ونصمد من خلال مقارباتنا العاقلة والسلمية في التصدي لهذا القرار، بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ومع جميع الدول الصديقة والمحبة للسلام، وكذلك مع جميع المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية في لبنان والعالم العربي والعالم أجمع لرفض القرار الأميركي الانفرادي، ومن أجل ان تبقى القدس عاصمة السلام العالمي وملتقى الأديان والحضارات الإنسانية".
 

  • شارك الخبر