hit counter script

أخبار محليّة

قاطيشا: بيان العودة عن الإستقالة أفضل من البيان الوزاري لأنه أكثر تشددا

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن الدائرة الإعلاميّة في "القوّات البنانيّة":

أكّد مرشح حزب "القوات اللبنانية" في عكار العميد وهبي قاطيشا أن بيان العودة عن الإستقالة أفضل من البيان الوزاري لأنه أكثر تشدداً وأعلى لهجة، وقال: "كنا على علم مسبق بالبيان وهناك موافقة إقليمية ودولية عليه. فالتكتيك الذي اعتمدناه وضع الجميع أمام الأمر الواقع وصدر البيان بمباركة دولية، أما الفريق الذي لا يلتزم به سيواجه الأقطاب الدولية".
قاطيشا، وفي حوار إذاعي عبر أثير إذاعة "لبنان الحر" ضمن برنامج "استجواب"، شدد على أن "القوات" هي حارسة الوجود الحر في لبنان، مؤكداً "أننا سنحارب الفساد والرشوة حتى آخر قطرة دم قواتية".

ورداً على سؤال بشأن محاولات التفرقة بين "القوات" وحلفائها قال مرشح "القوّات": "إن الهم الوحيد لمحور الممانعة ولجريدة "الأخبار" هو "دق إسفين" بين "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية"، وهذا الفريق وراء الإصرار على عزل "القوات" لتفكيك القوى السيادية في البلد. أما حزبنا فهو أكبر الداعمين للرئيس سعد الحريري وصلة الوصل بيننا لا تقتصر على وزير الثقافة غطاس الخوري"، مشدداً على أن "القوّات" تطالب الحريري بإيضاحات بشأن تهجم بعض القادات في "المستقبل" عليها". وأضاف: "إذا أصبح لبنان ضمن محور الممانعة نهائياً تأكدوا أن "القوات" ستكون خارج الحكومة".

واعتبر قاطيشا أن العودة عن الإستقالة تعطي فرصة لكل الأطراف في الحكومة ولكن إذا امتنع طرف عن تنفيذها فـ"القوات" ذاهبة إلى مواجه سياسية معه، مشيراً إلى أننا "لن نعود إلى ما قبل 4 تشرين الثاني".
أما في ما يتعلق بمحاولة عزل "القوات اللبنانية" عن الحكومة أصر قاطيشا على أنه "في حال أصبح العزل أمراً واقعاً فستعزلهم "القوات" عن شعبهم".

من جهة أخرى، لفت قاطيشا إلى أن الحزب لم يحسم تحالفاته بعد في المنطقة، مؤكداً أن "القوات" ستخوض الإنتخابات النيابية المقبلة مستندة إلى ثلاث ركائز أساسية وهي: "محاربة السلاح غير الشرعي في لبنان، مكافحة الفساد والرشوة حتى آخر نقطة دم قواتية وبناء دولة المؤسسات والقانون القوية". وأضاف: "إن الرأي العام هو حليفنا الأول كما كل القوى السيادية في لبنان بدءا بـ"تيار المستقبل".

أما عن موضوع الحريات الإعلامية، فقد أوضح قاطيشا أنه "لا خوف على الحريات في لبنان لأن القوى التي تحاربها مهزومة سلفاً". وفي سياق متصل رد على وزير العدل سليم جريصاتي قائلاً: "لا نعلم ما إذا كان سليم جريصاتي أو سليم غزالي أو كنعان وهو يدرك ان رفع اللهجة غير مجد معنا ومواقفنا ستكون قاسية أكثر"، سائلاً: "من هو سليم جريصاتي ليهدد "القوات اللبنانية؟".
 

  • شارك الخبر