hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: حكمة الرئيسين عون وبري انقذت لبنان من المؤامرات

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 19:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اقام مجلس طلاب الفرع الاول في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع ادارة الكلية احتفالا بمناسبة ولادة الرسول الاعظم في قاعة كمال جنبلاط في كلية الحقوق - الفرع الاول بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، مدير الكلية الدكتور حسين عبيد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "امل" مصطفى حمدان واعضاء الهيئتين التعليمية والادارية وحشد من الطلاب.

بداية كانت كلمة لرئيس المجلس حسين حيدر، ثم كلمة مدير الفرع الدكتور حسين عبيد الذي اكد ان "العلم والاخلاق اساس قيامة اي مجتمع"، مشددا على "الابعاد الوطنية للعمل الجامعي".

قبيسي
ثم القى قبيسي كلمة اكد فيها ان "الضياء اليوم ينبعث من الجامعة اللبنانية الشريكة بالتربية والتعليم"، لافتا الى ان "الرسول الاكرم ارسله الله للبشر مخلصا ومرشدا في زمن الضياع والهلاك، وقد ارسل الله محمدا حين كان يعبد الانسان الاصنام، وقد وضعت الاصنام في الكعبة، فكانت الرسالة خلاص للانسان، وكان النبي منقذا للعالم اجمع".

واشار قبيسي الى ان "التعصب اليوم يعود الى الساحة الاسلامية والعربية، والارهاب اصبح مكان الاعتدال والمحبة، وهناك من يسعى لتشويه صورة الاسلام وهذا امر نرفضه رفضا مطلقا لان الاسلام رسالة سماوية ولا يمكن ان يكون رسالة قتل وضياع"، موضحا ان "الضياع في هذه الايام متمثل في نسيان فلسطين وهذا ما لن نسكت عنه، فالمقاومة قدمت الشهداء ونحن لم نحد ابدا ولن نحيد عن الطريق فالقدس اولى القبلتين، ومن يحيد عن الطريق يعود الى ايام الجاهلية"، لافتا الى ان "الفوضى عمت في الدول العربية بعد ضياع البوصلة عن فلسطين، واذا لم تعد الجامعة العربية المنبر الاول لاعادة البوصلة الى فلسطين وتحريرها لا يمكن للامة ان تستيقظ من سباتها". مشددا على ان "هناك انظمة لا تريد تحرير فلسطين، والجامعة العربية لا تجتمع الا لتآمر الانظمة بعضها ضد بعضها الاخر"، مؤكدا ان "لبنان لن يكون الا منصة مواجهة ضد اسرائيل، موضحا ان افضل وجوه المواجهة مع اسرائيل هي الوحدة".

واشار الى ان "الرئيس نبيه بري اسس طاولة الحوار لانقاذ الوطن، ونحن مع الحوار الدائم والعمل الدائم لانقاذ الوطن، ونحن علينا مسؤولية انقاذ لبنان، لا سيما واننا امام مؤمرات كثيرة اخرها ما تعرضت له الحكومة، لكن حكمة الرئيسين ميشال عون ونبيه بري انقذت لبنان من المؤامرات، واليوم اجتمعت الحكومة لانقاذ لبنان من مؤامرات دبرت في عدة عواصم".

وقال:" نحن نؤمن بلبنان متعدد الطوائف والمذاهب، كما اننا لا يمكن ان نتخلى عن دماء الشهداء الذين قاتلوا اسرائيل، فالمقاومة حمت الحدود الجنوبية والجيش حمى الحدود الشرقية بالتعاون مع المقاومة. وفي السياق، دعا الامة العربية الى الاستيقاظ فاسرائيل قصفت دمشق ولم نسمع اي صوت عربي مناهض او بيان رافض لهذا الاعتداء، ولم تجتمع الامة العربية من اجل ذلك".

وفي الختام، توجه قبيسي للشباب بالقول: "ليكن السعي الاول والاخير الغاء الطائفية السياسية لنعيش في وطن نهائي لجميع ابنائه".

بعدها، القيت تواشيح من وحي ولادة الرسول الاعظم، ثم قدم مجلس الفرع درعا تقديريا للنائب قبيسي في مكتب مدير الفرع.

  • شارك الخبر