hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعيد: المخرج لفظي وقرار الحرب والسلم لا يزال في يد حزب الله

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 16:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

من رحم استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وعلى وقع الصدمة الايجابية التي أراد إحداثها في المشهد السياسي اللبناني، ولدت "تسوية أفضل الممكن" لطي صفحة الاستقالة وإطلاق المرحلة الجديدة من التسوية. غير أن البيان الحكومي الذي أكد التزام الدولة اللبنانية النأي بالنفس عن صراعات المحاور لم يبدد المخاوف لدى معارضي حزب الله، الذين لا يزال إخلال الضاحية بالتزاماتها السياسية ماثلا بقوة في ذاكرتهم، بما يدفعهم إلى اعتبار البيان الحكومي مجرد إعلان نوايا لحفظ ماء وجه الحكومة والقوى الممثلة فيها.

وفي السياق، ذكّر رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد عبر "المركزية" بأن "الثقة لا تأتي من إعلان النوايا، بل هي نتيجة سلوك. إعلان النوايا شيء والسلوك أمر آخر. ما حصل اليوم لا يعدو كونه إعلان نوايا، ولا علاقة له بأي شيء جدي، خصوصا أن الجهة الضامنة هي عهد وحكومة عاجزان عن إدارة شؤون الناس اليومية، فكيف لهما أن يضمنا حزبا اعترف بأنه يأتمر بأوامر ايران لا الدولة اللبنانية. كل هذا يدفع إلى القول إن مجلس الوزراء انتهى إلى مخرج لفظي لأزمة حكومية، غير أنه لم يعالج المشكلة الأساسية التي نعيشها، ألا وهي وضع يد ايران على القرار الوطني".

وردا على الكلام عن أن الضاحية لن تضع العصي في دواليب الحل الحديث الولادة من باب حرصها على سير عهد حليفها على السكة الصحيحة، قال سعيد: "يمكن تشبيه الحكومة بمجلس بلدية لبنان الكبير، في وقت يمسك حزب الله بقرار الحرب والسلم".

وشدد على أن "البيان الختامي لجلسة مجلس الوزراء جاء أقل بكثير من إعلان بعبدا، أقل بكثير من الدستور اللبناني الذي ينص على حصر السلاح غير الشرعي وتسليمه إلى الدولة اللبنانية، ومن قرارات الشرعية الدولية لا سيما الـ 1559 والـ 1701، إضافة إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار ما صدر أخيرا عن وزراء الخارجية العرب الذين وصفوا حزب الله بـ "الحزب اللبناني الارهابي المشارك في الحكومة""، مشيرا إلى أن "في المرحلة المقبلة، سنذهب إلى الانتخابات النيابية بتحالفات جديدة".

وفي ما يخص الكلام عن أن المخرج الجديد يعد مكسبا لـ "حزب الله" على حساب القوى السيادية الحاضرة في الحكومة، اكتفى سعيد بالاشارة إلى أنها "أحزاب وازنة انخرطت في التسوية لأسباب أعترض عليها وإن كنت أحترمها وأقدرها".

 

 

المركزية 

  • شارك الخبر