hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

العريضي وقع كتابه من بلفور الى ترامب في معرض البيال

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 15:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع النائب غازي العريضي كتابه "من بلفور الى ترامب"، في جناح الدار العربية للعلوم في معرض الكتاب العربي والدولي في البيال.

حضر التوقيع ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الثقافة غطاس الخوري، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب عمار حوري، ممثل الرئيس أمين الجميل فادي الهبر، الرئيس فؤاد السنيورة، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ فادي العريضي، وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان ايمن شقير، سفير دولة فلسطين اشرف دبور، النواب: عاطف مجلاني، وائل ابو فاعور، علاء ترو، هنري حلو، فيرا يمين ممثلة النائب سليمان فرنجية، ظافر ناصر ممثلا النائب وليد جنبلاط، اكرم مشرفية ممثلا النائب طلال ارسلان، الوزير السابق جو سركيس، النائب السابق صلاح حنين، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، رئيس اتحاد رجال الاعمال للبحر المتوسط جاك صراف، القاضي سعيد ميرزا، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" ابو عماد الرفاعي، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، وشخصيات ثقافية واعلامية واجتماعية وبلدية.

يقع الكتاب في نحو 421 صفحة من القطع الكبير، وجاء في مقدمة الكتاب: "انهم بطرق ووسائل واساليب مختلفة يستمرون في محاولة لاسقاط الحق الفلسطيني الاقامة في الداخل او العودة من الخارج، لتكريس الهيمنة واقامة الدولة اليهودية، ويستفيدون بطبيعة الحال من الواقع الفلسطيني المأزوم والواقع العربي الاليم. فكلفة الحروب في الدول العربية تحسم المعركة مع اسرائيل وتكرس الحق الفلسطيني على ارض فلسطين وتعالج مشكلة اللاجئين وتحدث تنمية في كل دولنا، لكن عقول حكامنا وحساباتهم في مكان آخر.
ثمة من أرادوا استغلال الصراع العربي - الاسرائيلي والقضية الفلسطينيه لتثبيت حكم وسلطة ونفوذ ودكتاتوريات وأنظمة ارهقت دولنا وشعوبها، وثمة من كان ولا يزال يدفع اموالا طائلة لاميركا تحت وهم تأمين حمايتها وأصيب بالخيبة أكثر من مرة. وثمة من يدفع اليوم فواتير لاسرائيل مباشرة تحت أوهام اخرى وكل ذلك يشكل خطرا أكبر على فلسطين ودولنا وشعوبنا وأمنها واستقرارها ومستقبلها، لأن الآخرين يريدون استغلال ثرواتنا ومصادرتها، ونحن ننفذ لهم ما يشاؤون. لكن لن تتمكن اسرائيل من فرض ارادتها طويلا. سيأتي يوم يعود فيه ومعه الحق الى اصحابه ويعود العقل الى حركته ويعود بعض العرب اليه منهجا ومرجعا في الارادة والادارة. نحن اليوم في زمن محنة، صحيح، لكنه لن يدوم. المهم الا نفقد الامل، المهم الا نيأس، المهم الا ننسى". 

  • شارك الخبر