hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

أنصار نصر الله يتظاهرون في هندوراس

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 08:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تظاهر آلاف المواطنين في هندوراس، الأحد، احتجاجا على "التزوير الانتخابي"، مع استئناف فرز الأصوات، بعد أسبوع على الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى نتيجة متقاربة بين الرئيس الحالي خوان أورلاندو هيرنانديز ومرشح المعارضة سالفادور نصر الله.

وتجمع أنصار نصر الله في العاصمة تيغوسيغالبا، قرب المكان الذي تم فيه استئناف عمليات فرز الأصوات، وهم يقرعون القدور، وينفخون في الأبواق، ويرددون أغاني انتخابية تتضمن إهانات لهيرنانديز.

وقال خيسوس الفيز (58 عاما) لوكالة فرانس برس، وقد بدا عليه الغضب: "إنهم يسرقون أصواتنا".

وفي الوقت نفسه كانت نساء توزعن الورود على المتظاهرين، وترشقن بها أفراد شرطة مكافحة الشغب المتمركزين في مكان قريب.

وأعلن رئيس المحكمة العليا للانتخابات ديفيد ماتاراموس مراجعة 1600 صوت مشكوك به، بالرغم من دعوة ائتلاف "التحالف ضد الديكتاتورية" المعارض إلى التدقيق في 5172 صوتا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن ماتاراموس قوله: "نشعر أن الشعب في هندوراس يستحق النتائج، ولا يمكن إيقاف هذا" أي عملية فرز الأصوات.

وكانت شابة، تبلغ من العمر 18 عاما، قتلت برصاصة خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، الجمعة. واتهمت عائلتها الشرطة بالتسبب بمقتلها، وهو ادعاء تسعى السلطة إلى التحقق منه، عبر تحقيقات "منهكة"، حسب تعبيرها.

وبعد اندلاع أعمال الشغب والعنف، مع بعض التقارير عن حدوث أعمال سرقة، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، وفرضت منع تجول لمدة 10 أيام، من أجل فرض الهدوء.

وحض بيان مشترك للجنة حقوق الإنسان في أميركا ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هندوراس، الأحد، السلطات على التصرف "ضمن إطار حقوق الإنسان، واحترام أرواح الناس والسلامة البدنية".

وأعرب البيان أيضا عن مخاوف من الأرقام الأولية التي أفادت عن مقتل 11 شخصا، وجرح 15 آخرين في المواجهات.

وبعد أسبوع على انتهاء الانتخابات، ما زال هيرنانديز في الطليعة بحصوله على 42,92 بالمائة من الأصوات، مقابل 41,42 بالمائة لنصر الله، بعد فرز 94,45% من الأصوات، بحسب المحكمة الانتخابية العليا.

يذكر أن النتائج الجزئية الأولية نشرت، الاثنين صباحا، بعد 10 ساعات على إغلاق صناديق الاقتراع.

لكن مع استكمال الفرز، وتحديث الأرقام، الثلاثاء، بدأ هيرنانديز الذي كان متقدما يتراجع، مما دفعه إلى الإشراف، الأربعاء، على عمليات الفرز، بعد سلسلة من التوقفات في نظام الكمبيوتر التابع للمحكمة الانتخابية.

  • شارك الخبر