hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

في عيد البربارة: صباح وقداديس وحفلات تنكّر

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في ليل الثالث من كانون الاول، ليلة عيد القديسة بربارة تقليد لبناني مسيحي يقوم من خلاله الناس بالتنكر والتجوال في الشوارع ولدى الاصحاب والاقارب وترافقهم الاغنية الشهيرة "هاشلي بربارة".

يعود هذا التقليد الى ما عانت منه القديسة بربارة التي اضطرت ان تهرب من ظلم ابيها الذي كان يرفض ايمانها بالمسيح لانه كان وثنيا، فتنكرت في احدى المرات اثناء هروبها في حقول القمح من خلال وضع الفحم على وجهها لكي لا احد يتعرّف عليها. وما يزيد في هذا العيد من قدسية وخشوع هو ان اثناء وجود بربارة في الحقل، جعل الله سنابل القمح تنمو فتغطيها، من هنا تأتي عادة سلق القمح في هذا العيد. والى جانب القمح المسلوق، يعد المؤمنون القطايف بالقشطة والجوز والعوايمات والزلابية والمشبّك، وتقرع الأجراس ليلاً وتقام القداديس على نيّة القديسة. 

ومن العادات اللبنانية في هذا العيد، اغنية "هاشلي بربارة" التي اشتهرت بصوت شحرورة لبنان صباح، لتكون جزءا من هذا العيد وذكرى دائمة في وجدان المحتفلين.
"هاشلي بربارة مع بنات الحارة
عرفتا من عينيها ومن لمسة اديها
ومن هاك الاسوارة".

  • شارك الخبر