hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لقاء بلدي واختياري في صور بحث شؤونا انمائية

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في اقليم جبل عامل، اللقاء البلدي والاختياري الدوري العام، في مدينة صور، في حضور نائب رئيس حركة "أمل" هيثم جمعة، مسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، مسؤول حركة "أمل" في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل ورؤساء الاتحادات والبلديات ونواب الرؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير.

بعد تقديم من مسؤول البلديات في اقليم جبل عامل علي ديب، ألقى طليس كلمة أكد فيها "أن هذا اللقاء من أجل التواصل الدائم مع المجالس البلدية وكيفية تفعيل العمل البلدي على مستوى القرى والبلدات، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني من أجل التنمية"، مشددا على "ضرورة إشراك المجالس البلدية للمجتمع الأهلي في آليات صنع القرار الإنمائي والخدماتي"، داعيا الى "ضرورة اعتماد المجالس البلدية الخطط السنوية في عملها وفقا للامكانات المادية والأولويات الملحة وعدم ارهاق الصناديق البلدية بأعباء لا تستطيع تحملها".

وتحدث طليس عن إنشاء جمعية تعنى بالشؤون البلدية، "لكي تكون عامل مساعد الى جانب البلديات، وإن الجمعية تضم نخبة من أصحاب الاختصاص التى يمكن أن تكون الى جانب المجالس البلدية لرفع مستوى العمل البلدي"، مؤكدا "وقوف مكتب البلديات الى جانب المجالس البلدية".

وشكر "الرئيس نبيه بري لرعايته الدائمة وتقديم كل ما يلزم من أجل استكمال مسيرة التنمية في مختلف القرى والبلدات". وأكد "دور المختارين في القرى والبلدات، بأن للمختار دورا كبيرا في المعاملات كافة، وبخاصة الأمور العقارية. وأعلن عن "إقامة ورشة عمل سوف تنطلق حول صلاحيات المختار وواجباته".

وختم طليس مجددا "التزام حركة "أمل" والرئيس نبيه بري بتحقيق المطالب المحقة للمختارين، لجهة طابع المختار والصندوق التعاضدي وضمان المختار ما بعد الولاية".

ورأى جمعة في كلمة، "أن الحديث في الموضوع البلدي ممتع ومثمر، وهو جزء من السياسة العامة في وطننا، وهو امتداد لارادة الحياة والعمل".

وقال: "لقد مر لبنان في الآونة الاخيرة بظروف دقيقة وحساسة وخطيرة، لكن الوحدة الوطنية والاجماع اللبناني الذي تجلى بأفضل حالاته، شكل نقطة ارتكاز لاجماع دولي لدعم لبنان وإخراجه من هذه الازمة التي كانت ستطيح بكل مكتسباته الوطنية.
وكل هذا، كان بفضل الجهود والتضامن بين القيادات اللبنانية ، وفي المقدمة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب الذي بادر منذ اللحظة الاولى الى إدارة الازمة وحلها بالتنسيق مع فخامة الرئيس ومع كل المعنيين على امتداد الوطن، وكانت لبصماته على الكلمات والحروف الأثر الفعال لتجاوز البلاد محنتها واقترابها من العودة الى الحياة السياسية، إن على صعيد مجلس الوزراء أو العمل التشريعي، والتأكيد على تحقيق الاستحقاق النيابي من خلال انجاز الانتخابات النيابية في موعدها، لأن أي حديث عن تعديل مواعيد يحتاج الى تفاهم وتوافق وطني".

وأكد جمعة على "دور المغتربين في إنعاش بلداتهم وتحسين أوضاعها، وها هم مستعدون للمشاركة في الانتخابات النيابية، فلتكن منكم اليهم رسالة محبة واحترام ودعوة للمشاركة في كل ما ينتج الحياة العامة في لبنان".
 

  • شارك الخبر