نظمت الرابطة الثقافية ومنتدى العلامة الدكتور مصطفى الرافعي الثقافي واتحاد جمعيات جبل محسن ومركز النهوض الاعلامي الثقافي وجمعية الوفاق ندوة وطنية للتحذير من اية فتنة طارئة تعيد البلد الى ازمات واقتتال تحت عنوان "كتابنا واحد فلتتحد الأيادي التي تحمله" بحضور ممثلي قيادات وفاعليات وهيئات محلية وإجتماعية وتربوية.

وبعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة للشيخ محسن عبد الكريم حول معاني الاخوة والحوار وعدم الانجرار وراء ردات الفعل وتحكيم الشرع والقانون والعقل، وهنأ بذكرى مولد الرسول الكريم .

وتحدث كميل مراد فتناول مفهوم الوحدة اللبنانية والتاريخ الواحد والهدف المشترك والبلد الآمن الذي نستظل فيئه، مشددا "على الاستفادة من التجارب الماضية التي أرهقت الوطن والمواطن"، ومؤكدا "ان السلم الاهلي هو الوعي وهو الانماء وهو الايمان بوطن تحت سقف القاتون والقضاء العادل".

ونادى الدكتور نصر خضر بوطن آمن وبخطة انماء متوازن حيث تدعو الحاجة، مؤكدا "أن المذاهب الاسلامية تلتقي عند بوابة الاخلاق والفضيلة"، ومشددا على "روابط العيش الروحي الواحد بين المذاهب وعدم الخضوع للشائعات ومتسلقي السلطة".

والقى الزميل احمد درويش كلمة رئيسة منتدى العلامة الدكتورمصطفى الرافعي الاديبة والكاتبة فلك مصطفى الرافعي حول كتاب والدها "علامة عصره ونابغة زمانه" الذي اشار مستشرفا قبل ثلاثة عقود من فتن وخلافات بين الطائفة الواحدة بمؤلفه الشهير الذي طبع عدة مرات ونفدت نسخه من المكتبات وهو ( إسلامنا في التقريب بين المذاهب الاسلامية)، ومحذرا من خطط للايقاع بين السنة والشيعة ومستعرضا الفتن القديمة التي ارهقت الدين من المتطرفين والغلاة.

وقدمت الخطباء والحفل الاعلامية فدى المرعبي ثم جرى توزيع شهادات تقدير لمميزين في تقديماتهم الوطنية والادبية كما تم تقديم شهادات لكل من جورج شبطيني وللشيخ محسن عبد الكريم الاعلامي ميشال الدمعة والفنان التشكيلي عمران ياسين، وبعد الصور التذكارية كان حفل كوكتيل بالمناسبة.