hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اختتام يوبيل الـ400 لموهبة القديس منصور دوبول في الشمال

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 10:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت عائلة مار منصور في الشمال بعيد الأيقونة العجائبية وختام يوبيل الأربعمئة لموهبة القديس منصور دوبول، في مدرسة راهبات المحبة دار النور - الكورة، وأقامت قداسا ترأسه رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بوجودة وعاونه الرئيس العام للرهبانية اللعازارية وللعائلة المنصورية في العالم الأب العام توماس مرفيك والنائب البطريركي العام على منطقتي الجبة وإهدن - زغرتا المطران جوزف نفاع، الأرشمندريت الياس البستاني ممثلا المطران إدوار جورجيوس ضاهر، الرئيس الإقليمي للآباء اللعازاريين في الشرق الأوسط الأب زياد حداد، الرئيسة الإقليمية لراهبات المحبة في الشرق الأوسط الأخت لوريس عبيد، رئيسة المدرسة الأخت رانيا قزي وحشد من المؤمنين.

بداية، رحبت قزي بالحضور وشرحت البعد الروحي للمناسبة، تلاها مرفيك عارضا لسيرة القديس منصور دو بول حيث كانت مريم إحدى ركائز روحانيته، وقال:"ان أعضاء العائلةالمنصورية، على مدى الأشهر العشرة الماضية، كانوا يحتفلون بالذكرى الأربعمئة لتأسيس موهبة القديس منصور. وهذا يعني أننا نحتفل بأحداث جرت في العام 1617. وخلال ذلك العام، عاش القديس منصور خبرات روحية بدلت حياته،استندت على مساعدة المرضى والاسر الفقيرة".

وتابع :"نمت العائلة المنصورية من عام 1617 الى يومنا حيث اصبحت تتألف من أكثر من 200 فرع (الجمعيات العلمانية، والرهبانيات النسائية والرجالية) مع نحو مليوني عضو في 150 بلدا، ومع ذلك، فإن العائلة المنصورية تتكون أيضا من الرجال والنساء الذين على الرغم من عدم انتمائهم إلى فرع معين، يستلهمون مثال منصور دو بول ويتبعون خطاه في خدمة الفقراء"، مشيرا الى ان "الشبيبة المريمية المنصورية تعتبر إحدى فروع العائلة المنصورية وقد تأسست للشباب"، متمنيا "على الطلاب التفكير في الانضمام إليها".

واكد "انه طلب من جميع أعضاء العائلة المنصورية الصلاة والاهتمام والبحث وتشجيع الدعوات الجديدة للحياة المكرسة في الرهبانيات داخل العائلة المنصورية أو للانضمام إلى أحد فروعها العلمانية"، داعيا الطلاب الى "ان يشاركوا بالصلاة والانضمام الى احد فروعها العلمانية".

وكان قد سبق الذبيحة الإلهية تكريس تمثال للسيدة العذراء تقدمة العقيد نديم عبد المسيح و إزاحة الستار عن لوحة تذكارية للأم لوسيان برونو التي كان لها الدور الأبرز في بناء المدرسة ونقلها من طرابلس إلى الكورة عام 1969. 

  • شارك الخبر