hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

بعد العطلة... تقريب موعد الانتخابات النيابية؟

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 06:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دخلت البلاد في عطلة سياسية تدوم 3 أيام بسبب سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى إيطاليا، وهذا السفر ترك مساحة للفرقاء اللبنانيين للتحرك وإجراء المزيد من الإتصالات، وترك فسحة للرئيس سعد الحريري لكي يجلس مع فريق عمله لإتخاذ القرار النهائي بعد المشاورات الإيجابية التي اجريت في قصر بعبدا.

بعبدا وعين التينة وبيت الوسط اتفقوا على الخطوات المقبلة، ومصادرهم تتكتم على كل ما يدور حولها، والقرار بعودة الحريري عن إستقالته سيحصل لأن الرئيس عون قدم له كل ما كان يطلبه بمعاونة بري وتنازل من حزب الله.
الأمر الجيد هو ان ما حصل متن العلاقة بين الرؤساء الثلاثة، وهم اقسموا سويا على تجنيب لبنان كل شر خارجي مضمور له، وهم اتفقوا على التواصل الدائم في كل الملفات لما فيه خير لبنان، لأنهم اكتشفوا ان الخارج لا يريد الإستقرار للداخل.
الأمر الآخر الذي تحقق هو إجماع أميركي – روسي – أوروبي على منع اي دولة من التدخل في لبنان وهز استقراره، كما ان السعودية سمعت كلاما من الأميركيين بأنه من غير المسموح لها فعل ما فعلته بلبنان من دون إذن مسبق منها. كما ان عودة فرنسا بقوة الى الساحة اللبنانية قلب الموازين وغير تعاطي الدول العربية وإيران مع لبنان، لانه قبل وصولهم الى لبنان بات عليهم ان يمروا بباريس.
الموضوع المستجد الذي سمع من الرئيس الحريري هو تقريب موعد الانتخابات النيابية اكثر بما ان كل حجج التأجيل سقطت من تسجيل مسبق وصولا الى البطاقة الممغنطة، وهذا الامر بات يفكر فيه الحريري جديا بما انه استفاد شعبيا مما حصل معه في السعودية، وبات تقريب موعد الانتخابات لمصلحته.
كما أن التيار الوطني الحر المستفيد أيضا سياسيا من الحملة التي حصلت وحراك القصر الجمهوري والوزير جبران باسيل نحو الخارج، بات يريد تقريب موعد الانتخابات النيابية، في وقت لا مشكلة لدى حزب الله وحركة أمل وتيار المردة من تقريب موعد الانتخابات الى ما قبل ايار بثلاثة اشهر ربما.
عندما سيصبح طرح تقريب موعد الانتخابات جدي، سيتم طرح الملف في مجلس الوزراء لان الرافضين لهذا التقريب في الماضي باتوا الى جانبه في الحاضر، فهل تشتعل المعركة بعد رأس السنة؟
 

  • شارك الخبر