في حلقة هذا الاسبوع من برنامج Spot on عبر صوت لبنان 93.3، استضاف الاعلامي رالف معتوق الممثل جوليان فرحات الذي يفضّل التركيز على عمل واحد والالتزام به .
وفي فقرة coming soon كشف عن جزء ثانٍ من "الحب الحقيقي" قد يتم عرضه في رمضان المقبل وهو مؤلف من خمسين حلقة إما أن يبدأ عرض المسلسل مع انطلاقة رمضان ويستمر بعدها ام يبدأ قبل الشهر المبارك .
وعن اصداء المسلسل فقال إنها إيجابية وبات البعض اليوم يسمي المسلسل باسم "ركان" ويوضح ان ركان شخصية مركبة وما يملكها من طيبة وصدق يشبه فيها جوليان فرحات لكن جوليان منفتح أكثر وهادئ أكثر من ركان. فرحات يرفض منذ صغره التعلق بالماديات ويلزم نفسه ان يكون جاهزا للخسارة. والى جانب التمثيل له اعمال في الدوبلاج وعلى الرغم من ان المردود غير كاف للعيش الا انه اعتاد على هذا النمط.
وردا على سؤال عن الاجر مقابل اعماله وهل هو مرتفع نظرا لاعماله المحدودة،اجاب: أكثرية اعمالي ولاسيما تلك العائدة الى التلاميذ من دون مقابل مادي أما العمل فهو بحسب الانتاج والنص وأنا لا أفاوض كثيرا على السعر فإما ان يقبلوا او لا. واشار الى انه بعيد ايضا من الصداقات من شركات الانتاج.وعن عروضات جديدة قال: هاتفي يرن من شركات انتاج لكن أفضل عدم الحديث لانني لم أقبل بأي عرض حتى الان.
الى فقرة بين 2 ، وفيها رفض ان تكون مشاركته في الفيلم مع نادين لبكي هي من صنعت جوليان فرحات الذي عمل على نفسه وعرفه الجمهور المحلي من خلال الفيديو كليب مع ميريم فارس وما ثبتّه هو فيلم هلأ لوين. وعن العمل مع نادين، فقد وردني اتصال يبلغني بالكاستينغ فبادرت وتم قبولي وأنا مدين لنادين لبكي فهي اكتشفتني .
فرحات يشير الى انه آتٍ من مجال الفن والرسم تحديدا، ولماذا يبدي انزعاجه من كل دخيل على المجال سأل معتوق فرحات؟ فأجاب: انا اعمل كممثل ولا مهنة اخرى لي،وكنت في مجال التصميم وتوقفت عن ذلك امام التمثيل . أما عن اسباب تركه الجامعة فهي عدة من النظام الاكاديمي الى ما عداه واضطراره الى العمل في تلك الفترة. وكشف عن حبه للمسرح لكن ليس على حساب الشاشة التي تربطه بها علاقة طفولة وكانت رفيقة أيام الطفولة.
فرحات يتمسك بمبادئ ابن الضيعة من الضيافة واللياقة والتي لا تخلو من الخجل ايضاً .كما ان لا كبير عنده ويتشارك ساعات التصوير مع فريق العمل وكذلك مع الممثلين فعلاقة صداقة تجمعه مع كثيرين في الوسط والاقرب اليه هو المخرج جوليان معلو ف وهو على صداقة مع الممثل نيكولا معوض الذي وصفه بالصادق والمحبوب .
ويعتبر فرحات ان الفيديو كليب مع مريم فارس اعطاه الشهرة الاوسع وهو لم يكن يوماً صديقاً مع ميريم فارس لكنه يحترمها. اما الجوائز فلا تعنيه وهو ينتقد الحفلات التكريمية لانها باعتباره علاقات صداقة لا اكثر والفن "حرام" تقييمه.
هل يحصل على جائزة ان عرضت عليه؟ قال:انا بطبعي لا ارفض فالرفض لا يخلو من التكبر لكنني أجيرها الى فريق العمل. ويضيف: التمثيل موهبة وفي اوقات الفراغ ان لم اذهب نحو الطبيعة ارسم ،ولا قيود بيني وبين الناس وهو ما يمكن رصده في مواقع التواصل الاجتماعي وقد انشر اي شيء من دون سبب.
شخصيته العفوية يسعى للمحافظة عليها وهي تؤمن له الراحة ويستخدم الصدق كسلاح ويقول الحقيقة مهما عرضته للخطر. ويشير الى انه لم يطالب يوماً بدور ويرى أن الممثل بحاجة الى تقديم التنازلات قد يختلف مفهومها بين الجنسية والنفسية الى الروحية وحتى الان تقتصر تنازلاته على الماديات وألمح الى تنازلات جسدية التي قد تكون في بعض الاحيان مربحة غير ان الامر يعود الى كل شخص.
في مسلسل "الهيبة" لفته "جبل" وتيم حسن قد لعب الدور بطريقة رائعة وهذه الشخصية تشبهني كما قال ولم اكن لالعب الدور افضل لكن قد اطعمه ببعض الاحساس.واذا عرض عليه الدور في حال غادر تيم فلا مشكلة لديه ولماذا لا اقبل سأل؟ واستطرد بالقول: انا لا اعمل للناس وتهمني محبة الجمهور.
يستذكر طفولته بمحطات عدة أولها الشعور الدائم بالفشل، طريقة معاملته في المنزل ورسوبه في المدرسة التي شكلت له عقدة وقد عمد الى تأليف عصابة في المدرسة تعمل على ابتزاز المتفوقين. وتوجه بالاساتذة الذين لم يعلقوا امالا عليه: بضحكة ساخرة.
في فقرة اقتضى التوضيح،وعن تصريحاته والجرأة فيها قال: اتهمت بعبادة الشيطان في مرحلة معينة والامور تعود الى عمر الخامسة عشرة حين دخلت الى عالم الغرب فاتجهت نحو الوشم والشعر الطويل فكانت الانتقادات والاتهامات وعبادة الشيطان "موضة لباس" اتهمت فيها،والاشارات التي ترد في اصداراته على فيسبوك تظهر وكأنها ضد الدين لكن في الاساس هي عبارة عن رسالة اجتماعية والبعض ازعجه الامر فقمت بحذفها.واضاف: لست متدينا ولدي صراعات في هذا المجال لكنني لا اؤمن بالكنيسة ولدي طريقتي الخاصة للصلاة وأؤمن بالله من دون أن أؤمن بمن يبشرون على الارض اي رجال الدين ومن كل الطوائف وأزور القديس شربل.
وبعد فترة إلحاد مرّ بها يعترف بأنه اكتشف الله في اكثر من محطة في حياته ومن خلال أكثر من علامة أمل للاستمرار وصلاته قائمة على شكر الله.
فرحات يذهب بصراحته الى اقصى الحدود خلال المقابلة واعترف بأنه أدمن على الحشيشة وأنه جرب شتى انواع المخدرات ايضاً واستمر لفترة طويلة لكنه اعلن أنه ومنذ حوالى السنة توقف عن هذه العادة. ويشرح:سافرت في بعض الاوقات الى الخارج لاستكشاف المزيد في هذا العالم ولا انصح شخصا بفعل ما فعلت لانه من الممكن ان لا تعود،ويقول:جربت كل الانواع لكنني لم ادمن سوى على الحشيشة وقد دخلت الى السجن لفترة بسببها،وقررت التوقف عنها لاسباب عدة. وعن تضامنه مع الفنانة اصالة ينطلق كما قال من تجربته الشخصية والدولة عليها مكافحة المخدرات من ناحية التجارة والترويج لكن ليس من ناحية الاستعمال الشخصي.
ويكشف انه تعرض للضرب في السجن وقد سجن على مراحل لانه لم يتعلم من المرة الاولى وهو أمر خلق صراعاً له مع اهله الذين تعذبوا معه كما قال.
وختم الفقرة:الممثل انسان ولديه كل الضعف وأكثر ولا أحد يستغرب ... اقتضى التوضيح .
وفي فقرة on – off :
المنتج مروان حداد : off لا سبب لذلك لكن ليس on ولا معرفة شخصية بيننا ولست متحمساً للتعرف عليه واذا عرض علي عمل اتعرف عليه.
نادين لبكي: on عاتبة علي فأنا تحدثت عنها بطريقة غير لائقة نابعة عن يأس ونشرت فيديو غير لائق خلال حملتها للانتخابات ولا يهمني تكرار التجربة معها.
وفي خانة الـon : سيرين عبد النور، نادين الراسي، باسم مغنية، ندين نجيم، يوسف الخال فهو محترم وممثل جيد، باميلا الكيك وحشة في التمثيل،ميريم فارس، اندريه ناكوزي،رامي عياش تحدثت عنه لكن مع الوقت غيرت رأي فيه ومنى طايع لا اعرفها وما سمعته عنها جيد.
كارلوس عازار:لا اتابعه،وسام صليبا : مين وسام؟ لا اعرفه، داليدا خليل off لا احب تمثيلها ،كلوديان مرشليان:لا اعرفها ، هيفا وهبي off ، واحلام off.
في فقرة face off :
اتصال من "ميرنا" الكاتبة والممثلة لمى مرعشلي التي اشادت بأداء ركان وقالت:اجمل ما تختبره هو أن تكون الشخصية تتجسد أمامك بطريقة أجمل مما كتبت ودور ركان صعب فهو يجمع بين العصبية والاحساس والاسم اختارته مي ابي رعد وزودتني فيه وهي في صف الرياضة.واشارت الى انها لم تواجه اي مشاكل مع جوليان في التصوير. وكشفت عن ان الجزء الثاني من المسلسل يختلف تماماً عن الاول والفصل الاول منه مغاير للثاني.
المحطة التالية عبر فايسبوك، اعلن فرحات ان سبب ابتعاده عن الدراما اللبنانية هو لتعلقه وانشغاله باعمال السينما والافلام. وبعد "هلأ لوين"حاولت شركات الانتاج التواصل مع جوليان لكنها طالما كانت تصطدم بالشخصية القوية "الفجة" بعيدا من أخذ المبادرة للتعرف على مهاراته كما اعلن كاشفاً عن انه عندما يبدأ التصوير "يتحول" . وردا على سؤال : يعترف بعشقه لدور وائل في الحب الحقيقي ولو انه ليس أجمل من دور ركان.