hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

تفاصيل الخطة الثلاثية التي يجري تطبيقها...

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في ليلة ممطرة منذ اسبوعين تم رسم خطة وإستراتيجية للسياسية الداخلية اللبنانية بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من السعودية، وهذه الخطة كانت تقضي في أول بند منها اخراج الحريري من الرياض مع عائلته، ولكن موضوع العائلة ابقي خارج البحث بالرغم من كل ما يحوم حول الأمر من علامات إستفهام. 

في مرحلة ثانية كان المقرر إفراغ الاستقالة من محتواها ودفع الرئيس الحريري الى التريث فيها، وهذا ما حصل، فقد تم التشكيك بهذه الإستقالة من قبل كل الاطراف اللبنانية، وقد جرى ضغط على الحريري للتمايز عن السعودية بموقف التريث في الاستقالة بطلب فرنسي – مصري وإلحاح من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب.

أما المرحلة الثالثة فهي إعادة أطلاق عجلة العمل الحكومي لأن الامور باتت شبه منتهية بعد مشاروات بعبدا بالأمس، وهذه المرة ستكون الامور حادة جدا داخل الحكومة اي ان التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وأمل وحزب الله سيتعاملون مع بقية الفرقاء بقسوة، ولن يتم التشاور سوى على قاعدة التصويت، اي ان اي فريق لديه اعتراض يمكنه تسجيله وسيتم فورا اتخاذ القرار بالتصويت وتوقيع الملفات، وخصوصا في ملف الكهرباء وملفات اخرى ساخنة.

اليوم وبعد ان احرجت القوات اللبنانية في اكثر من ملف، فهي تميل جديا نحو استقالة وزرائها من الحكومة، وهذا الإحتمال تم بحثه ايضا من قبل المعنيين وقد تم إيجاد حل له عبر تكليف وزير بديل لكل وزارة على ان يتم إما تعيين وزراء جدد او ان تبقى الامور على ما هي عليه للأشهر القادمة الى حين حصول الانتخابات النيابية وتغيير الحكومة.

بعد تعويم الحكومة ستنطلق مرحلة إجراء الانتخابات النيابية، والحريري بات اليوم في موقف شعبوي عليه استغلاله جيدا، لانه في حال عدم إستثمار هذا الوضع والموجة البشرية التي حصلت لصالحه فهذه الموجة ستنخفض من اليوم وصولا الى 6 اشهر الى الأمام. ووضع الحريري اليوم الشعبي افضل من السابق لذلك فهو بات مقتنعا بالتوجه الى الانتخابات وهو بات يفضل تقريب موعدها حتى.

  • شارك الخبر