hit counter script

الحدث - غاصب المختار

عون يشاور الكتل اليوم قبل زيارة روما الاربعاء... جوجلة للتوافق

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 06:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترتقب البلاد المشاورات المكثفة التي سيجرها طيلة نهار اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الاحزاب والقوى السياسية المشاركة في الحكومة، من اجل الاستماع الى ارائهم وافكارهم ومقترحاتهم بشأن حل الازمة الحكومية - السياسية القائمة بعد اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من الحكومة ومن ثم قبوله طلب الرئيس عون التريث في تقديمها رسميا لحين ايجاد ظروف معالجة اسبابها، التي حددها الحريري نفسه بثلاث نقاط: التزام اتفاق الطائف، والحفاظ على علاقات لبنان بالدول العربية، وتنفيذ النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الاقليمية.
وعلم موقعنا ان مشاورات الرئيس عون ستشمل ايضا من خارج القوى المشاركة في الحكومة، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وهو سينهيها بلقائين مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس الحريري لجوجلة الافكار والاقتراحات التي طرحتها القوى السياسية والاتفاق على الحل الذي يكفل عودة الحريري عن استقالته بشكل نهائي، والعودة الى عقدجلسات مجلس الوزراء، التي يلح عليها الرئيس عون والرئيس بري وكل القوى السياسية، ليعود انتظام الحياة الدستورية وعمل المؤسسات الرسمية،ومعالجة الملفات المتراكمة.
وذكرت مصادر رسمية متابعة ومعنية بالمشاورات والاتصالات القائمة،ان الرئيس عون يرغب في الانتهاء من الاتصالات والمشاورات قبل سفره يوم الاربعاء (وليس الثلاثاء كما تردد) الى روما، وان الاجواء المحيطة بتحرك الرئيسين عون وبري ايجابية للغاية، ولا توجد إشكالات كبيرة معرقلة، فيما اكد الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري لموقعنا، اننا منفتحون ونتعامل بإيجابية مع الموقف وسنترك فرصة للمساعي، والمهم النتائج التي ستظهر عن المشاورات يوم الاثنين، وايجاد آلية واضحة لتطبيق سياسة النأي بالنفس.
وذكرت مصادر فريق "المستقبل"، ان النأي بالنفس وتحسين العلاقات مع الدول العربية ولا سيما دول الخليج،تعني وقف الحملات الاعلامية والسياسية ايضا،وليس وقف التدخل في شؤون هذه الدول فقط.
بالمقابل، ترى مصادر نيابية في الفريق الاخر لا سيما "حزب الله"، ان ما يهمه هو حفظ الاستقرار ومنع الفتنة وتفعيل العمل الحكومي، والتمسك بالتسوية السياسية التي انتجت انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف الحريري رئاسة الحكومة وتشكيل الحكومة والاتفاق على عناوين بيانها الوزاري، وتعتبر المصادر ان حل المشكلة ليس عند فريقها فقط، بل هي ايضا عند الفريق الاخر، وعند الدول التي تحاول ايضا جر لبنان الى محورها في الصراع مع محور اقليمي آخر.
وتشير المصادر الى ان "حزب الله" يتعامل بإيجابية مطلقة مع مساعي الحل ومستعد لتسهيل التوصل الى توافق يعيد انتاج التسوية السياسية، لكنه يريد معرفة التوجهات التي سترسو عليها طريقة الحل، لذلك سيكون اليوم مستمعا للمقترحات حول المخارج قبل تقرير الموقف.

 

  • شارك الخبر