hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

نقيب مهندسي طرابلس بحث مع رئيس بوزار شؤونا انمائية وثقافية

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 15:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إلتقى نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، رئيس جمعية "بوزار" للثقافة والتنمية والمسؤول في لجنة المتابعة للبناء الجامعي الموحد في المون ميشال طلال خوجة بحضور أعضاء من النقابة.

وناقش المجتمعون متابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم بين الطرفين، وتطرق النقاش الى موضوعين رئيسيين هما: البناء الجامعي الموحد والمركز الانمائي والثقافي.

ففي الموضوع الاول راجع المجتمعون واقع مباني الهندسة والفنون والعلوم وموضوع تلزيم الصحة وبقية المنشآت، من مضخة مياه ومواقف ومحطة تكرير وواقع القضايا الموازية في الكهرباء والطرقات والجسور، علما ان النقيب هو احد ابرز المهندسين المسؤولين في الشركة الاستشارية للموقع "لاسيكو".
وقد باتت مباني الهندسة والفنون جاهزة للتسليم قبل نهاية كانون الثاني وتسليم مباني العلوم قبل الصيف، مع قرب انجاز محطتي المياه والتكرير والمواقف للبدء بالدراسة الاكاديمية.

ولفتوا الى "ان عقود التشغيل والصيانة ستعقد مؤقتا مع الشركات الملتزمة لتسهيل بدء التدريس. واتفقوا على العمل الدؤوب لتلزيم كلية الصحة التي فضت مناقصتها، كما العمل لبقية الكليات ومراكز الابحاث ومباني السكن، فضلا عن اطلاق الجانب الشرقي من الطريق الدائري الذي طال انتظاره.

واكد المجتمعون "العمل مع بلديتي طرابلس ورأس مسقا لمتابعة توسيع وتجميل وتنظيم مستديرة ومنطقة البحصاص، بما فيها الجسور والمخارج والطريق الفرعية باتجاه الجسر الروماني القديم".

وقرروا دعوة لجنة المتابعة للاجتماع سريعا ولمتابعة المسؤولين جميعا، بمن فيهم مسؤولو الجامعة اللبنانية ومجلس الانماء والاعمار، من اجل كل هذه القضايا، خصوصا للحث على الاطلاق الفوري لتلزيم كلية الصحة.

وفي موضوع المركز الانمائي في مبنى العلوم في القبة، وضع خوجة النقيب والأعضاء بمضمون اجتماعات لجنة المركز التي حضرها اخيرا رئيس غرفة التجارة ورئيس البلدية ورئيس جمعية بوزار والتي اقرت المشروع وخطة التحرك نحو الفرنسيين مالكي العقار ونحو الحكومة ورئيسها.

وشرحت عضو "بوزار" رولا دندشلي الصيغة النهائية للمشروع ودور الجهات المختلفة، بما فيها دور النقابة بادارة المركز الذي سيشكل نقلة نوعية في العمل الانمائي والثقافي والاجتماعي والبيئي في المناطق المهمشة، ولملمة الاحياء المفككة، كما في تواصل المدينة مع بعضها البعض ومع الاقضية المتنوعة.
 

  • شارك الخبر