hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ايلي محفوض للإعلاميين : أحرضكم أن تكتبوا ما شئتم وحدودكم السماء

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 12:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جريًا على عادتها كما في كل عام أقامت "حركة التغيير" عشاء تكريميًا للإعلاميات والإعلاميين وذلك في فندق متروپوليتان_سن الفيل بحضور كوكبة من الصحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية في لبنان .

بداية كلمة ترحيب من مسؤولة العلاقات العامة والإعلام السيدة ريتا الوادي وعرض لأهمية هذه المناسبة السنوية.

وقد ألقى راعي الاحتفال رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض كلمة قال فيها:

"عندما يقرر أحدنا الكلام في حضرة نخبة المجتمع اللبناني وأنتم منه ، يُحارُ المرء ماذا عليه أن يقول وأنتم يا من بتّم توّجهون الرأي العام بكتاباتكم ونشاطكم ومقالاتكم ومقابلتكم وتقاريركم.

أيتها الإعلاميات أيها الاعلاميون

لم تعد الصحافة في يومنا هذا مجرّد سلطة رابعة كما كانت توصف ، إنما هي باتت صانعة للحدث وبالتالي مهنتكم لم تعد مجرد مهنة جمع الاخبار ونقلها للعامة والجمهور..
الصحافة باتت تتعدى هذه الوظيفة الى أكثر بكثير من هذه المهمة ..
ولا أخفي عليكم أن العديد من السياسيين يبني مواقفه إنطلاقا مما يزوّده بِه الصحافي، من هنا ألقوا بأن الصحافيين باتوا يؤثّرون في المجتمع اللبناني إن لم أقل يوجهّون هذا المجتمع ..
حريتكم لا حدود لها..
لذا أحرّضكم أن تقولوا ما شئتم فحدودكم السماء وفضاؤكم الحرية المطلقة ..

وتوقف محفوض عند ما قدّمته الصحافة اللبنانية ومهنة الإعلام من شهداء فقال :
لا يسعني الا ان استذكر شهداء الصحافة الذين سقطوا وقلمهم في يدهم وأن أنسى فلا أنسى جبران تويني صاحب مقولة: "وبيضلّ الصوت يوّدي"..

وتابع محفوض : ليس صحيحًا ما قيل عن أنه لا يمكن أن تقوم علاقة صداقة بين السياسي والصحافي خارج إطار مصلحة العمل بينهما ولعلني ومع تقديري واعتزازي بالحضور المميّز الا ان أشير الى ما يربطني بالعديد منكم من علاقة صداقة وأذكر من عداد الحضور اليوم عميد الصحافيين في لبنان فيليب ابي عقل الذي قاربت صداقتي به ما يزيد على الثلاثين سنة ونيّف.

وختم محفوض كلمته بالإعتزاز بالعمل الصحافي والإعلامي في لبنان وقال :
لو لم أختر المحاماة مهنتي التي أعشقها لكنت اليوم حتما صحافيًا زميلًا لكم لما لهذه المهنة من رونق وتحدّي مع الذات خاصة وان السياسة والصحافة توأمان لا يمكن فصلهما عن بعض لما من تكاملية بينهما .

وكما في كل سنة حيث تختار "حركة التغيير" شخصية إعلامية لتكريمها وقع الإختيار هذا العام على شخصية اعلامية_ إعلانية هو طلال المقدسي المدير العام السابق لتلفزيون لبنان وهو يحمل بطاقة صحفي منذ العام ١٩٧٣ ، وبعد عرض فيلم عن أعمال المقدسي ونشاطاته على مختلف الصعد قدّم محفوض للمقدسي درعًا وأرزة كي يزرعها في أي بقعة من بقاع لبنان .
والقى المقدسي كلمة شكر فيها حركة التغيير ورئيسها وقال:
لا يسعني الا ان أشكر حركة التغيير والصديق ايلي محفوض على هذه اللفتة الكريمة كما أشكر زملائي لكوني اعتبر نفسي صحفيًّا وانا مستمر في هذه المهنة من خلال ترؤسي لمجلس ادارة وكالة الأنباء المركزية والتي هي بصدد ان تنطلق بحلّتها الجديدة لتواكب العصر فتغدو أون لاين وعلى مدار الساعة.
وقال المقدسي: الاعلام في لبنان بات سيفا مسلطًا على الجميع وبالتالي لم يعد سهلًا على أحد ان يتخطى دور الإعلام والذي باتت سلطته من أقوى السلطات .

وكانت كلمة معبّرة من الإعلامي أنطوان مراد الذي ارتجل كلمة نوَّه فيها بمزايا محفوض الذي وصفه بالثابت على مبادئه الثائر بشكل دائم لا يساوم ولا يساير .
 

  • شارك الخبر