hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

قلعة راشيا غصت بالوفود الطلابية احتفاء بالاستقلال

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 16:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

غصت قلعة الاستقلال في مدينة راشيا بالوفود الطلابية، من ثانويات ومدارس ومعاهد وجامعات رسمية وخاصة، تلبية لدعوة المجلس البلدي، لإحياء عيد الإستقلال، في احتفال أقيم في باحة القلعة، في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بقائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس بلدية راشيا بسام دلال، القاضي منيف بركات، مديرة كلية ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الدكتورة ليلى تنوري، مدير شعبة التمريض الدكتور احسان ايوب، رئيس لجنة التربية والثقافة في البلدية فادي طلايع وحشد من مديري الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية والخاصة من قرى راشيا والبقاع الغربي ومشاركة زهاء الف تلميذ.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني على أنغام الملحن والفنان جمال مهنا وإنشاد التلامذة، ثم تحدثت الشاعرة أمل عربي عن رمزية الاستقلال ومعانيه، إضافة إلى قراءات شعرية ووجدانية وطنية.

وتحدث بسام دلال، فقال: "من هذه القلعة المعمدة بالعز والمجد المتكئة على كتف وادي التيم كما حرمون المكلل بالقداسة، سطع اول شعاع للاستقلال وارتفعت فوق ابراجها اولى بيارقه وانطلقت من تحت اسوارها شرارات الثورة الأولى، لتتحول بفضل التظافر الوطني إلى نقطة ضوء في تاريخ شعبنا ووطننا، ليصبح هذا العام مناسبة مجيدة نستذكر فيها الماضي بجلل ومهابة وننظر إلى الحاضر بعين الحكمة والتبصر، ولنعيد رسم المستقبل الذي نريد".

أضاف: "لم يكن استقلالنا حدثا عابرا في تاريخ الوطن ولن يكون، لأنه ممهور بدم الأبطال الشهداء من صفوف الجيش والثوار الذين ادركوا أن الاوطان لا تفتدى إلا بالروح، هذا الدم الذي ازهر عزة وكرامة، وجعلنا نقف بين الأمم كلها وقفة عنفوان لأننا لم نرضخ للاحتلال. ان راشيا التي منها انبثق الاستقلال وعم كل بقاع الوطن، ما زالت عروسا للحرية والشهامة ومنبتا للرجولة والعز، وساحة هذه القلعة كما كل ساحة في قرى راشيا مزينة بنصب تذكاري لشهداء ارتفعت ارواحهم إلى الخلود، دفاعا عن كرامة هذا الوطن وحريته، فالف تحية لارواح شهداء الوطن وشهداء الجيش لأنكم صنتم لنا ارضنا لكي يبقى لبنان".

واعتبر أن "الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحييها في ساعة ثم نمضي إلى أيامنا، انه جهاد وطني في كل ساعة. الاستقلال الذي لا يبنى كل يوم يموت كل يوم، وحين نبني استقلالنا فهذا يعني أن نمنع عنا كل أشكال التدخل الخارجي في أمورنا وشؤوننا وان نلتفت إلى مصلحة الوطن ومصلحة ابنائه، فيكون لبنان اولا، ومصلحة لبنان هي الغاية التي لأجلها نعمل.فوحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات هي الاستقلال وحرية قراره وتطور اقتصاده وبقاء الشباب فيه هو الاستقلال، ولبنان لا يحتاج إلى استقلال بل الى استقلاليين يقولون له نحن لك وكلنا للوطن".

ثم قدمت بعض المدارس والثانويات المشاركة، مسرحيات وأعمال فنية تعبر عن المناسبة وختم الإحتفال مع المطربة اللبنانية بسكال صقر في باقة من أغانيها والأغاني الوطنية.

كما زار وفد من مدرسة "دار الحياة" القلعة وجالوا في أقسامها وغرفها وعايدوا ضباط ورتباء وعناصر موقع راشيا لمناسبة عيد الاستقلال، كما زارها وفد من تلامذة "مركز الشباب البقاعي" في عيتا الفخار وانشدوا النشيد الوطني وجالوا في القلعة وغرفها. 

  • شارك الخبر