hit counter script

أخبار محليّة

رئيس بلدية حلبا: لنقل النازحين الى حيث تتركز المساعدات

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 13:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، في بيان اليوم، "المنظمات الدولية التي تهتم بشؤون النازحين السوريين الى توزيع الأخوة النازحين على البلديات والمناطق المحظوظة التي تحظى بالدعم المالي والعيني اللازم لاحتضانهم".

وشدد الحلبي على "أن الأمور لم تعد تحتمل، إذ أن البنى التحتيه المطلوبة في منطقة حلبا مركز المحافظة غير متوفرة أساسا، ونحن نجهد لتأمين ما يلزم لخدمة أهلنا وليس لتحمل تبعات النازحين ومسؤوليتهم"، مؤكدا أن "موضوع النازحين وتأمين إحتياجاتهم من مسؤولية الدولة اللبنانية والمؤسسات الدولية وليس من مسؤولية البلديات".

وقال: "لم يعد في استطاعة مدينة حلبا مركز المحافظة، والتي تتحمل بطبيعة الحال عبء كل عكار نظرا لتمركز المؤسسات الرسمية فيها، أن تتحمل عبء 17 ألف نازح سوري وهو العدد التقريبي للنازحين السوريين المقيمين في حلبا، والذين نتحمل منذ ست سنوات أعباء البنى التحتية، وإستهلاك الشبكة الكهربائية، والمياه والطرق، والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، في مقابل إهمال تام من قبل المنظمات الدولية التي تركز مساعداتها في بلدات معينة لغايات نجهلها، مع العلم أن هذه البلدات لا تضم نازحين سوريين".

واضاف: "لذلك، فاننا ندعو هذه المنظمات للعمل على نقل الأخوة السوريين الى حيث يقدمون خدماتهم"، لافتا الى أنه وضع الموضوع في عهدة وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي "الذي توجهنا اليه بكتاب لمطالبته بالالتفات الى حلبا مركز المحافظة، وحاجاتها الانمائية، خصوصا وأننا بتنا في وضع لا نحسد عليه على الاطلاق، ونحن غير قادرين حتى على جمع النفايات من شوارع حلبا والمخيمات".

وختم: "من غير المنطقي أن تتكبد بلدية حلبا 20 مليون ليرة شهريا كلفة تقريبية فقط من أجل جمع النفايات، في حين تقوم المنظمات بتوزيع آليات لجمع النفايات ونقلها في عدد من البلدات والاتحادات، بينما تحرم حلبا من أي مساعدة. لذلك فنحن غير مجبرين على تحمل كل هذه التكلفة والمؤسسات الدولية لا تقوم بأي دور وتأخذ موقف المتفرج لا أكثر".
 

  • شارك الخبر