hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

هكذا سيخلص لبنان نفسه من مأزق الإستقالة ولعبة المحاور... التفاصيل

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد عودة الرئيس سعد الحريري وإعلانه من قصر بعبدا انه سيتريث بالإستقالة، بدأ مسار سياسي جديد في لبنان قلب كل الموازين وفتح باب الحوار لحل المأزق السياسي الذي اوقع الحريري لبنان فيه من دون ان يكون له أي ذنب، بل ان الامور حصلت معه هكذا بلعبة دول ومحاور كبيرة، اما وبعد فشل المخطط السعودي وعزل الوزير ثامر السبهان عن ملف لبنان، عادت الحرية تعج من بيت الوسط.
واكد مصدر سياسي رفيع المستوى لموقع "ليبانون فايلز"، ان ما يحصل اليوم هو ان فرنسا تحاول ترطيب الاجواء في لبنان مع المحاور اي مع ايران ومع السعودية، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتريت كثيرا وهو سيقرر موضوع الحوار سريعا بحد اقصى يوم الاثنين.
ودعا المصدر الى الابتعاد عن ملفات عدة في المنطقة وعزل لبنان عنها، لانها منطقة مشتعلة ومتحولة، والنأي بالنفس يجب ان يطال الجميع، والنأي بالنفس سيخلص لبنان وحزب الله مستعد للمساعدة في هذا الملف بما ان دوره بدأ ينتهي في سوريا، لافتا الى ضرورة تجنب الخلافات الاقليمية لان تجنبها هو المخرج الحالي للبنان واللبنانيين لعزل لبنان عن المحاور وخصوصا عن المحورين السعودي والايراني.
واعلن المصدر ان ما يحصل هو مخرج للجميع اقترحه الفرنسيون واطلع عليه المصريون والقبارصة، وهذا المخرج هو للحريري وللسعودية ايضا وللبنان، والنأي بالنفس سيكون جدياً هذه المرة ولمصلحة لبنان، ومن المرجح ان يعطي حزب الله الذي هو محور المشكلة جوابا جديا ونهائيا حول الأمر.
اضاف المصدر ان الحريري تريث من أجل الرئيس ميشال عون لانه كان عليه ان يكمل المسار الذي بدأه، والحريري يبدو انه تُرك بحرية سياسية لتحصيل النأي بالنفس، لأن السعودية ادركت ان اسقاط الحكومة لن يجدي نفعا في ضرب حزب الله. كاشفا عن ان الحريري استجاب لرئيس الجمهورية لان عون حرك العالم والدول كلها من اجله لإخراجه من السعودية، كم ان بري كفل للحريري ان يحصّل النأي بالنفس لحل المشاكل والحفاظ على الحكومة وتجنيب لبنان الإهتزازات السياسية.
وفي الأيام المقبلة ستحصل مشاروات والجميع قادر على حل المشكلة والسعودية ستتفهم موقف لبنان وموقف الحريري وستقبل بنأي لبنان بنفسه عن المحاور الايرانية والسعودية، والامور تبدلت سياسيا اليوم وهناك اتجاهات عربية لدعم لبنان وطريقة عمله. والعين الفرنسية على كل التفاصيل وباريس تتابع الامور عن قرب.

  • شارك الخبر