hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41507522

تنديد أوروبي بأوضاع اللاجئين في ليبيا وعرض رواندي لاستضافتهم

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 22:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بالرغم من تراجع أعداد المهاجرين المتجهين إلى أوروبا انطلاقا من السواحل الليبية، ندد مسؤولون أوروبيون بالأوضاع المزرية التي يعاني منها اللاجئون هناك. ومع الحديث عن خطة أوروبية عرضت رواندا استضافة الاف المهاجرين.وصف المفوض الاوروبي ديمتريس افراموبولوس لوكالة فرانس برس اليوم الخميس (23 نوفمبر/تشرين ثاني) وضع المهاجرين في ليبيا بـ "المروع" حيث يباع بعضهم كرقيق. وقال افراموبولوس المكلف بشؤون الهجرة "أشارك الرئيس الفرنسي في تنديده، فالصور التي كشفت عن بيع مهاجرين تثير الغضب".

واعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء تجارة الرقيق بحق المهاجرين الأفارقة في ليبيا التي كشفتها قناة سي إن إن الاميركية بأنها "جرائم ضد الانسانية" مطالبا بمزيد من العمل "لتفكيك شبكات" المهربين.

وقال افراموبولوس "اننا مدركون جميعا للظروف المروعة والمهينة لاحتجاز عدد من المهاجرين في ليبيا. ولا يجوز استمرارها". كما أشار الى خطة المفوضية الاوروبية "لإعادة توطين" 50 الف لاجئ على الاقل مباشرة من الدول الافريقية في دول اوروبية العامين المقبلين. حيث وعدت دول الاتحاد الاوربي باستقبال نحو 34 الف مهاجر في هذا الاطار بينها 10 الاف لفرنسا.

إلى ذلك عرضت الحكومة الرواندية استضافة ما يصل إلى 30 ألف مهاجر أفريقي، تحتجزهم جماعات مسلحة كعبيد في ليبيا. وقالت وزيرة الخارجية لويز موشيكيوابو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه "نظرا لما تمليه الفلسفة السياسية في رواندا وتاريخنا الخاص، لا يمكننا أن نلتزم الصمت عندما يتعرض الإنسان لسوء المعاملة والبيع في مزاد مثل الماشية". وأضافت الوزيرة : "بابنا مفتوح على مصراعيه. رواندا دولة صغيرة في المساحة ، ولكننا سنجد مكانا".

من جهة أخرى سجلت حركة وصول المهاجرين إلى أوروبا انطلاقا من ليبيا تراجعا كبيرا في الفصل الثالث من السنة 2017 بحسب تقرير للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة صدر الخميس. وتراجع عدد الذين عبروا المتوسط انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر من 11500 إلى 6300 مهاجر في الشهر، ليصل العدد الإجمالي خلال الفصل إلى 21700 مهاجر.

من جهتها حذرت مديرة مكتب المفوضية السامية للمهاجرين في أوروبا باسكال مورو في بيان بأنه "رغم تراجع عدد الرحلات عبر وسط المتوسط، فإن الآلاف يواصلون خوض الرحلة الخطيرة واليائسة إلى أوروبا".

وذكرت بأنه في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر "قدر عدد القتلى أو المفقودين في البحر بحوالي 3000 شخص، يضاف إليهم 57 آخرون قضوا على الطرقات في أوروبا أو على حدود أوروبا".

وكان قائد عملية صوفيا الأوروبية لمكافحة الاتجار بالبشر في البحر المتوسط، الاميرال الايطالي انريكو كريدندينو الخميس صرح أن العملية أتاحت منذ انطلاقها في 2015 انقاذ 42 الف شخص وتدريب أكثر من مئتي عنصر من خفر السواحل الليبيين. وقال كريدندينو على هامش مؤتمر عقد في روما حول الهجرة والامن في المتوسط "اوقفنا 119 شخصا يشتبه انهم مهربون، ودمرنا مراكب، ودربنا 201 عنصر من خفر السواحل وانقذنا حوالى 42 الف شخص في البحر".

واطلق الاتحاد الاوروبي عملية صوفيا البحرية في 2015 وهي مكلفة مكافحة المهربين وتدريب خفر السواحل الليبيين. وفي تموز/ يوليو جدد المجلس الاوروبي مهمتها حتى كانون الاول/ ديسمبر 2018.

ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

  • شارك الخبر